![]() |
الشيخ الألباني يرفض محاضرة الحضور فيها أربعة ملايين! الشيخ الألباني يرفض محاضرة الحضور فيها أربعة ملايين خوفه من الرياء جاءه مرة بعض إخواننا من بنغلادش – من أهل الحديث – وقالوا للشيخ : إن عددهم حوالي أربعة ملايين وإنهم يودون بزيارة الشيخ لهم هناك ، وقد جهزوا ملعباً يتسع لأعداد كبيرة للقائه والاستماع إليه ، فرفض الشيخ الدعوة . فقال الداعي : إنها أسبوع يا شيخ !! فرفض الشيخ : فأنزل المدة إلى ثلاثة أيام !! فرفض الشيخ فأنزلها إلى يوم واحد !! فرفض الشيخ وبشدة ، فقال الداعي في النهاية : نريد محاضرة وتغادر على نفس الطائرة !! فرفض الشيخ وبشدة أيضاً فتعجب الرجل من رفض الشيخ وكذلك الذين معه ، وانصرف الرجل حزيناً ، فسأل الأخُ أبو ليلى - وهو الذي حدثني بهذه القصة – الشيخَ : لم رفضت يا شيخ ؟ فرد عليه رحمه الله : ألم تسمع ماذا قال ؟ فقال أبو ليلى : وماذا قال يا شيخ ؟ فقال : ألم تسمع قوله إنهم أربعة ملايين !! فتصور أني أحاضر بمثل هذا العدد ، فهل آمن على نفسي من الرياء ؟!! وكان درساً عظيماً من الشيخ لتلاميذه وللناس جميعاً بالبعد عن المواضع المهلكة للداعية . |
رحم الله الشيخ الالباني جزاك الله خيرا واثابك الجنة |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . اخي الكبيسي |
رحمه الله وطيب ثراه لكنه حرم نفسه من أجر كبير |
رحمه الله رحمة واسعة ورحم الله امواتنا واموات المسلمين جزاك الله خير |
اقتباس:
لا ياأخي !! هداني الله واياك لكل خير ... الم تقرأ هذه الجملة من كلام الشيخ رحمه الله .. وماذا قال يا شيخ ؟ فقال : ألم تسمع قوله إنهم أربعة ملايين !! فتصور أني أحاضر بمثل هذا العدد ، فهل آمن على نفسي من الرياء ؟!! فالرياء مسالة عظيمة جداً وخطيرةً .. ويتهاون بهذا الأمر ويستهين به كثير من الناس .. الا من رحمه الله .. فنعوذ بالله من الرياء صغيره وكبيره .. ونسأل الله الاخلاص في القول والعمل .. اللهم امين |
العمل من أجل الناس رياء وترك العمل من أجل الناس رياء ومثل هؤلاء القمم من العلماء يسعون بكل الطرق والوسائل ليصل علمهم إلى كل إنسان فى هذا العالم فما بالك بأربعة ملايين فماذا لو خرج منهم عشرة فقط يحذون حذو الشيخ الألبانى فى بنجلاديش فأعتقد أن هذه قصة ملفقة للشيخ لأنه لو كان رفض الحضور من أجل الرياء لما كان سيعلن عن السبب مخافة أن يقول الناس عليه كما تقول أنت الآن أنه يخشى على نفسه الرياء فهذا فى ذاته رياء ولم أرد على هذا الموضوع إلا لآننى أرى فيه إساءة لذكاء وفطنة الشيخ الألبانى وإن كانت القصة حقيقة فإنه قد أخطأ لأنه خادم لدين الله أينما دعى لخدمة الدين أجاب ولم يبخل لأن علمه ليس ملك له وإنما هو هبة من الله لجميع العباد اختصه به ليصل إلى أهل الأرض ولاتدع حماسك للشيخ يريك الخطأ صواب كما يبالغ ويفعل المتصوفة والشيعة |
رحم الله الشيخ الشيخ أفضى إلى ما قدم ولا نقول غير رحمه الله على ماقدم للإسلام والمسلمين . اما موضوع الرياء فهو باب كبير نسأل الله ان يجنبنا اياه وجميع المسلمين جزاك الله خير اخي |
اقتباس:
الرياء لمن كان يحمل بقلبه الرياء حتى ولو كانوا أربعة أفراد وليس أربعة ملايين أخي محاضره له في مسجد أو محطة فضائية يكون المستفيد منها أعداد أكثر من الأربعة ملايين ونحن نشهد له بنقاء قلبه وسريرته وإخلاصه للدين ولا نزكيه على الله بكل أمانة لا أصدق أنه يرفض لمثل هذا السبب أو لأي سبب آخر سوى حالته الصحية رحمه الله وطيب ثراه ونفعنا بهداه |
اقتباس:
فقد كان درساً عظيماً من الشيخ لتلاميذه وللناس جميعاً بالبعد عن المواضع المهلكة للداعية ! |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي