ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 14 - الحسن الزائف (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=30399)

ابو قاسم الكبيسي 24 / 07 / 2010 11 : 07 PM

للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 14 - الحسن الزائف
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 14 - الحسن الزائف

الحلقة 14:
الحُسن الزائف

هذا الإحسان ليس اجتهاداً وإلا فإن كل ضال وكل غاو وكل مجرم كل كافر أو مشرك إنما يظن أنما يفعل الحسن وما يفعله أحسن مما يفعله الآخرون وليس هذا هو الصواب وإنما الحُسن والحَسَن الذي يقيم عليه الدليل والبصيرة
(قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ)
(قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا
(104) الأنعام)
وما أكثر الذين عموا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً!
(قد جاءكم بصائر)
(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104))
ولهذا مهمة إبليس تتشعب إلى شعبتين:
الغواية والإضلال
(إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا (117) لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (118) وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ
(119) النساء)
إضلال،
وهناك غواية
(وعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين)
والفرق بين الإضلال والغواية أن الغواية دليل مزيف الضلال تعبد الأصنام ولا تؤمن بالله وانتهى أما الغواية فهو كان على طريق ولكن يفلسف النصوص ويأتي بأدلة سخيفة لا يقول به عاقل من أجل هذا هؤلاء كل منهم يظن أنه يفعل الخير ويفعل الأحسن
والتاريخ الإنساني مليء بهؤلاء بحيث قتلوا الأنبياء والرسل والصديقين والصحابة وآل بيت رسول الله وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً وكل منهم يدّعي أنه يفعل ذلك بأمر من الله عز وجل هذا هو الإحسان الزائف
(أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا)
وما أكثرهم!
(وما آمن معه إلا قليل)
(وقليل من عبادي الشكور)
كل ألف من عباد الله فيهم 999 ضال وواحد فقط هو محسن.
إذن عليك أن تعلم أن لك ديناً وبعث الله لك نبياً وبعث معه شرعاً وأحكاماً تقوم على أدلة أساسية هي التي تحكم وتتحكم في العلاقة بينك وبين الله عز وجل لتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه
(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
ومن المصائب أن يكون النص واضحاً وضوح الشمس ولا يختلف فيه عقلين سليمين وتقول الله أكبر وكأنك أنت المجاهد والناس كلهم كفرة.
من أول يوم اقتتل إبنا آدم قتل أحدهما الآخر فليس أحد بمأمن من مكر الله عز وجل.
من هذا قضية التوكل
(قل لا تمنوا علي إسلامكم)
فإذن إذا صحت منك كلمة الإيمان فاعلم أن الله تعالى راض عنك وسيوفقك وييسر لك الأمور ويدفع عنك الشر والطريق لهذا واضحة
(قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ)
(إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)
وهناك غوايات عجيبة، يقول الله تعالى:
(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ )
(رضي الله عنهم ورضوا عنه)
من المهاجرين والأنصار
رب العالمين يقول أنه راض عن فلان فكيف تقتله؟
وكيف تلعنه؟
تحت حجج سخيفة ليس لهذا مصدر إلا الخبث الإبليسي الرهيب الذي يزين الباطل والقبيح
واستطاع الشيطان أن يبرّ بوعده وأن يزين لهم الشيطان أعمالهم وأعمالهم في غاية القبح يقتل رجلاً من الرضوانيين والمهاجرين والأنصار الذين رضي الله عنه وآخر يقتل أعز الناس إلى رسول r ومع هذا يقتله ويعتقد أن الذي قتله ملك الجنة ومع هذا يقتله ويفلسف هذا فلسفة شيطانية ويخطب على المنبر ألف عام يلعنه ويزعم أنه خليفة المسلمين ويحرس الإسلام وأن كل من يخالفه في النار، كيف بلغ الحمق بواحد مثل هذا؟
يموت عليه وهو مسلم يقرأ القرآن
(قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)
واحد يقتل أحد الصحابة من الأنصار أو المهاجرين أو الرضوانيين ويقتل كل من يسمى بإسمهم وهو يقرأ القرآن كيف استطاع إبليس أن يغويه كل هذه الغواية؟ واحد يقتل آل بيت النبي r أو يلعنهم على المنابر وهو يعتقد أنه يحسن صنعاً،
أي مكر لله تعالى؟
والمكر يصيب كل من يناصره أو يبرر له ذلك وكل من يسمعه ولا يبين له الوجه الشرعي، يا له من عبث بشكل لا يستسيغه طفل في الخامسة من عمره!
فهذا مكر الله تعالى وهذه غواية ابليس.
هناك ذنوب شاعت الآن مبررة تحت أسماء
"لا تقوم الساعة حتى تستحل الخمر تسمونها بغير اسمها"
يسمونها بغير إسمها يقولون الويسكي والشمبانيا وغيرها غير حرام فقط الخمرة،
والزنا الآن يبرمج تحت إسم متعة وزواج المخادنة وغيره تحت أسماء ومسميات والبعض يعتقد أن هذا صحيح،
رمضان صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته هلال يخرج على جميع الناس ومع هذا تجد كثيراً من المسلمين يرى الهلال لكن لا يصوم لأنه لم يأتيه من مرجعيته أمر بذلك.
كيف أن هذا الشيطان الذي كيده ضعيف إستطاع أن يضحك على هذا المسلم ثم ينقلب إلى هذه الحافة الخطيرة بحيث يفطر يوم من رمضان والرسول r يقول:
" من أفطر يوماً من رمضان عامداً متعمداً لم يغنه صوم الدهر "
يفطر أول يوم رمضان ويصوم أول يوم عيد
فقط لمخالفة الطائفة الأخرى
ويزعم أنه مسلم من أمة محمد ومقتنع بهذا اقتناعاً كاملاً، أي مكر لهذا الشيطان وأي انحدار لهذا الانسان. هناك فئات إرتدت، هناك من المسلمين من ينقلب لعبادة الشيطان ليتقي شره ولا يعلم أن الشيطان يضحك عليه من الأول إلى الآخر.
الربا التي حارب الله تعالى من يتعامل بها
(فإن لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله)
وكل يوم نسمع فتوى وتبرير نحن مع أن نجد حلولاً ويأتي علماء المسلمين في مؤتمر عام بتأصيل لكن أن يقول أحدهم الربا حلال، الحلال من الربا مرعب والناس يطبقون، هذه غواية.
الغيبة هذه الذي ضحك علينا إبليس بها يقول r :
(إن الشيطان يئس أن يُعبد في الأرض لكنه رضي بما تحقرون من أعمالكم)
وما من عمل احتقرناه كالغيبة مع أنها من أبشع الجرائم وهي سرطان الأعمال يأتي المسلم فلا يجد عملاً فيسأل أين عملي فيقال له أكلتها الغيبة. الربا بضع وسبعون باباً وأيسرها أيسر نوع من أنواعها كمن يزني بأمه وإن أربى الربا إستطالة الرجل في عرض أخيه أي الغيبة وكلنا نفعل هذا وقد احتقرناه وتعودناه وأستأمناه فما عاد يثير فينا الرعب والخوف والاشمئزاز.
(ولأضلنهم ولأمنينهم)
إذن رب العالمين عندما نص على هذه الآية
(وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)
معناه أنه في العالم كله هناك من يُلحد
وقد ألحد ملايين سبعين عاماً وكلهم يرى نفسه الصواب والباقون رجعيون كما حصل في الاتحاد السوفياتي ثم أفاق الناس بعد أن زال الاتحاد السوفياتي وعاد كل منهم لمعتقده.
وهكذا كثير من الأعمال:
حقوق الوالدين هناك من لا يكلم أبويه باعتبار أن والديه مشركان مع أنهما يصليان ويصومان وربما قتلهما كيف استطاع إبليس أن يضحك على هذا؟
الحرب الطائفية بين المسلمين يقتل بعضهم بعضاً وتهدم الجوامع وتحرق القرآئين وهذا التاريخ المليء بالدماء قطعت ألسن لأنها قالت كلمة وجماعات بخلاف بسيط لم يثبت أنه خلاف يقتل الناس ويبادون وتسيل الدماء أنهاراً
(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
(105) الكهف)
كيف يحدث هذا في أمة قال فيها تعالى:
(قد جاءكم بصائر من ربكم)
ما من حركة من حركات المسلم إلا وزنها الله تعالى وزناً
(لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل)
"من قال لا إله إلا الله مصدقاً بها قلبه دخل الجنة"
كيف تملأ قلبك بغضاء على مسلم إلى هذا الحد؟
هذا مكر الله ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.
إذن هكذا هي
(وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
لذلك هذه الذنوب العظام التي تورد أصحابها موارد الهلكة صرنا نفسرها ونصدقها ونطبق آثارها حتى تسيل الدماء من أجلها،
كيف يحدث هذا في أمة تملك كل هذا الدليل من البصائر؟!
" تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي"
وكتاب الله وسنة رسوله r محفوظة بيننا وما من علم خدم كما خدم المسلمون حديث الرسول r والله سبحانه وتعالى سخر لحديث الرسول r كل هذا الحشد الهائل من الصحابة والعلماء والمحققين.
ومع هذا بعضنا يقتل بعضاً
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
(93) النساء)
أي على إيمانه مدّعياً أنه كافر، برغم ذلك هناك من قتل بالآلآف بأيد يحسبون أنهم مسلمون وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
من أجل هذا على المسلم الذي يتمتع بأقل نسبة من النباهة أن يكون حريصاً في تقبل الآراء ما لم تكن من مصادرها الشريعة، كونك إبن فلان عليه أدلة فأن يكون هذا حكم الله أو حكم رسوله ينبغي أن تكون له شرعيته لهذا لن تجد يوم القيامة عذراً والله تعالى يقول لك هذا كتاب الله وهذه سنة رسوله r فمن أين جئت بهذه البدع وإلى ما نحن فيه من هذا الخبل؟
وقد كثر المنافقون في هذه الأمة ومن سنن الكون أنه ينظف الكون من هذه النفايات والخبث فإياك أن تكون من الوساخة التي ينظف الله تعالى منها هذه الأرض.
فما عليك إلا أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأن كل من يقول لا إله إلا الله أخوك
وأن كل من يؤمن بالله من أهل الكتاب أنت مأمور بإكرامهم ثم إن لك شرعاً ولك مصادر تسألهم عن حقائق الأمور خاصة التي فيها غموض وإلا معظم ما نتخبط فيه لا تحتاج لتسأل أحداً فيه فلا تحتاج لمن يقول لك أن قتل المؤمن حرام.
ولهذا من عوفي فليحمد الله ونحن على أبواب رمضان وهو فرصة لمن أراد أن يتوب
(وبَعُد عبدٌ أدرك رمضان ولم يغفر له.)
فإذا مر رمضان ولم يقلع هذا الذي أفسد ويصلح نفسه فأبعده الله.
ولقد ثقلت الأرض بهذه الطوائف الحزبية والتجسس للعدو وثقلت الأمة بهذه الأوبئة وكل الدرن يطفو وكل الضلال ينقشع إن شاء الله والعاقبة للمتقين.
فاعتبر هذا آخر رمضان في حياتك واغتنم هذه الفرصة وتب إلى الله لعل الله يغفر الذنوب والله تعالى غفار الذنوب لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى.
هكذا تظن أنك تحسن صنعاً وأنت ترتكب أعمالاً قبيحة
ما عذرك وأنت تفطر في رمضان وأنت ترى الهلال فوق رأسك؟
ما عذرك وأنت تأكل الربا وتغتاب؟.
الكل يعلم أن الحج عرفة وهناك من لا يذهب إلى عرفة فأي خبل هذا؟!
وفعلاً
(قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان)
بم أنت أحسن من هؤلاء الحمقى؟
إبليس مرر عليهم غوايته0
فإحمد الله على العافية.

محمد نصر 24 / 07 / 2010 17 : 07 PM

رد: للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 14 - الحسن الزائف
 
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي ****** ابو قاسم علي هذا الموضوع الطييب

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

شريف حمدان 16 / 08 / 2010 28 : 04 PM

رد: للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 14 - الحسن الزائف
 
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ابو قاسم الكبيسي 09 / 10 / 2010 11 : 01 PM

رد: للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 14 - الحسن الزائف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نصر (المشاركة 183193)
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي ****** ابو قاسم علي هذا الموضوع الطييب

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا





((تقبل الله منا ومنكم صالح ألأعمال))


بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
أللـهـم إغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..
وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس ألأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـاباً فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
ألــلـهــم
آمـــــــيــــــــن. .

ابو قاسم الكبيسي 09 / 10 / 2010 12 : 01 PM

رد: للذين أحسنوا الحسنى - الحلقة 14 - الحسن الزائف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف حمدان (المشاركة 187324)
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا






((تقبل الله منا ومنكم صالح ألأعمال))


بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
أللـهـم إغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..
وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس ألأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـاباً فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
ألــلـهــم
آمـــــــيــــــــن. .


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط