ملتقى أهل العلم - «دبلوماسيون»: الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات جديدة على سوريا

بروكسل - رويترز
صرح دبلوماسيون أمس الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيشدد عقوباته التي تستهدف صناعة السلاح السورية، وسيمنع مزيداً من المسؤولين السوريين من السفر إلى أوروبا لعرقلة حصول الرئيس السوري على الأموال.

كما أضافوا، أن حكومات الاتحاد الأوروبي، توصلت إلى اتفاق أولي بشأن الإجراءات التي تقيد الأموال التي يحتاجها الأسد؛ لتمويل جيشه ضمن جهوده لسحق انتفاضة شعبية على حكمه، مستمرة منذ أكثر من 18 شهراً.

وأكد دبلوماسيون، أنه ستتم الموافقة على العقوبات الجديدة رسمياً في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج يوم الاثنين المقبل، وستستهدف الخطوط الجوية السورية، وصناعة السلاح والحكومة السورية.

وتأتي الإجراءات بينما يسعى الغرب؛ لإيجاد حل ينهي العنف في سوريا، أو صياغة عقوبات يكون لها أثر جاد على الحكومة السورية، وإجبارها على وقف العنف ضد المعارضين.

وتقوم المجموعة الجديدة من العقوبات الأوروبية وهي الثامنة عشر، بحظر على الشركات الأوروبية استيراد الأسلحة من سوريا، وكذلك نقل المبيعات السورية أو التأمين عليها لتكون مكملة لفرض حظر على مبيعات الأسلحة لدمشق.

كما صرح دبلوماسي أوروبي، أنه بالفعل جرت الموافقة على هذه العقوبات.

وبموجب الإجراءات، لن يُسمح للخطوط الجوية السورية بعد الآن بالهبوط في المطارات الأوروبية.

وسيتأثر 28 شخصا آخرين، من بينهم وزراء لم تشملهم العقوبات بعد بالحظر على السفر إلى أوروبا، وستجمد أصولهم في البلدان الأوروبية.

وفي مسعى للإبقاء على الضغوط المالية على الأسد، تعتزم الحكومات الأوروبية كذلك الإبقاء على العقوبات ضد أشخاص أضيفوا إلى قوائم العقوبات، بصفتهم وزراء ثم غيروا وظائفهم.