![]() |
القصيدةُ العَصماءُ في مَدحِ سَيِّدةِ النِّساءِ فَاطِمَةَ الزَّهرَاء بسم الله الرحمن الرحيم القصيدةُ العَصماءُ في مَدحِ سَيِّدةِ النِّساءِ فَاطِمَةَ الزَّهرَاء صلاةُ اللهِ وسَلامُه ورَحْمَتُه وَبرَكَاتُه عَلى أبِيهَا وعَليْها وعَلى آلِ المُصْطَفَى أَجمَعِين لشَاعر الإسْلامِ "مُحَمَّد إِقبَال" رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى نَسَبُ المَسِيحِ بَنَى لِمَريمَ سِيرَةً *** بَقيَتْ عَلى طُولِ المَدَى ذِكرَاهَا وَالمَجْدُ يُشْرِقُ مِنْ ثَلاثِ مَطَالِعٍ *** فِي مَهدِ فَاطِمةٍ فَما أَعْلاهَا هيَ بنتُ مَنْ؟ هيَ زَوجُ مَنْ؟ هيَ أمُّ مَنْ؟ ** مَن ذَا يُدانِي فِي الفَخَارِ أَبَاهَا هِيَ وَمْضَةٌ مِن نُورِ عَينِ المُصْطَفَى*** هَادِيْ الشُّعوبِ إِذَا تَرُومُ هُدَاهَا ولِزَوجِ فَاطِمةٍ بِسُورَةِ هَلْ أَتَى *** تَاجٌ يَفُوقُ الشَّمْسَ عِنْدَ ضُحَاهَا فِي رَوضِ فَاطِمَةٍ نَمَا غُصْناَنِ لَمْ *** يُنْجِبهُمَا فِي النَّيِّرَاتِ سِوَاهَا حَسَنُ الَّذِي صَانَ الجَمَاعَةَ بَعدَمَا *** أَمسَى تَفَرُقُهَا يَحُلُ عُرَاهَا وحُسَينُ فِي الأَبرَارِ وَالأَحْرَارِ مَا *** أَزكَىْ شَمَائِلهُ وَمَا أَنْدَاهَا هِيَ أُسْوَةٌ للأُمَهَاتِ وَقُدْوَةٌ *** يَتَرَسَّمُ القَمرُ المُنِيرُ خُطَاهَا لَمَّا شَكَى المُحْتَاجُ خَلفَ رِحَابِهِا *** رَقَّتْ لِتِلكَ النَّفْسِ فِي شَكوَاهَا جَادَت لتنقذَه برهنِ خمارها *** يا سُحبُ أين نَداكِ من جَدواهَا نورٌ تهابُ النُّورُ قُدسَ جَلالِه *** و منى الكَواكب أن تَنالَ ضَياهَا جَعَلتْ من الصَّبرِ الجميلِ غِذاءَها *** و رأت رضى الزَّوجِ الكريمِ رضَاها فَمُهاَ يرتلُ آيَ ربكِ بينَما *** يَدُها تُديُر على الشَّعيرِ رحَاها بلّت وسادتها لآلئُ دَمعِها *** من طول خَشيتها ومن تَقواها جبريلُ نحو العرشِ يرفعُ دمعَها *** كالطلّ يروي في الجِنان رُباها لولا وقوفي عندَ أمرِ المصطفى *** وحدودِ شرعته و نحنُ فداها لمضيتُ للتطواف حول ضريحها *** و غمرتُ بالقبلاتِ طيبَ ثَراها |
رد: القصيدةُ العَصماءُ في مَدحِ سَيِّدةِ النِّساءِ فَاطِمَةَ الزَّهرَاء السلام عليكم ورحمة الله ****** الغالي الحج ابراهيم جزاكم الله خيرا جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي