|
حكم ما يسمى عمرة «المولد النبوي» أو عمرة شهر «ربيع الأول» تخصيص شهر ربيع الأول بالعمرة بدعة وبخاصة إذا علم أنه وُلِد فيه النبي وفعلها يوم الحادي عشر أو الثاني عشر، هذه بدعة لم يجرِ عليها عمل السلف وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. فإذن عمرة المولد النبوي وهو أن يفعل العمرة في زمن المولد فكما ذكرنا أن هذه بدعة، لأن النبي لم يأمر بها لا أمر وجوب ولا استحباب. قال ابن تيمية: «كل عبادة لا دليل عليها فهي ضلالة». ولم يثبت عن الصحابة أنهم تعبدوا لله بإظهار الفرح لخروج النبي للدنيا بالاجتماع وقراءة سيرته.. بما يشبه اليوم المولد النبوي فهذا زيادة في التعبد والتقرب لا دليل عليها فتدخل في -قول الله تعالى- في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " شرُّ الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " وقول الله عز وجل: ﴿قُلْ آللَّـهُ أَذِنَ لَكُمْ ۖ أَمْ عَلَى اللَّـهِ تَفْتَرُونَ (٥٩)﴾. كل عبادة فعلها العبد لم يُؤذن له، ولا نعرف الإذن إلا بدليل شرعي، فتكون ضلالة ولا تكون عبادة، وليس في البدعة شيء حسن كل بدعة ضلالة ليس في البدعة شيء حسن وكلها ضلالة. للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله في يوم الاثنين 10 ذو القعدة 1431 هجري - الموافق لـ 18 أكتوبر 2010م في درس شرح كتاب الحج من سنن أبي داود رحمه الله حول حكم ما يسمى بعمرة المولد النبوي وإذا لم يتيسر للإنسان العمرة في شهر رمضان هل يجوز له الاعتمار في شهر ربيع الأول؟ |
رد: حكم ما يسمى عمرة «المولد النبوي» أو عمرة شهر «ربيع الأول» جزاك الله خيرا وبارك فيك الاخ الفاضل طويلب لاحرمنا الله منكم كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار للاسف الشديد شركات السياحة فى مصر تنظم رحلات العمرة على ثلاث مراحل رحلة فيما يسمى المولد النبوى ورحلات فى اشهر رجب وشعبان ورمضان وفيما عدا ذلك تكون رحلات خاصة تكلفتها عالية وعلينا ان نسمى الرحلة الاولى رحلة شهر ربيع اتمنى ان تكون الفكرة المقصودة وصلت الغرض هو اداء مناسك العمرة وليس الغرض احتفالا بالولد النبوى واعتقد والله تعالى اعلى واعلم ان اداء مناسك العمرة فى هذا التوقيت ليست مكروها فى شهر ربيع طالما هو بعيد عن فكرة الاحتفال البدعى |
رد: حكم ما يسمى عمرة «المولد النبوي» أو عمرة شهر «ربيع الأول» |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
