![]() |
أكل ما فيه شك . السؤال: عندما أكون في بلاد كافرة أحتاج لبعض الأطعمة المعلبة وأتحرى قدر الإمكان بأنها لا تحتوي على مشتقات الخنزير، ولكن يداخلني بعض الشيء في النفس فما توجيه فضيلتكم لي في هذه الحالة ؟ الاجابة: الأصل في الأطعمة الإباحة حيث أن المعلبات غالبًا تعمل من خضار وحبوب ونباتات لا محذور فيها، وأن اللحوم المباحة كلحم السمك والمذكى من الطير وبهيمة الأنعام هو الأغلب الموجود المتداول في أيدي الناس عمومًا، فيبنى المسلم على الأعم الأغلب الذي عليه عامة الناس عربهم وعجمهم، ومع ذلك عليه الاجتهاد والتحري والبحث والسؤال، ثم لا يضره ما يساوره بعد ذلك من الشك الذي لا مبرر له فإنه وهم ووسوسة، فلا يلتفت إلى ما يداخله من التخيلات التي لا دليل عليها، وعليه أن يذكر الله عند الأكل ويكفيه ذلك، أما إن غلب على ظنه وجود شيء من الحرام بأن رآه رفيع السعر كما هو الأصل عند النصارى في لحم الخنزير، أو كان الباعة من المتهمين بإضلال المسلمين كالمبشرين والمنصرين ونحو ذلك فالبعد عن ذلك أولى به. والله أعلم. المفتي سماحة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. |
رد: أكل ما فيه شك . بارك الله فيكم اخونا ****** ابو عادل اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
رد: أكل ما فيه شك . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيك أخي الكريم محمد نصرعلى مرورك الكريم. الواجهة لا تفتح الرجاء إصلاحها. |
رد: أكل ما فيه شك . اتاك الله حسن الثواب فى الدنيا والاخرة وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا اخي الكريم ابو عادل |
رد: أكل ما فيه شك .
|
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي