ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=55)
-   -   مَا ( قَدْ ! ) لَا يَعْرِفُهُ ( المُعَاكِسُ ) ـ لِلنِّسَاءِ!! ـ (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=57620)

طويلب علم مبتدئ 28 / 08 / 2012 46 : 02 PM

مَا ( قَدْ ! ) لَا يَعْرِفُهُ ( المُعَاكِسُ ) ـ لِلنِّسَاءِ!! ـ
 
مَا ( قَدْ ! ) لَا يَعْرِفُهُ ( المُعَاكِسُ ) ـ لِلنِّسَاءِ!! ـ .. مِنَ ( الكَوَارِثِ ) ! ، وَ( المَصَائِبِ ) ! ـ النَّكْرَاءِ !! ـ ( مُنَاصَحَةٌ ) وَ ( مُصَارَحَةٌ )

الحمد لله رب العامين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .. وبعد :

فلست في صدد بيان ( أدلة حرمة النظر للنساء ) ! ، ولا ( أسبابه ) ! ، ولا ( علاجه ) ! ؛ فقد بينت ذلك في ورقتين منفصلتين ، إحداهما تحت عنوان : ( نصيحة واحدة ـ أخوية ـ لأخي طالب الثانوية ) ، وهي ـ نفسها ـ ( نصيحة واحدة ـ جامعة ـ لأخي طالب الجامعة ) ، وثانيهما تحت عنوان : ( عبوديتك لله ـ تعالى ـ أيها الشاب المسلم .. لا لغيره ) ، وهما منشورتان على ( الإنترنت ) لمن أرادهما ؛ ففيهما مزيد من البيانٍ والتفصيل .. أما كـــلامي ـ الآن ـ ؛ فهو خاصٌ ـ نوعـــاً مَّا ـ ؛ حيث أني سأشير إلى ما يُـورثه ( النظر المحرم ) ـ ويُنتـجه ـ من ( كوارث ) ! ، و ( مصائب ) ! ، مما ( قد ) يجهلها ـ بعض ـ ( المعاكسين ) للنسوان ! ، وهمــا ( كارثـتان ) !! ، و ( مصيبتان ) !! ...
1 ـ الكارثةُ والمصيبةُ الأولى : ( الحَسْرَةُ ) ! : إعلم ـ أيها ( المعاكس ) ـ أن المرأة التي تعاكسها إما أن تكون ( شريفة ) ! ، وإما أن تكون ( ساقطة ) ! ، فأما الأولى ؛ فلا تُتْعب نفسك في ملاحقتها ـ أبداً ـ ، فلم يبقَ ـ لك ـ إلا الثانية ! ، فإن إستجابت ؛ فقد وقعـــتَ ـ وهي ـ في ( الحرام ) ! ، وإن لم تستجب ـ لك ـ ؛ وقعتَ ـ أنت ـ في ( الحَسْرَةِ ) ! ، فـ ( مالذي جنيته ـ بالله عليك ـ ) ؟! ، فـ ( بئست النظرة المؤدية للحرام .. أو الجالبة للحسرة ) ! ، فبأيهما ظَفِرتَ ؛ خسرتَ ! ؛ ـ فكِلا الأمرين ( خسارة ) ! ، ويوم القيامة ( حسرة وندامة ) فالحسرة لا تفارقك لا في ( الدنيا ) ! ، ولا في ( الآخرة ) ! ، قــال الله ـ تعالى ـ : ( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (39) )( سورة مريم / 39 ) ، قال إبن الجوزي ـ رحمه الله ـ : ( أَيُسَاوِيْ مَا تَنَالُهُ مِنَ الهَوَى لَفْظَ عِتَابٍ ؟! ، فَكَيْفَ إِنْ أَعْقَبَ العِتَابَ عَقَابٌ ؟! ) ! . 2 ـ الكارثةُ والمصيبةُ الثانية : ( دَفْعُ الثَّمَنِ ) ! : إعلم ـ أيها ( المعاكس ) ـ أن كل شيء تكسبه في حياتك ـ ( حلالاً كان أو حراماً ) ـ ؛ لا يـأتي إلا بثمن ! ، و ( قد ) يكون هذا الثمن ( مرَّاً ) تبقى تتجرعُ غُصَصَهُ ما دُمتَ حيَّاً !! ، فهل تعرف ما ثمن ( المعاكسات ) ؟! ، إنه ثمنٌ في ( نفسك ) ـ أولاً !! ـ ، وفي ( أهلك ) ـ ثانياً !! ـ ، ولا بُدَّ من ( كليهما ) ! ، أما الأول ـ الذي في ( نفسك ) ـ ؛ فهو : ( الفضيحة ) ! ؛ فقد قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : ( يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيْمَانُ قَلْبَهُ : لَا تَغْتَابُوْا المُسْلِمِيْنَ ، وَلَا تَتَّبِعُوْا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِ المُسْلِمِيْنَ ؛ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ ) !! ، فـ ( الجزاء من جنس العمل ) ! ، أما الـثاني ـ الذي في ( أهلك ) ـ : فـإذا علمتَ أن ( النظر المحرم ) = ( المعاكسات ) هي طريق لـ ( لزنا ) ، وأُولى ( عتباته ) ؛ فإن لكلٍ منهما عقوبة لابد أن تنالها ـ ( عاجلاً أو آجلاً ) ـ وهي : ( أنك كما تُدينُ ؛ تُدان ) ! ، أي إذا ( عاكست ) النساء أو نظرت إليهن متعمداً ، فإنه لابد أن يُنظر إلى إحدى ( نساء بيتك وأهلك ) ـ يوماً مَّا ـ ، وإذا ترقيتَ ـ في السُّفْلِ ! ـ وزنيتَ ؛ فكذلك نفس النتيجة ـ ولا بُد !! ـ ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : ( العَيْنُ تَزْنِي ، وَزِنَاهَا النَّظَر ) ، وقال : ( عِفُّوا ؛ تَعِفَّ نِسَاؤُكُم ) ، وفي هذا المعنى قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ :
عِفُّوا ؛ تَعِفَّ نِسـاؤُكُمْ فِي الْمَحْرَم وتَجَنَّبُوا مَــــــالا يَحِلُّ لِمُسْـــلِمِ

مَنْ يَزْنِ فِي قَوْمٍ بِأَلْفَيْ دِرْهَـــمٍ ؛ فِي أَهْلِهِ يُزْنَى بِرُبْـــــعِ الدِّرْهَمِ !

إن الزِّنَـــا دَيْـنٌ فَإنَّ أَقْرَضــْتَهُ ؛ كان الْوَفَا مِنْ أَهْلِ بيتِك فَاعْـلَمِ !
أرجوا منك ـ أخي المسلم ـ أن تأخذ هذا الكلام على محمل الجد ، فليس الأمر بالهزل ، وإنظر إلى الأمر بعين ( البصيرة ) ، وتأمل العواقب ومرارتها ، قال إبن القيم ـ رحمه الله : ( مَنْ تَذَكَّرَ خَنْقَ الفَخِّ ؛ هَانَ عَلَيْهِ هُجْرَانُ الحَبَّةِ ) ! ، فاتـرك هذا ( المحـــــرم ) طاعـــة لله ـ تعالى ـ ، فإنه سيعوضك خيراً منه ، وهذا هو كلام الصادق المصدوق ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ القائل : ( مَنْ تَرَكَ شَيْــئَاً للهِ ؛ عَـوَّضَهُ اللهُ خَـــيْرَاً مِنْهُ ) ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الأمين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .

شريف حمدان 28 / 08 / 2012 34 : 03 PM

رد: مَا ( قَدْ ! ) لَا يَعْرِفُهُ ( المُعَاكِسُ ) ـ لِلنِّسَاءِ!! ـ
 
بارك الله فيك

اخي ******

طويلب

أبوفاطمه 30 / 08 / 2012 07 : 02 PM

رد: مَا ( قَدْ ! ) لَا يَعْرِفُهُ ( المُعَاكِسُ ) ـ لِلنِّسَاءِ!! ـ
 
الله يجزاك خير يارب

محمد نصر 09 / 09 / 2012 10 : 10 PM

رد: مَا ( قَدْ ! ) لَا يَعْرِفُهُ ( المُعَاكِسُ ) ـ لِلنِّسَاءِ!! ـ
 
http://hamsmasry.com/up//uploads/ima...bf55f59c03.gif






For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط