![]() |
هكذا النساء ... أنا عمرى ما شفت منك يوم حلو أبدا .... قصة من الأندلس قصة من الأندلس رأت إعتماد الروميكيه الناس يمشون في الطين فاشتهت المشي في الطين , فأمر المعتمد , فسحقت أشياء من الطيب , وذرت في ساحة القصر حتى عمَّته , ثم نصبت الغرابيل وصُبّت فيها ماء الورد على أخلاط الطيب وعجنت بالأيادي حتى عادت كالطين وخاضتها الرميكية مع جواريها , وغاضبها المعتمد بن عباد في بعض الأيام , فأقسمت أنها لم تر منه خيراً قط , فقال : ولا يوم الطين ؟ فاستحيت واعتذرت وهو مصداق قول نبينا عليه الصلاة والسلام في حق النساء (( حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار [ ص: 358 ] عن عبد الله بن عباس قال انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما طويلا نحوا من قراءة سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس فقال صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك ثم رأيناك كعكعت قال صلى الله عليه وسلم إني رأيت الجنة فتناولت عنقودا ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا وأريت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء قالوا بم يا رسول الله قال بكفرهن قيل يكفرن بالله قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط )) . وفي أغمات عاش المعتمد كاسف البال، كسير القلب، يُعامَل معاملة سيئة، ويتجرع مرَّ الهوان، ليس بجانبه من يخفف عنه مأساته، ويطارحه الحديث؛ فتأنس نفسه وتهدأ. ينظر إلى بناته الأقمار؛ فيشقيه أنهن يغزلن ليحصلن على القوت، ولكنه كان يتجلد ويتذرع بالصبر، ويلجأ إلى شعره، فينفس عن نفسه بقصائد مُشجية مؤثرة. تدخل عليه بناته السجن في يوم عيد، فلما رآهن في ثياب رثة، تبدو عليهن آثار الفقر والفاقة؛ انسابت قريحته بشعر شجي حزين:: فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا ************ فساءك العيد في أغمات مأسورا ترى بناتك في الأطمار جائعة ************يغزلن للناس مـا يملكـن قطميـرا برزن نحوك للتسليم خاشعة *************** أبصارهن حسيـرات مكاسيـرا يطأن في الطين والأقدام حافية ************* كأنها لم تطـأ مسكـاً و كافـورا لا خد إلا تشكى الجدب ظاهـره ******** وليـس إلا مـع الأنفـاس ممطـورا أفطرت في العيد لا عادت مساءتـه ******** فكـان فطـرك للأكبـاد تفطيـرا قد كان دهرك إن تأمره ممتثـلاً *********** فـردك الدهـر منهيـاً ومأمـورا من بات بعدك في ملك يُسَرُّ بـه ********** فإنمـا بـات بالأحـلام مغـرورا |
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران26 |
اقتباس:
أيه الدخلة دى بقى http://ahlalalm.org/vb/imgcache/23601.imgcache بصراحة بصراحة عنوان يخض وكنت داخله أيه http://ahlalalm.org/vb/imgcache/23602.imgcache ههههههههه بس بسم ما شاء الله موضوع رااائع وهادف بجد لأنها الحقيقة ،،، فحقا ً هكذا هم النساء " مش بيطمر فيهم ":shutup::laughbounce2: اقتباس:
فهذا ما لا نحب أن نراه من نساء المسلمين نعوذ بالله من الكفر وشركه ومن النار وما قرب أليها من قول أو عمل شكرا ً لك وبارك الله فيك أخى أحمد وفقكم الله إلى ما يحب ويرضى ورزقكم الزوجة الصالحة |
عن معنى (يكفرن العشير) ، وهل يقتصر على كفران إحسان الزوج ، أم يتعداه إلى غيره؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ قَالُوا بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بِكُفْرِهِنَّ قِيلَ يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ) السؤال : عن المعنى اللغوي لكلمة العشير ؟؟ أو بصيغة أخرى : هل يُقصد في الحديث كفران المرأة لإحسان الزوج ، أم يتعدى هذا إلى غيره كالأب والأخ والابن وغيرهم ؟؟؟ ثم هل هذه الصفة صفة ثابتة في المرأة ، كصفتي نقصان العقل و الدين ؟؟ وليعذرني أهل الفضل منكم ، إن أخطأت في طريقة عرضي للسؤال . فائدة: للجواب عن مثل هذا السؤال يُرجع عادةً إلى الكتب المؤلفة في " غريب الحديث " بالدرجة الأولى، ثم إلى كتب اللغة بعامة، وكتب لغة الفقهاء. وقد طُبع من هذه الأنواع الكثير الطيب. وفي غريب الحديث، للحربي [(1/158)]: (قوله: ويكفرن العشير: الزوج عشير المرأة، لمعاشرة بعضهم بعضاً )اهـ. وفي النهاية في غريب الأثر؛ لابن الأثير [(3/240)]: ( وفيه أنه قال للنساء: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير ، يريد الزوج، والعشير: المعاشر ، كالمصادق في الصديق، لأنها تعاشره ويعاشرها، وهو فعيلٌ من العشرة: الصحبة )اهـ. قلت: وتفسير العشير بالزوج مستفيضٌ في كلامهم ـ رحمهم الله ـ. لكن ألمَحَ الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ إلى احتمال شمول اللفظ ما هو أعم من ذلك، فيشمل غير الزوج [ فتح الباري (1/406)]. لكن: لا شك أن كفران الزوج أعظم وأشد من غيره، لما جاء من التغليظ في شأنه، ومن ذلك ما في الترمذي عن أبي هريرة http://ahlalalm.org/vb/imgcache/23603.imgcache عن النبي http://ahlalalm.org/vb/imgcache/23604.imgcache قال : ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ). قال أبو عيسى ـ رحمه الله ـ: حديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه .اهـ والله تعالى أعلم. |
اقتباس:
ربنا يبارك فيكم ويجزيكم خير الجزاء أختى الكريمة فاطمة وألف شكر على مروركم المميز والهادف واضافاتكم القيمة جدا للموضوع هذا وأغلب الموضوعات التى تشاركون فيها نسأل الله ان يتقبل منكم عملكم خالصا لوجهه الكريم وتكونوا من أهل الجنة بإذن الله |
بارك الله فيك اخى الكريم احمد على مشاركتك الطيبة ولا تعليق بعد كلام اختنا الغالية فاطمة وصدق يا رسول الله |
جزاكم الله خيرا |
صلوات ربي وسلامه على من لا ينطق عن الهوى بارك الله به اخي |
اللهم صلى وسلم وبارك عليك سيدى يارسول الله شكرا جزيلا الابن الفاضل فتى الاندلس على هذا الطرح الطيب |
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا ************ فساءك العيد في أغمات مأسورا ترى بناتك في الأطمار جائعة ************يغزلن للناس مـا يملكـن قطميـرا برزن نحوك للتسليم خاشعة *************** أبصارهن حسيـرات مكاسيـرا يطأن في الطين والأقدام حافية ************* كأنها لم تطـأ مسكـاً و كافـورا لا خد إلا تشكى الجدب ظاهـره ******** وليـس إلا مـع الأنفـاس ممطـورا أفطرت في العيد لا عادت مساءتـه ******** فكـان فطـرك للأكبـاد تفطيـرا قد كان دهرك إن تأمره ممتثـلاً *********** فـردك الدهـر منهيـاً ومأمـورا من بات بعدك في ملك يُسَرُّ بـه ********** فإنمـا بـات بالأحـلام مغـرورا مشكور اخي احمد علي الموضوع الطيب والطرح الرائع |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي