![]() |
ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن = ذكره المصيبة التي أصابتهم http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif احبتي في الله ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن ذكره المصيبة التي أصابتهم ثم ذكر المصيبة التي أصابتهم ، فقال : " أو لمَّا أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم : أنى هذا ؟ قل هو من عند أنفسكم ، إنَّ الله على كل شيء قدير " أي : إن تك قد أصابتكم مصيبة في إخوانكم بذنوبكم فقد أصبتم مثليها قبل من عدوكم ، في اليوم الذي كان قبله ببدر ، قتلاً وأسرًا ، ونسيتم معصيتكم وخلافكم عما أمركم به نبيكم صلى الله عليه وسلم ، أنتم أحللتم ذلك بأنفسكم " إن الله على كل شيء قدير " أي : إنَّ الله على ما أراد بعباده من نقمة أو عفو قدي ر " وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين " أي : ما أصابكم حين التقيتم أنتم وعدوكم فبإذني ، كان ذلك حين فعلتم ما فعلتم بعد أن جاءكم نصري ، وصدقتكم وعدي ، ليميز بين المؤمنين والمنافقين ، " وليعلم الذين نافقوا " منكم : أي ليظهر ما فيهم . " وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا " يعني عبدالله بن أبيّ وأصحابه الذين رجعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سار إلى عدوه من المشركين بأحد وقولهم لو نعلم أنكم تقاتلون لسرنا معكم ولدفعنا عنكم ولكَّنا لا نظن أنه يكون قتال . فأظهر منهم ما كانوا يخفون في أنفسهم . يقول الله عز وجل : " هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان ، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم " أي يظهرون لك الإيمان وليس في قلوبهم " والله أعلم بما يكتمون " أي : ما يخفون " الذين قالوا لإخوانهم " الذين أصيبوا معكم من عشائرهم وقومهم : " لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين " أي : أنه لا بد من الموت ، فإن استطعتم أن تدفعوه عن أنفسكم فافعلوا ، وذلك أنهم إنما نافقوا وتركوا الجهاد في سبيل الله حرصاً على البقاء في الدنيا وفراراً من الموت . ولا تنسونا بصالح الدعاء http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif |
رد: ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن = ذكره المصيبة التي أصابتهم |
رد: ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن = ذكره المصيبة التي أصابتهم شرفت بمروركم الطيب وسعدت بكم كثيرا حبيبي الغالي عمر |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي