![]() |
غزوة بدر الكبرى = بلوغ مصاب قريش في رجالها إلى مكة http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif احبتي في الله غزوة بدر الكبرى بلوغ مصاب قريش في رجالها إلى مكة قال ابن هشام : وكان أبو عزيز صاحب لواء المشركين ببدر النضر بن الحارث ، فلما قال أخوه مصعب بن عمير لأبي اليسر ، وهو الذي أسره ، ما قال ، قال له أبو عزيز : يا أخي ، هذه وصاتك بي ، فقال له مصعب : إنه أخي دونك . فسألت أمه عن أغلى ما فُدي به قرشي ، فقيل لها : أربعة آلاف درهم ، فبعثت بأربعة آلاف درهم ، ففدته بها . قال ابن إسحاق : وكان أول من قدم مكة بمصاب قريش الحيسمان ابن عبدالله الخزاعي ، فقالوا : ما وراءك ؟ قال : قتل عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأبو الحكم بن هشام ، وأمية بن خلف ، وزمعة بن الأسود ، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج ، وأبو البختري بن هشام ، فلما جعل يُعدد أشراف قريش ؛ قال صفوان بن أمية ، وهو قاعد في الحجر : والله إن يعقل هذا فاسئلوه عني ؛ فقالوا : و ما فعل صفوان بن أمية ؟ قال : ها هو ذاك جالسا في الحجر ، وقد والله رأيت أباه وأخاه حين قتلا . قال ابن إسحاق : وحدثني حسين بن عبدالله بن عبيد الله بن عباس ، عن عكرمة مولى ابن عباس ، قال : قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كنت غلاما للعباس بن عبدالمطلب ، وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت ، فأسلم العباس وأسلمت أم الفضل وأسلمتُ ، وكان العباس يهاب قومه ويكره خلافهم وكان يكتم إسلامه ، وكان ذا مال كثير متفرق في قومه ، وكان أبو لهب قد تخلف عن بدر ، فبعث مكانه العاصي بن هشام بن المغيرة ، وكذلك كانوا صنعوا ، لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا ، فلما جاءه الخبر عن مصاب أصحاب بدر من قريش ، كبته الله وأخزاه ، ووجدنا في أنفسنا قوة وعزا . قال : وكنت رجلا ضعيفا ، وكنت أعمل الأقداح ، أنحتها في حجرة زمزم ، فوالله إني لجالس فيها أنحت أقداحي ، وعندي أم الفضل جالسة ، وقد سرّنا ما جاءنا من الخبر ، إذ أقبل أبو لهب يجر رجليه بشر ، حتى جلس على طنب الحجرة ، فكان ظهره إلى ظهري ؛ فبينما هو جالس إذ قال الناس : هذا أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب قال ابن هشام : واسم أبي سفيان المغيرة قد قدم . قال : فقال أبو لهب : هلم إلي ، فعندك لعمري الخبر ، قال : فجلس إليه والناس قيام عليه ، فقال : يا ابن أخي ، أخبرني كيف كان أمر الناس ؟ قال : والله ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا يقودوننا كيف شاءوا ، ويأسروننا كيف شاءوا ، وأيم الله مع ذلك ما لمتُ الناس ، لقينا رجالا بيضا ، على خيل بلق ، بين السماء والأرض ، والله ما تُليق شيئا ، ولا يقوم لها شيء . قال أبو رافع : فرفعت طُنُب الحجرة بيدي ، ثم قلت : تلك والله الملائكة ؛ قال : فرفع أبو لهب يده فضرب بها وجهي ضربة شديدة . قال : وثاورته فاحتملني فضرب بي الأرض ، ثم برك علي يضربني ، وكنت رجلا ضعيفا ، فقامت أم الفضل إلى عمود من عمد الحجرة ، فأخذته فضربته به ضربة فلعت في رأسه شجة منكرة ، وقالت : استضعفته أن غاب عنه سيده ؛ فقام موليا ذليلا ، فوالله ما عاش إلا سبع ليال حتى رماه الله بالعَدَسة فقتله . ولا تنسونا بصالح الدعاء http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif |
رد: غزوة بدر الكبرى = بلوغ مصاب قريش في رجالها إلى مكة جزاكم الله خيرا |
رد: غزوة بدر الكبرى = بلوغ مصاب قريش في رجالها إلى مكة بارك الله فيك ولك اخى ****** الحاج عبد الجواد لاحرمنا الله منكم |
رد: غزوة بدر الكبرى = بلوغ مصاب قريش في رجالها إلى مكة شرفت بمروركم الطيب وسعدت بكم كثيرا حبيبي الغالي عمر |
رد: غزوة بدر الكبرى = بلوغ مصاب قريش في رجالها إلى مكة إن لفي قلبي سروراً بمرورك أخي ******، الحاج ابراهيم عبدالله وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ، وأن يجمعنا في الفردوس ، آمين. |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي