ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   إِعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إِيمانه (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=75229)

شريف حمدان 20 / 11 / 2013 45 : 02 AM

إِعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إِيمانه
 
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله



إِعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إِيمانه




حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،
أَنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ قَالُوا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
حِينَ أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنْ أَمْوَالِ هَوَازِنَ مَا أَفَاءَ فَطَفِقَ يُعْطِي رِجَالاً مِنْ قُرَيْشٍ الْمَائَةَ مِنَ الإبِلِ؛
فَقَالوا‏:
‏ يَغْفِرُ اللهُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَدَعُنَا،
وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ
قَالَ أَنَسٌ‏:
‏ فَحُدِّثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَقَالتِهِمْ،
فَأَرْسَلَ إِلَى الأَنْصَارِ فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ، وَلَمْ يَدْعُ مَعَهُمْ أَحَدًا غَيْرَهُمْ،
فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَاءَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ‏:‏
مَا كَانَ حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ قَالَ لَهُ فُقَهَاؤُهُمْ‏:
‏ أَمَّا ذَوو آرَائِنَا يَا رَسُولَ اللهِ فَلَمْ يَقُولوا شَيْئًا،
وَأَمَّا أُنَاسٌ مِنَّا حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ،
فَقَالُوا‏:‏
يَغْفِرُ اللهُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي قرَيْشًا وَيَتْرُكُ الأَنْصَارَ،
وَسُيُوفُنا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:
‏ إِنِّي لأُعْطِي رِجَالاً حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ،
أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالأَمْوَالِ،
وَتَرْجِعُونَ إِلَى رِحالِكُمْ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللهِ مَا تَنْقَلِبُونَ بِهِ،
خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ
قَالُوا‏:‏
بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ رَضِي
نَا فَقَالَ لَهُمْ‏:
‏ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً شَدِيدَةً،
فَاصْبرُوا حَتَّى تَلْقَوُا اللهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْحَوْضِ
قَالَ أَنَسٌ‏:
‏ فَلَمْ نَصْبِرْ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 57 كتاب فرض الخمس‏:‏ 19 باب
ما كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه‏]‏


- حديث أَنَسٍ رضي الله عنه،
قَالَ‏:‏
دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَنْصَارَ،
فَقَالَ‏:‏
هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ
قَالوا‏:
‏ لاَ،
إِلاَّ ابْنُ أُخْتٍ لَنَا
؛ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:‏
ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 61 كتاب المناقب‏:‏ 14 باب
ابن أخت القوم ومولى القوم منهم‏]‏


- حديث أَنَسٍ رضي الله عنه،
قَالَ‏:‏
قَالَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ،
وأَعْطَى قُرَيْشًا‏:‏
وَاللهِ إِنَّ هذَا لَهُوَ الْعَجَبُ،
إِنَّ سُيُوفَنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَاءِ قُرَيْشٍ،
وَغَنَائِمُنَا تَرَدُّ عَلَيْهِمْ فَبَلَغَ ذلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَدَعَا الأَنْصَارَ
قَالَ،
فَقَالَ‏:
‏ مَا الَّذِي بَلَغَنِي عَنْكُمْ وَكَانُوا لاَ يَكْذِبُونَ
فَقَالُوا‏:‏
هُوَ الَّذِي بَلَغَكَ
قَالَ‏:‏
أَوَ لاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بِالْغَنَائِمِ إِلَى بيُوتِهِمْ،
وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِلَى بُيُوتِكُمْ لَوْ سَلَكَتِ الأَنْصَارُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ أَوْ شِعْبَهمْ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 63 كتاب مناقب الأنصار‏:‏ 1 باب
مناقب الأنصار‏]‏


- حديث أَنَسٍ رضي الله عنه،
قَالَ‏:
‏ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ الْتَقَى هَوَازِنُ،
وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةُ آلاَفٍ وَالطُّلَقَاءُ فَأَدْبَرُوا
قَالَ‏:‏
يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ
قَالُوا‏:
‏ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ لَبَّيْكَ،
نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْكَ فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ‏:‏
أَنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ فَانْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ،
فَأَعْطَى الطُّلَقَاءَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا
فَقَالُوا؛
فَدَعَاهُمْ فَأَدْخَلَهُمْ فِي قُبَّةٍ،
فَقَالَ‏:‏
أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:‏
لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا لاَخْتَرْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 64 كتاب المغازي‏:‏ 56 باب
غزوة الطائف‏]‏


- حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ،
قَالَ‏:‏
لَمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَوْمَ حُنَيْنٍ قَسَمَ فِي النَّاسِ فِي الْمُؤَلَّفَةِ قَلُوبُهُمْ وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا؛ فَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا،
إِذْ لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ،
فَخَطَبَهُمْ
فَقَالَ‏:‏
يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ اللهُ بِي،
وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمُ اللهُ بِي،
وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمُ الله بِي كلَّمَا قَالَ شَيْئًا،
قَالُوا‏:‏
اللهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ؛
قَالَ‏:‏
مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُجِيبُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ،
كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا،
قَالُوا‏:
‏ اللهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ
قَالَ‏:‏
لَوْ شِئتُمْ قُلْتُمْ‏:‏
جِئْتَنَا كَذَا وَكَذَا،
أَتَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِلَى رِحَالِكُمْ لَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرءًا مِنَ الأَنْصَارِ،
وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا،
الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ،
إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 64 كتاب المغازي‏:‏ 56 باب
غزوة الطائف‏]‏


- حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه،
قَالَ‏:‏
لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ آثَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُنَاسًا فِي الْقِسْمَةِ فَأَعْطَى الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ،
وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ مِثْلَ ذلِكَ،
وَأَعْطَى أُنَاسًا مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ،
فَآثَرَهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْقِسْمَةِ؛
قَالَ رَجُلٌ‏:
‏ وَاللهِ إِنَّ هذِهِ الْقِسْمَةَ مَا عُدِلَ فِيهَا،
وَمَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللهِ
فَقُلْتُ‏:‏
وَاللهِ لأُخْبِرَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتهُ فَأَخْبَرْتُهُ،
فَقَالَ‏:‏
فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ يَعْدِلِ اللهُ وَرَسُولُهُ رَحِمَ اللهُ مُوسَى،
قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هذَا فَصَبَرَ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 57 كتاب فرض الخمس‏:‏ 19 باب
ما كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه‏]‏








ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

طويلب علم مبتدئ 20 / 11 / 2013 27 : 05 PM

رد: إِعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إِيمانه
 
بارك الله فيك اخي الكريم

شريف حمدان 22 / 11 / 2013 15 : 05 AM

رد: إِعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إِيمانه
 
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
طويلب
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط