![]() |
قصة سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله مع البنت الصغيرة ... عجيبة !. قال الشيخ الدكتور / عمر العيد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان : ( ابن باز ومنهجه في الفتوى ) : أحد الإخوة ممن يحضرون دروس سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، وقد رُزق ببُنيّات ، وكان يحمل كتبه ليحضر دروس الفجر والمغرب عند الشيخ في أوقات الدروس ، فيسأله أهله وبناتُه : أين تذهب ؟ ، فيقول : إلى ابن باز . من أين أتيت ؟ ، فيقول : من ابن باز . وهكذا . فقالت ابنتي الصغيرة : يا والدي .... أنا أريد ان أذهب معك إلى ابن باز .... أريد أن أرى ابن باز !!. يقول الأخ متعجبا : كيف أحضرها إلى الدرس لترى الشيخ وهي بُنيّة ؟!. يقول : فألحّتْ عليّ مرتين ، وثلاثا ، وأربعا ، وخمسا ، وعشرا ، وربما مائة !! . أعلمُ هيبة الشيخ في نفسي عظيمة ، وما جرأتُ أن أتكلم معه وأقول له : إن ابنتي تريد أن تراك ياشيخ ، وإن كنت أعلم أنه ليّن العريكة ، متميزا بالخلق الجمّ . يقول : فما كان مني إلا أن ذهبتُ إلى مسئول المكتبة ، وقلت له : أريد أن آحذ موعدا منك ... أريد أن آتي بابنتي لترى سماحة الشيخ ... خذ لي موعدا . وسبحان الله ، يكلم مسئولُ المكتبة سماحةَ الشيخ في طلبي ، فقال له : لا مانع ، يأتي بها بعد العشاء . يقول : طرتُ فرحا ، وجئتُ لابنتي مسرعا ، وقلت لها : قد حقّق الله لكِ ماتريدين . فألبستُها ، وجئتُ إلى منزل الشيخ بعد العشاء ، وحاولت الدخول فمنعني الحرّاس ، وقلت لهم : لديّ موعد مع الشيخ فرفضوا ، وقالوا : الشيخ لديه تسجيل الآن لبرنامج "نور على الدرب" ، فحاولت ولم أستطع ، حتى توصلت إلى مسئول المكتبة فأذن لي وأدخلني . يقول : فدخلتُ ، وأُجلستُ في المكتبة ، ولم يكن الشيخ موجودا ... حيث كان عند أحد المسئولين . ثم أطلّ علينا الشيخُ ، وجلس . فقالت ابنتي : أين ابن باز ؟.... فأشرتُ إليه ، وقلت لها : هذا ابن باز . فسلّم عليها الشيخ ، وقبّلها ، ودعا لها ، وأمرها أن تجلس قريبا منه . ثم دخل علينا عبدالكريم المقرن لتسجيل برنامج ( نور على الدرب ) ، فخلع الشيخ غترته ، وكان - رحمه الله - متبسطا ، ولم يكن صاحب رسميات . فقالت ابنتي متعجبه : لماذا خلع الشيخ شماغه ؟... هل هو تعبان ؟... هل يوجعه رأسه ؟.. فقلت : لا ، لكن الشيخ يحب البراد فقط . يقول : فسجل الشيخ ساعتين متواصلة .... وابنتي ترمق الشيخ ولا تلتفت عنه ، ولا تنظر إلى غيره !! . ومسئول المكتبة يداعبها .... ولا تلتفت إليه !... بل تنظر إلى الشيخ !. يقول : فلما انتهى التسجيل ؛ قال الشيخ : تعشوا معنا ... وكان رحمه الله يمازح من حوله ، ويقول : اللي يخاف من زوجته يذهب يتعشى معها :) . يقول : فتعشّت ابنتي عند الشيخ مباشرة ، والشيخ يحادثها ، ويسامرها . يقول : ثم رجعنا إلى البيت وكأني لا أمشي على الأرض من شدة فرحي بهذا اللقاء ، وما نسيته .... وإلى ألآن ابنتي مانسيت ذلك أبدا ... أنتهت القصة . --- قلتُ : سبحان من وهبه هذا الخلق ... أحدنا لايجد وقتا يلاعب فيه أطفاله ويؤانسهم - مع كثرة أوقاتنا الضائعة - ، فكيف بأبناء غيره ؟!. |
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا أخي ****** أبو الوليد اللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . |
الله يبارك فيكم اخي الكريم ابو الوليد اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا رحم الله الشيخ واسكنه الله فسيح جناته |
الكبيسي محمد جزاكم ربي خيرا وبارك الله فيكم . |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي