ملتقى أهل العلم - إزالة شعر الأنف يؤدى إلى الإصابة بالأمراض المتوطنة

يحرص بعض الأشخاص على إزالة شعر الأنف لتحسين مظهر الوجه بشكل عام، ولا يعلمون أن إزالة شعر الأنف لها أضرار على صحة الإنسان وإصابته ببعض الأمراض المتوطنة.

قال الدكتور مصطفى عبد الحليم استشارى أنف وأذن وحنجرة، إن الشعر المتواجد داخل الأنف له أهمية كبيرة للحفاظ على صحة الإنسان، فهى تقوم بتنقية الهواء الذى تستنشقه الأنف، وتقوم بإفراز مادة مخاطية لتلين الأنف من الداخل، كما تكون حائط صد ضد الميكروبات والأتربة.

ونبه على أن إزالته تصيب الأنف بالتهابات واستقطاع جزء من جهاز المناعة، مما يؤدى لضعفه، وتكون الأنف عرضة للأتربة والميكروبات التى تتغلغل داخل الجسم، وتسبب الإصابة بالأمراض المتوطنة كالتهابات المزمنة فى الشعب الهوائية وحساسية الصدر المزمنة.

ونصح عبد الحليم بعدم إزالة شعر الأنف حيث توجد له فوائد كثيرة تحافظ على صحة الإنسان، ومنها منع دخول الميكروبات داخل الجسم التى تمثل خطرا على صحة الإنسان، وعند إزالة الشعر لا تفرز الأنف المادة المخاطية التى تقوم بتليين الأنف مما يجعلها صلبة وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض نتيجة لضعف المناعة.