![]() |
حتى نبكي على أنفسنا . حتى نبكي على أنفسنا .. وننظر بين الاسلام الامس واسلام اليوم ! .. . انظروا الى ما رواه ابن الاثير في كتابه .. : ( لما خرج ملك الروم، وفعل في بلاد الإسلام ما فعل، بلغ الخبر إلى المعتصم، فلما بلغه ذلك استعظمه، وكبر لديه، وبلغه أن امرأة هاشمية صاحت، وهي أسيرة في أيدي الروم: وامعتصماه! فأجابها وهو جالس على سريره: لبيك لبيك! ونهض من ساعته، وصاح في قصره: النفير النفير ثم ركب دابته، وسمط خلفه شكالا، وسكة حديد، وحقيبة فيها زاده، فلم يمكنه المسير إلا بعد التعبئة وجمع العساكر، فجلس في دار العامة، وأحضر قاضي بغداد، وهو عبد الرحمن بن إسحاق، وشعبة بن سهل، ومعهما ثلاثمائة وثمانية وعشرون رجلا من أهل العدالة، فأشهدهم على ما وقف من الضياع، فجعل ثلثا لولده، وثلثا لله تعالى، وثلثا لمواليه ثم سار فعسكر بغربي دجلة لليلتين خلتا من جمادى الأولى، ووجه عجيف بن عنبسة، وعمر الفرغاني، ومحمد كوتاه، وجماعة من القواد إلى زبطرة معونة لأهلها، فوجدوا ملك الروم قد انصرف عنها إلى بلاده، بعدما فعل ما ذكرناه، فوقفوا حتى تراجع الناس إلى قراهم واطمأنوا ) الكامل في التاريخ ( 6 / 38 ) |
رد: حتى نبكي على أنفسنا . |
رد: حتى نبكي على أنفسنا . بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا الابن ****** طويلب لاحرمنا الله منكم |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي