![]() |
النداء السابع عشر "( نعمة الرزق ) النداء السابع عشر : ] نعمة الرزق [ ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ[{فاطر 3}. استهل الحق سبحانه هذه السورة المباركة،بذكر بعض نعمه على خلقه،بدأ السورة بالحمد ،تنبيها أن هذا مما ينبغي أن يكون له وحده Y ،وأن الواجب أن تقابل النعم بالشكر،وشكر النعمة يكون بصرفها فيما يرضي الله U .ونعم الله سبحانه لا تعد ولا تحصى.وقد حصر الرازي النعم في شيئين:(نعمة الإيجاد ،ونعمة الإبقاء،فقال تعالى(هل من خالق غير الله) إشارة إلى نعمة الإيجاد والابتداء،وقال تعالى(يرزقكم من السماء والأرض) إشارة إلى نعمة الإبقاء بالرزق إلى الانتهاء) [1]. وذكر من نعم الله تعالى من السماء المطر،ومن الأرض الزرع،وما أودعه الخالق الرازق من مكنونات المعادن. قوله تعالى لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ[ الله تعالى هو المستحق للعبادة،لأنه الخالق الرازق.والإفك:كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه[2]. وهؤلاء المشركين؛الذين صرفوا العبادة الواجبة لله تعالى للأصنام. في الآية الحضُّ على شكر المنعم جلَّ في علاه،وذلك بصرف النعمة في وجهها. 1) التفسير الكبير 26/222 2) المفردات 19 |
رد: النداء السابع عشر "( نعمة الرزق ) |
رد: النداء السابع عشر "( نعمة الرزق ) |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي