![]() |
إن لقمان لم يكن عليه دين إن لقمان لم يكن عليه دين قال تعالى: (( إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ )) التغابن17 - لا تكاد ترى رجل إلا وهو مدين - أكثر الناس اليوم في مظاهر الأغنياء لكنهم في الحقيقة فقراء - البيت بالدين والسيارة بالدين حتى أثاث البيت بالدين - لماذا يتهاون الناس بالدين قال صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل في سبيل الله ثم عاشثم قتل في سبيل الله ما دخل الجنة حتى يقضي دينه الدين هم بالليل وذل بالنهار أنواع المدينين: والمدينون ثلاثة أنواع: أولاً: أن يستدين وهو يعلم من حاله ودخله أنه سيوفي. ثانياً: منهم من يستدين وهو يعلم من حاله ودخله أنه يستحيل عليه أن يوفي. ثالثاً: منهم من يستدين وهو لا يدري هل يستطيع الوفاء أم لا. وأشدهم الأوسط الذي يستدين وهو يعلم من حاله ودخله أنه لا يمكنه الوفاء. خطر الديون وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه )). قال الصنعاني : (( وهذا الحديث من الدلائل على أنه لا يزال الميت مشغولاً بدينه بعد موته ففيه حث على التخلص عنه قبل الموت وأنه أهم الحقوق وإذا كان هذا في الدَّين المأخوذ برضا صاحبه فكيف بما أُخذ غصباً ونهباً وسلباً )) وعن جابر رضي الله عنه قال: (مات رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه، ووضعناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث توضع الجنائز عند مقام جبريل، ثم آذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه، فجاء معنا، فتخطى خطىً ثم قال: لعل على صاحبكم دين؟ قالوا: نعم، ديناران، فتخلف قال: صلوا على صاحبكم - ورفض عليه الصلاة والسلام أن يصلي عليه؛ إشعاراً للأمة بخطورة الدين، وأهمية قضائه- قال: صلوا على صاحبكم وصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم على المؤمنين فيها رحمة عظيمة لهم، قال: صلوا على صاحبكم، فقال له رجل منا يقال له أبو قتادة : يا رسول الله! هما علي أي: أنا أقضي دين هذا الرجل، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الميت ثم لقيه عليه السلام من الغد فقال: ما صنعت الديناران؟ قال يا رسول الله! إنما مات أمس - ما صار له وقت طويل- فقال: ما صنعت الديناران؟ ثم لقيه من الغد فقال : ما فعل الديناران؟ قال: قد قضيتهما يا رسول الله، قال: الآن حين بردت عليه جلده ) أقوال السلف في الدَّين : روى عبد الرزاق عن ابن جريج قال: [ رآني عمر وأنا متقنع، -أخفي وجهي بالقناع- فقال: يا أبا خالد إن لقمان كان يقول: القناع بالليل ريبة وبالنهار مذلة، فقلت: إن لقمان لم يكن عليه دين] فهذا الرجل كان عليه دين، فلذلك كان يخفي وجهه. وقال عياض بن عبد الله: الدَّين راية الله في أرضه، فإذا أراد أن يذل عبداً جعلها طوقاً في عنقه. ومن أمثال العرب: لا هم إلا هم الدَّين، ولا وجع إلا وجع العين، ويروى عن عمر أنه قال: [ إياكم والدَّين، فإن أوله هم وآخره حرب]. وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : [الدين وكر طالما حمله الكرام] . ومن أمثال العرب مما كان يقال : الدَّين رق استعباد، فلينظر أحدكم أين يضع رقه، ولمن يسلم نفسه، وساير بعض الوجهاء رجلاً وهو يحادثه، ففجأة قطع حديثه واصفر لونه، فقال الرجل لهذا الوجيه: ما هذا الذي رأيت منك؟ قال: رأيت غريماً لي، فهذا من أثر الدَّين، ونفس بعض المدينين عن نفسه في هذين البيتين. ألا ليت النهار يعود ليـلاً فإن الصبح يأتي بالهموم حوائج ما نطيق لها قضاءً ولا دفعاً وروعات الغريم الغريم: صاحب الدين يروع، يخيف، وقال بعضهم نثراً: الدين هم بالليل وذل بالنهار، يتمنى هذا القائل الشاعر أن يعود الزمن إلى الوراء حتى لا يأتي غداً؛ لأنه إذا جاء الغد فإنه سيضطر إلى مواجهة الغريم عن ابن جريج قال: [ رآني عمر وأنا متقنع، -أخفي وجهي بالقناع- فقال: يا أبا خالد إن لقمان كان يقول: القناع بالليل ريبة وبالنهار مذلة، فقلت: إن لقمان لم يكن عليه دين] أسباب كثرة الدين # محق البركة في الرزق # الربا – عدم الإخلاص في العمل – البيت بالغش والخداع # الإتراف في الكماليات # مجارات الواقع # التقليد تسديد الديون من المال الحرام لا يجوز تسديد الديون بالفوائد الربوية وإن كانت ناشئة عن مال لك لأن الفوائد الربوية كسب خبيث حرام وهو لا يُملك، وإنما يتصرف الإنسان في ملكه، أما تلك الفوائد فمصرفها هو الفقراء ومصالح المسلمين، فإن كنت فقيراً أو غارما لا تجد ما تسدد ديونك فأنت من مصارفها، وبالتالي لك أن تتملكها، فإذا أصبحت ملكك فيجوز لك أن تسدد بها ديونك، والله أعلم. دعاء قضاء الدين اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن سواك اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن وضلع الدينوغلبة الرجال احمد بن علي الغامدي |
سبحان الله موضوع قيم جزاك الله خير |
موضوع قيم جزاك الله خير اخي الفاضل الفهد |
جزاك الله خيرا واثابك الجنة |
جهد مشكور عليه اخي الكريم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي