ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=55)
-   -   أقرأ وقل سبحان الله ( الام التي ارضعت طفلها وهي ميته.. ) منقول للعظة (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=3055)

الكنجورى 20 / 03 / 2008 08 : 12 PM

أقرأ وقل سبحان الله ( الام التي ارضعت طفلها وهي ميته.. ) منقول للعظة
 
أقرأ وقل سبحان الله
( الام التي ارضعت طفلها وهي ميته.. )


روى هذه القصة ديكسون في كتابه عرب الصحراء رواية عن ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من أبريل سنة 1935م ( في مضاربهم عن ملح) .

كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافراً قريباً من حائل مع زوجته التي كانت على وشك الولادة وفي غور يقع بين التلال العالية وضعت المرأة طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع . حاول زوجها أن يساعدها قدر ما يستطيع غير أنه كان وحيداً ولم يستطع أن ينقذها . فوضع جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحجارة ، كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محالة لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم تركها وسار مبتعداً .

وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريباً من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها . وبما أنهم كانوا يعرفون القصة فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لا تزال في موضعها ، وكم كانت دهشتهم كبيرة عندما وجدوا بعض الحجارة قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات, فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهباً للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شيءوبعد مدة من الزمن علم الأب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل ، وعندما نظر داخل الكهف ، رأى طفلاً حياً يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطة وكان جسدها جافاً تماماً عدا عينها اليسرى والجانب الأيسر من وجهها وثديها الأيسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى وكانت جميع هذه الأعضاء لا تختلف في شيء عن أعضاء المرأة الحية . عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده ، ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعداً .

وقبل مغادرة المكان دفن جثة المرأة الميتة بعناية ، ووضعها هذه المرة في قبر من الرمال .

وذكر راوي القصة أن هذه الحادثة وقعت في عهد أبيه وأنه قد سمعها من مباشرةً .

وقد كبر الطفل وأصبح محبوباً من الله والناس ، وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة وأشجعهم وقد سمي (خلوي) ، ولا يزال حياً إلى الآن - 1935م - ولكنه أصبح طاعناً في السن.

سبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر

ابراهيم عبدالله 20 / 03 / 2008 27 : 02 PM

قصة مؤثرة وفيها كثير من العبر
بارك الله فيك اخى الفاضل الكنجورى

أم نيره 20 / 03 / 2008 35 : 04 PM

قصة مؤثرة
سبحان الله

محب الرسول 22 / 03 / 2008 46 : 11 AM

بارك الله فيك اخي في الله وجزاك الله خيرا

محمد نصر 24 / 03 / 2008 12 : 01 AM

قصه مؤثره

بارك الله فيك اخي الحبيب

مسلم2005 31 / 03 / 2008 12 : 12 PM

سبحان الله قصة جميلة جدا

وهي قصة من ضمن القصص الواقعية التي يحكيها لنا اجدادنا

وهي أشبه بالخيال

جزاك الله خير يادكتور

كريم القوصي 26 / 05 / 2008 45 : 02 AM

بارك الله فيك اخي الكريم الكنجوري

جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك

محب الشيخ علي جابر 26 / 05 / 2008 57 : 08 AM

مثل هذه القصص الواحد يعتبر أن رحمة الله وسعت كل شئ


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط