![]() |
حديث: لو يعلم المارُّ بين يدَي المصلي ماذا عليهِ من الإثم حديث: لو يعلم المارُّ بين يدَي المصلي ماذا عليهِ من الإثم عن أبي جُهيم بن الحارث رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو يعلم المارُّ بين يدي المصلِّي ماذا عليه من الإثم، لكان أن يقفَ أربعين خيرًا له مِن أن يمرَّ بين يديه))؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري. ووقع في البزار من وجه آخر: ((أربعين خريفًا)). المفردات: (أبو جهيم): هو عبدالله بن الحارث بن الصمَّة الأنصاري النجاري. (المار)؛ أي: الذي يمرُّ. (بين يدي المصلِّي)؛ أي: أمامه، بينه وبين سترته. (أربعين)؛ أي: خريفًا كما بينته رواية البزار. (من وجه آخر)؛ أي: من طريقٍ رجالُها غير رجال المتفق عليه. (أربعين خريفًا)؛ أي: أربعين عامًا. البحث: لفظ: ((من الإثم)) في هذا الحديث غيرُ ثابت في الصحيحين، فهو إدراج، وكان عليه أن يقول: يعني مِن الإثم، ولم يذكر المصنف ما يُميِّز الأربعين، إلا أن البخاري ومسلمًا بعد أن روَيَا هذا الحديث قالا: قال أبو النضر: لا أدري أقال: أربعين يومًا أو شهرًا أو سنة، ورواية البزار عن أبي جهيم أفادت أن المميز سنةٌ. ما يفيده الحديث: ♦ الإثم الشديد على مَن مر بين المصلي وسترته. |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي