![]() |
البراءة من الفرق الضالة قوله : ( فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا ، ونحن براء إلى الله تعالى من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه ، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان ، ويختم لنا به ، ويعصمنا من الأهواء المختلفة ، والآراء المتفرقة ، والمذاهب الردية ، مثل المشبهة ، والمعتزلة ، والجهمية ، والجبرية ، والقدرية ، وغيرهم ، من الذين خالفوا الجماعة ، وحالفوا الضلالة ، ونحن منهم براء ، وهم عندنا ضلال وأردياء . وبالله العصمة والتوفيق ) . ش : الإشارة بقوله : فهذا إلى كل ما تقدم من أول الكتاب إلى هنا . والمشبهة : هم الذين شبهوا الله سبحانه بالخلق في صفاته ، وقولهم عكس قول النصارى ، شبهوا المخلوق - وهو عيسى عليه السلام - بالخالق وجعلوه إلها ، وهؤلاء شبهوا الخالق بالمخلوق ، كداود الجواربي وأشباهه . من شرح العقيدة الطحاوية |
رد: البراءة من الفرق الضالة |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي