![]() |
فتح تستر ، المرة الأولى صلحا فتح تستر ، المرة الأولى صلحا قال ابن جرير كان ذلك في هذه السنة اي سنة سبعة عشر ، في قول سيف وروايته ، وقال غيره : في سنة ست عشرة ، وقال غيره : كان في سنة تسع عشرة . ثم قال ابن جرير ذكر الخبر عن فتحها . ثم ساق من طريق سيف ، عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو ، قالوا : لما افتتح حرقوص بن زهير سوق الأهواز وفر الهرمزان بين يديه ، فبعث في إثره جزء بن معاوية - وذلك عن كتاب عمر بذلك - فما زال جزء يتبعه حتى انتهى إلى رامهرمز فتحصن الهرمزان في بلادها ، وأعجز جزءا تطلبه ، واستحوذ جزء على تلك البلاد والأقاليم والأراضي ، فضرب الجزية على أهلها ، وعمر عامرها ، وشق الأنهار إلى خرابها ومواتها ، فصارت في غاية العمارة والجودة . ولما رأى الهرمزان ضيق بلاده عليه بمجاورة المسلمين ، طلب من جزء بن معاوية المصالحة ، فكتب إلى حرقوص ، فكتب حرقوص إلى عتبة بن غزوان ، وكتب عتبة إلى عمر في ذلك . فجاء الكتاب العمري بالمصالحة على رامهرمز وتستر وجنديسابور ، ومدائن أخر مع ذلك . فوقع الصلح على ذلك ، كما أمر به عمر ، رضي الله عنه . |
رد: فتح تستر ، المرة الأولى صلحا |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي