![]() |
الخشبة العجيبة الخشبة العجيبة ________________________________________ كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل. http://www.kids.jo/CImages/328.gif قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار . خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .! http://www.alarab.co.il/pics/1/story1510a.JPG حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها: ( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة. وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر. تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة. http://www.alarab.co.il/pics/1/story1510a2.JPG قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار! ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر http://www.kids.jo/CImages/335.gif عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم . قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها http://www.sanaco.info/new/uploads/story2e.gif البطاقة. هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .! القصص منقولة للامانة |
بارك الله فيك اخي الكريم محمد نصر علي هذه القصص الرائعة جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك |
هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها |
بارك الله فيكم احبتي في الله للمرور الطييب كريم القوصي /ممدوح جزاكم الله خيرا |
رد: الخشبة العجيبة |
رد: الخشبة العجيبة بارك الله فيكم اخي ****** عمرو للمرور الطييب اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي