ملتقى أهل العلم - الدكتور نصر فريد واصل: أذناب الخارج تسعى لإشاعة الفرقة بين المصريين.. والخلاف بين القوى الوطنية شكلى.. والإخوان والسلفيون مطالبون بإلغاء مظاهرات الجمعة المقبلة إذا ظهرت أية بوادر خلاف

الدكتور نصر فريد واصل: أذناب الخارج تسعى لإشاعة الفرقة بين المصريين.. والخلاف بين القوى الوطنية شكلى.. والإخوان والسلفيون مطالبون بإلغاء مظاهرات الجمعة المقبلة إذا ظهرت أية بوادر خلاف

الأحد، 24 يوليو 2011 - 13:37

http://www.youm7.com/images/NewsPics...2009116313.jpg الشيخ نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق
كتب شعبان هدية ومصطفى فرغلى
http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif
دعا الشيخ نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق، المعتصمين فى ميدان التحرير والقوى السياسية بمن فيها الإسلاميون إلى وحدة الصف للحفاظ على الثورة، محذرا من الفتنة والانقسامات والخلافات التى تطل برأسها، متهما من وصفهم بأذناب الخارج والداخل بمحاولة إشاعة الفرقة والخلاف بين المصريين.

وأوضح د.نصر فريد واصل الذى رفض وزارة الأوقاف فى التعديل الوزارى الأخير بعد عرضها عليه من قبل د.عصام شرف، أن ثورة 25 يناير منحة من الله ونجحت نتيجة وحدة الصف بين عناصر الأمة وقواها السياسية وفئاتها المختلفة.

وطالب واصل فى حوار خاص مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "هنا العاصمة" بقناة سى بى سى، الإخوان والسلفيين والجماعات الإسلامية الأخرى بعدم تنظيم أية مظاهرات الجمعة المقبلة، فى حالة وجود أى انقسام قائلا: "إما يكون هناك اتفاق وإما أن يتم إلغاء أى تجمع أو تظاهر إذا لم يتحدوا"، مؤكدا أنه على جميع القوى الوطنية التى تريد للثورة أن تنجح وتحقق أهدافها بالتوحد والعودة للصف الوطنى الشرعى الدينى الذى كان فى ميدان التحرير فى 25 يناير.

وأكد مفتى مصر الأسبق، الذى رفض إصدار فتوى تؤيد الكويز أو تصدير الغاز إلى إسرائيل، أنه لا يوافق على تسيير المظاهرات إلى مقر المجلس العسكرى قائلا: الأفضل أن من يريد أن يوصل صوته أو رسالته للمجلس العسكرى أن يكون فى ميدان التحرير، داعيا الجميع إلى النظر لاستقرار الحياة كأساس للنهضة والتقدم والتخطيط للمستقبل بعد أن تحققت أهم أهداف الثورة وهى إسقاط النظام.

ووصف الشيخ نصر فريد واصل وثيقة الأزهر بالعالمية، لما تتضمنه من مبادئ وأحكام الإسلام والحكم، وتضع الأسس الرئيسية للدستور المنتظر، معتبرا أن الخلاف القائم حاليا بين مختلف القوى على الشكل وليس على الجوهر والمضمون، خاصة أن الجميع يتفق على الحاجة لدولة ديمقراطية عادلة سواء بالشورى أو بالانتخابات.

نقلاً عن اليوم السابع