![]() |
العلامة ابن عثيمين: خطأ مقولة: إبراهيم خليل الله ومحمد حبيب الله قال الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله تعالى - في شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري على حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجمع الله المؤمنين يوم القيامة كذلك فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ، فيأتون آدم فيقولون : يا آدم أما ترى الناس ؟ خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ،..... فيقول : لست هناك ولكن ائتوا نوحا .... فيأتون نوحا فيقول : لست هناك – ويذكر خطيئته التي أصاب – ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن ......) قال – رحمه الله تعالى - : [قال : " ائتوا إبراهيم خليل الرحمن" إذا قال قائل من أين علم نوح أن إبراهيم خليل الرحمن وأيهما الأول ؟! نوح ؛ ، علم ذلك بالوحي ، قطعا أنه علمه بالوحي ، وذلك لأنه لا يعلم الغيب ، ولكن هل إن الله أوحى إلى نوح في وقت وجوده في الدنيا أنه سيبعث إبراهيم ويتخذه خليلا ؟ أو أن نوحا علم بعد ذلك ؟! ويكون الأنبياء تعرض عليهم أحوال الناس في الدنيا؟!! ، وإن أخذنا هذا بالتسليم وكنا نقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، أما كيف علم أنه خليل الله فهذا ليس إلينا إذا قلنا بهذا فقد اتبعنا المبدأ السابق الذي فيه الراحة والسلامة ، نقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن نوحا قال ائتوا إبراهيم خليل الرحمن، وفي هذا إشارة إلى أن أعظم وصف يحصل للإنسان أن يتخذه الله خليلا خليل الرحمن ولم يقل رسول ولا نبي ! لأن الخلة درجة عظيمة لمن ينالها ، ولا نعلم أحدا نالها من البشر إلا رجلين هما إبراهيم ، ومحمد صلى الله عليه وسلم :"إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا" وبه تعرف أن من قالوا "إبراهيم خليل الله ، ومحمد حبيب الله !" أنهم نقصوا النبي صلى الله عليه وسلم لأن المحبة أدنى من الخُلة ، والخلة ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم ، المحبة تكون حتى لعامة المؤمنين ولعامة التوابين ولعامة المتطهرين يعني ليست خاصة بالأنبياء فضلا عن أولي العزم ، والخلة لا نعلم أنها كانت إلا لهذين الرسولين الكريمين ، فالذي نجده في بعض الأدعية ، أو في بعض خطب الوعظ ،أو ما أشبه ذلك :{ إبراهيم الخليل ومحمد ****** } نقول هذا خطأ ، هذا نقص في حق الرسول صلى الله عليه وسلم . فإذا قال أنا أريد محمد ****** لي؟! قلنا هذا أيضا خطأ ، كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول " حدثني خليلي ، أوصاني خليلي " اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم خليلا أشد من أن تتخذه حبيبا ، هل تتخذ صديقك خليلا؟ جاء في الحديث " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" والممنوع أن يَتخذَ الرسولُ خليلا ، وأما نحن فلسنا بممنوعين أن نتخذ الرسولَ خليلا ، أو من يستحق المحبة والخلة خليلا]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى- . |
بارك الله فيكم اخي ****** طويلب اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
جزاك الله خيرا اخي طويلب فعلا ً كثير من الناس الا من رحمه الله يقع في هذا الخطأ رحم الله العلامة ابن عثيمين رحمة واسعة |
رحم الله الشيخ ابن عثيمين واثابه الفردوس الاعلى على ماقدمه للاسلام والمسلمين كثير من الخطباء في المسجد وكثير من الناس يقعون في ذلك الخطاء موضوع مميز واختيار موفق اخي الكريم بارك الله فيك وجزاك الله خيرا واثابك الفردوس الاعلى |
جزاك الله خيرا اخي الكريم ابو الوليد بارك الله فيك |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي