ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إِفراد الحج والتمتع والقران وجواز إِدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=75661)

شريف حمدان 28 / 11 / 2013 38 : 02 PM

بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إِفراد الحج والتمتع والقران وجواز إِدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه
 
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله



بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إِفراد الحج والتمتع والقران
وجواز إِدخال الحج على العمرة،
ومتى يحل القارن من نسكه





حديث عَائِشَةَ،
زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَتْ‏:‏
خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ،
فَأَهْلَلْنَا بِعُمْرَةٍ،
ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:‏
مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْىٌ فَلْيُهِلَّ بِالْحَجِّ مَعَ الْعُمْرَةِ،
ثُمَّ لاَ يَحِلَّ حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَميعًا فَقَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ،
وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلاَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ،
فَشَكَوْتُ ذلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ‏:‏
انْقُضِى رَأْسَكِ،
وَامْتَشِطِى وَأَهِلِّى بِالْحَجِّ وَدَعِي الْعُمْرَةَ فَفَعَلْتُ
فَلَمَّا قَضَيْنَا الْحَجَّ أَرْسَلَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَعَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ إِلَى التَّنْعِيمِ،
فَاعْتَمَرْتُ فَقَالَ‏:‏ هذِهِ مَكَانَ عُمْرَتِكِ
قَالَتْ‏:
‏ فَطَافَ الَّذِينَ كَانُوا أَهَلُّوا بِالْعُمْرَةِ بِالبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ،
ثُمَّ حَلُّوا،
ثُمَّ طَافُوا طَوافًا وَاحِدًا بَعْدَ أَنْ رَجَعُوا
مِنْ مِنًى وَأَمَّا الَّذيِنَ جَمَعُوا الْحَجَّ وَالعُمْرَةَ فَإِنَّمَا طَافُوا طَوافًا وَاحِدًا‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 25 كتاب الحج 31 باب كيف
تهل الحائض والنفساء‏]‏


- حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ‏:‏
خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ،
فَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ،
وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ،
فَقَدِمْنَا مَكَّةَ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:‏
مَنْ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ وَلَمْ يُهْدِ فَلْيُحْلِلْ،
وَمَنْ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ وَأَهْدَى فَلاَ يَحِلُّ حَتَّى يَحِلَّ بِنَحْرِ هَدْيِهِ،
وَمَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ فَلْيُتِمَّ حَجَّهُ
قالَتْ‏:
‏ فَحِضْتُ فَلَمْ أَزَلْ حَائِضًا حَتَّى كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَلَمْ أُهْلِلْ إِلاَّ بِعُمْرَةٍ،
فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَنْقُضَ رَأْسِي وَأَمْتَشِطَ وَأُهِلَّ بِحَجٍّ،
وَأَتْرُكَ الْعُمْرَةَ،
فَفَعَلْتُ ذلِكَ حَتَّى قَضَيْتُ حَجِّى؛
فَبَعَثَ مَعِي عَبْدَ الرَّحْمنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ،
وَأَمَرَنِي أَنْ أَعْتَمِرَ،
مَكَانَ عُمْرَتِي،
مِنَ التَّنْعِيمِ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 6 كتاب الحيض‏:‏ 18 باب
كيف تهل الحائض بالحج والعمرة‏]‏


- حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ‏:‏
خَرَجْنَا لاَ نَرَى إِلاَّ الْحَجَّ،
فَلَمَّا كُنَّا بِسَرِفَ حِضْتُ،
فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي،
قَالَ‏:
‏ مَا لَكِ،
أَنُفِسْتِ
قُلْتُ‏:
‏ نَعَمْ
قَالَ‏:
‏ إِنَّ هذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَاقْضِى مَا يَقْضِى الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لاَ تَطُوفِي بِالْبَيْتِ
قَالَتْ‏:
‏ وَضَحَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 6 كتاب الحيض‏:‏ 1 باب
كيف كان بدء الحيض‏]‏


- حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ‏:‏
خَرَجْنَا مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَحُرُمِ الْحَجِّ،
فَنَزَلْنَا سَرِفَ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َلاصْحَابِهِ‏:‏
مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْىٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَلْيَفْعَلْ،
وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلاَ وَكَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَرِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ذَوِي قُوَّةٍ الْهَدْىُ،
فَلَمْ تَكُنْ لَهُمْ عُمْرَةً،
فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي،
فَقَالَ‏:
‏ مَا يُبْكِيكِ
قُلْتُ‏:‏
سَمِعْتُكَ تَقُولُ َلأصْحَابِكَ مَا قُلْتَ فَمُنِعْتُ الْعُمْرَةَ،
قَالَ‏:
‏ وَمَا شَأْنُكِ
قُلْتُ‏:
‏ لاَ أُصَلِّي
قَالَ‏
:‏ فَلاَ يَضُرَّكِ،
أَنْتِ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ،
كُتِبَ عَلَيْكِ مَا كُتِبَ عَلَيْهِنَّ،
فَكُونِي فِي حَجَّتِكِ،
عَسى اللهُ أَنْ يَرْزُقَكِهَا‏.‏

قَالَتْ‏:
‏ فَكُنْتُ،
حَتَّى نَفَرْنَا مِنْ مِنًى،
فَنَزَلْنَا الْمُحَصَّبَ،
فَدَعَا عَبْدَ الرَّحْمنِ،
فَقَالَ‏:
‏ اخْرُجْ بِأخْتِكَ الْحَرَمَ،
فَلْتَهِلَّ بِعُمْرَةٍ،
ثُمَّ افْرُغَا مِنْ طَوَافِكمَا أَنْتَظِرْكُمَا ههُنَا فَأَتَيْنَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ،
فَقَالَ‏:‏
فَرَغْتُمَا
قُلْتُ‏:‏
نَعَمْ فَنَادَى بِالرَّحِيلِ فِي أَصْحَابِهِ،
فَارْتَحَلَ النَّاسُ وَمَنْ طَافَ بِاللَّيْلِ قَبْلَ صَلاَةِ الصُّبْحِ،
ثُمَّ خَرَجَ مُوَجِّهًا إِلَى الْمَدِينَةِ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 26 كتاب العمرة‏:‏ 9 باب
المعتمر إذا طاف طواف العمرة ثم خرج هل يجزئه من طواف الوداع‏]‏


- حديث عَائِشَةَ،
خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَلاَ نُرَى إِلاَّ أَنَّهُ الْحَجُّ، فَلَمَّا قَدِمْنَا تَطَوَّفْنَا بِالْبَيْتِ،
فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ الْهَدْىَ أَنْ يَحِلَّ،
فَحَلَّ مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ الْهَدْىَ وَنِسَاؤُهُ لَمْ يَسُقْنَ فَأَحْلَلْنَ
قَالَتْ عَائِشَةُ،
فَحِضْتُ فَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ،
فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ،
قَالَتْ‏:
‏ يَا رَسُولَ اللهِ يَرْجِعُ النَّاسُ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ وَأَرْجِعُ أَنَا بِحَجَّةٍ
قَالَ‏:
‏ وَمَا طُفْتِ لَيَالِيَ قَدِمْنَا مَكَّةَ
قُلْتُ‏:
‏ لاَ
قَالَ‏:
‏ فَاذْهَبِى مَعَ أَخِيكِ إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّى بِعُمْرَةٍ،
ثُمَّ مَوْعِدُكِ كَذَا وَكَذَا
قَالَتْ صَفِيَّةُ‏:
مَا أُرَانِي إِلاَّ حَابِسَتَهُمْ
قَالَ‏:‏
عَقْرَى حَلْقَى أَوَ مَا طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ
قَالَتْ،
قُلْتُ‏:‏
بَلَى
قَالَ‏:
‏ لاَ بَأْسَ،
انْفِرِى
قَالَتْ عَائِشَةُ‏:
‏ فَلَقِيَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُصْعِدٌ مِنْ مَكَّةَ وَأَنَا مُنْهَبِطَةٌ عَلَيْهَا،
أَوْ أَنَا مُصْعِدَةٌ وَهُوَ مُنْهَبِطٌ مِنْهَا‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 25 كتاب الحج‏:‏ 34 باب
التمتع والإقران والإفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي‏]‏


- حديث عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ وَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 26 كتاب العمرة‏:‏ 6 باب عمرة التنعيم‏]‏


- حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ
عَنْ عَطَاءٍ؛
سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، فِي أُنَاسٍ مَعَهُ،
قَالَ‏:‏
أَهْلَلْنَا،
أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَجِّ خَالِصًا لَيْسَ مَعَهُ عُمْرَةٌ
قَالَ عَطَاءٌ،
قَالَ جَابِرٌ‏:‏
فَقَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُبْحَ رَابِعَةٍ مَضَتْ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ،
فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَحِلَّ،
وَقَالَ‏:
‏ أَحِلُّوا وَأَصِيبُوا مِنَ النِّسَاءَ
قَالَ عَطَاءٌ،
قَالَ جَابِرٌ وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ،
وَلكِنْ أَحَلَّهُنَّ لَهُمْ؛
فَبَلَغَهُ أَنَّا نَقُولُ‏:‏
لَمَّا لَمْ يَكُنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلاَّ خَمْسٌ أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ إِلَى نِسَائِنَا،
فَنَأْتِي عَرَفَةَ تَقْطُر مَذَاكِيرُنَا الْمَذْيَ
قَالَ،
وَيَقُولَ جَابِرٌ،
بِيَدِهِ هكَذَا،
وَحَرَّكَهَا؛ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ‏:
‏ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَتْقَاكُمْ للهِ وَأَصْدَقُكُمْ وَأَبَرُّكُمْ،
وَلَوْلاَ هَدْيِي لَحَلَلْتُ كَمَا تَحِلُّونَ،
فَحِلُّوا فَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِى مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيْتُ فَحَلَلْنَا وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 96 كتاب الاعتصام‏:‏ 17 باب
نهى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على التحريم، إلا ما تعرف إباحته‏]‏


- حديث جَابِرٍ،
قَالَ‏:‏
أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا أَنْ يُقِيمَ عَلَى إِحْرَامِهِ
قَالَ جَابِرٌ‏:‏
فَقَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه بِسِعَايَتِهِ،
قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:‏
بِمَ أَهْلَلْتَ يَا عَلِيُّ
قَالَ‏:‏
بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَ‏:
‏ فَأَهْدِ وَامْكُثْ حَرَامًا كَمَا أَنْتَ
قَالَ،
وَأَهْدَى لَهُ عَلِيٌّ هَدْيًا‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 64 كتاب المغازى‏:‏ 61 باب
بعث علي ابن أبي طالب عليه السلام وخالد بن الوليد
رضى الله عنه إلى اليمن قبل حجة الوداع‏]‏


- حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ وَأَصْحَابَهُ بِالْحَجِّ،
وَلَيْسَ مَعَ أَحَدٍ مِنْهُمْ هَدْىٌ،
غَيْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَلْحَةَ وَكَانَ عَلِيٌّ قَدِمَ مِنَ الْيَمَنِ وَمَعَهُ الْهَدْيُ،
فَقَالَ‏:‏
أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛
وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لأَصْحَابِهِ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً،
يَطُوفُوا بِالْبَيْتِ،
ثُمَّ يُقَصِّرُوا وَيَحِلُّوا،
إِلاَّ مَنْ مَعَهُ الْهَدْيُ،
فَقَالُوا نَنْطَلِقُ إِلَى مِنًى وَذَكَرُ أَحَدِنَا يَقْطُرُ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ‏:
‏ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِى مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيْتُ،
وَلَوْلاَ أَنَّ مَعِي الْهَدْيَ لأَحْلَلْتُ وَأَنَّ عَائِشَةَ حَاضَتْ،
فَنَسَكَتِ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا،
غَيْرَ أَنَّهَا لَمْ تَطُفْ بِالْبَيْتِ؛
قَالَ‏:
‏ فَلَمَّا طَهُرَتْ وَطَافَتْ،
قَالَتْ‏:‏
يَا رَسُولَ اللهِ أَتَنْطَلِقُونَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ وَأَنْطَلِقُ
بِالْحَجِّ فَأَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا إِلَى التَّنْعِيمِ،
فَاعْتَمَرَتْ بَعْدَ الْحَجِّ فِي ذِي الْحَجَّة‏.‏

وَأَنَّ سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَهُوَ بِالْعَقَبَةِ وَهُوَ يَرْمِيهَا،
فَقَالَ‏:‏ أَلَكُمْ هذِهِ خَاصَّةً يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ‏:‏ لاَ، بَلْ لِلأَبَدِ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 26 كتاب العمرة‏:‏ 6 باب
عمرة التنعيم‏]‏







ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

طويلب علم مبتدئ 28 / 11 / 2013 30 : 03 PM

رد: بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إِفراد الحج والتمتع والقران وجواز إِدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه
 
بارك الله فيك اخي الكريم

عمر عبدالجواد 29 / 11 / 2013 05 : 08 AM

رد: بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إِفراد الحج والتمتع والقران وجواز إِدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه
 
http://up.ahlalalm.info/photo2/7af45005.gif

شريف حمدان 01 / 12 / 2013 26 : 06 PM

رد: بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إِفراد الحج والتمتع والقران وجواز إِدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه
 
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

شريف حمدان 01 / 12 / 2013 26 : 06 PM

رد: بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إِفراد الحج والتمتع والقران وجواز إِدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه
 
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
طويلب
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط