ملتقى أهل العلم - أعرف أنكم سئمتم من مواضيعي لذا قررت أن ...

بسم الله الرحمن الرحيم

أعرف أنكم سئمتم من مواضيعي لذا قررت أن أوضح لكم الهدف منها.

1-إن طرح المواضيع الدعوية والتي تهم المجتمع في دينهم ودنياهم هي بالنسبة لي ولكثير من الكتاب من الواجبات ... والتي نرجو أن تكون خالصة لوجه الكريم لذا أخي الكريم ... لو خيرت وأنت على فراش الموت بين أن يكون لك مواضيع تحمل فكر مشبوه وصور نساء متبرجات .. ومواضيع تحمل مقاطع فيديو وأغاني ... وبين مواضيع تخدم الدين والمجتمع وتكون وقف لك بعد مماتك فماذا تختار أترك لك أخي الكريم الإجابة على هذا السؤال .

2 – أنني والله أدخر تلك الكتابات ليوم تشخص فيه الأبصار ذلك اليوم الذي يتمنى الواحد منا لو يزاد في ميزان حسناته حسنة واحده .

ولكي نعرف حجم تقصيرنا وأنا أولكم تجاه هذا الدين العظيم سوف أخبركم عن قصة وقفت بنفسي عليها قبل أسبوع تقريباً كان لي اتصال مع أحد الإخوة في ألمانيا وأخبرني عن قصة رجل شارف على السبعين من عمره يقول أسلم هذا الرجل في بداية العشرينات من عمره وقدم للمملكة لطلب العلم على نفقة الملك فيصل رحمه الله ودرس على يد كبار علماء الحرم وعلى رأسهم الأمام الشنقيطي ومن ثم توجه إلى أفريقيا لدعوة إلى الله ومكث هناك قرابة 30 سنة أسلم على يديه خلق كثير كلهم في ميزان حسنات من دعاه وكذلك في ميزان حسنات الملك فيصل رحمه الله وخلال تلك الفترة وبعد عودته إلى ألمانيا كان يترجم القران الكريم وبعض كتب السنة إلى اللغة الألمانية وقد استغرق ترجمة القران الكريم 40 سنة من عمره ( وبعد تواصل مع جاليات عنيزة سوف تراجع الكتب وتطبع الأول مرة ) .

السؤال الكبير : هذا الرجل ولد في بلاد الكفر وعاش فترة من عمره مشركاً بالله ثم هداه الله للإسلام فماذا قدم لدين الله ؟

وأنا وأنت ولدنا في الإسلام ومع ذلك ماذا قدمنا لهذا الدين العظيم ؟

ملاحظة مهمة :

أخي لا تكتفي بقول أننا مقصرون فهذا هو الداء ولكن أين الدواء أخي أعزم الآن على نشر دين الله عبر الطرق التي تستطيع أن تشارك بها مثل نشر المواضيع الدعوية والتي تهم المجتمع والمشاركة في رفعها , نشر الشريط والكتيب للمسلمين وغير المسلمين , الدعم المادي للمشاريع الدعوية والخيرية , نشر لمقاطع المفيدة عبر البلوتوث .. وبحمد الله طرق الخير كثيرة جداً اسأل الله أن يوفقنا وإياكم لفعل الخيرات ويجنبنا فعل المنكرات في القول والعمل

وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

كتبه لكم اخي طلال الكويت فجزاه خير الجزاء