![]() |
رب ذنب افضل من حسنة 000 لآبن القيم رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رب ذنب أفضل من حسنة إذا أراد الله بعبده خيرًا، فتح له من أبواب التوبة، والندم، والانكسار، والذل والافتقار، والاستعانة به، وصدق اللجأ إليه، ودوام التضرع والدعاء و التقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته، حتى يقول عدو الله: يا ليتنى تركته ولم أوقعه. وهذا معنى قول بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة، ويعمل الحسنة يدخل بها النار، قالوا: كيف؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه خائفًا منه مشفقا وجلًا، باكيًا، نادمًا، مستحيًا من ربه تعالى، ناكس الرأس بين يديه، منكسر القلب له، فيكون ذلك الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة. ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه، ويتكبر بها، ويرى نفسه، ويعجب بها، ويستطيل بها، ويقول: فعلت وفعلت، فيورثه من العجب والكبر، والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه. فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرًا ابتلاه بأمر يكسره به، ويذل به عنقه، ويصغر به نفسه عنده، وان أراد به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه. ابن القيم – الوابل الصيب |
رحم الله العلامة ابن القيم هذا الفذ العبقري الألمعي رحمة واسعة وبارك الله فيك اخي ****** ابوقاسم |
مشكور مرورك الكريم جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك واثابك الفردوس الاعلى |
بارك الله فيك اخي الكريم ابو قاسم جزاك الله خيرا |
مشكور مرورك العطر جزاك الله خيرا واثابك الجنة |
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته الله يبارك فيكم اخي ****** ابو قاسم اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
رحم الله الشيخ ابن القيم و اسال الله تعالى ان يجمعنا به في الفردوس الاعلى جزاك الله خيرا اخي ابو قاسم الكبيسي و جعل ما خطته بقلمك في ميزان حسناتك |
مشكور مروركم الكريم جزاكم الله خيرا واثابكم الفردوس الاعلى |
رد: رب ذنب افضل من حسنة 000 لآبن القيم رحمه الله بارك الله فيك اخي ****** ابو قاسم اكرمك الله وجزاك الله خيرا |
رد: رب ذنب افضل من حسنة 000 لآبن القيم رحمه الله |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي