ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=55)
-   -   وماذا عليك .. لو أنَّك تمنَّيتَ للناس الخير ؛ وإن لم تُصِب منه ؟!! (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=92128)

طويلب علم مبتدئ 21 / 04 / 2015 23 : 12 AM

وماذا عليك .. لو أنَّك تمنَّيتَ للناس الخير ؛ وإن لم تُصِب منه ؟!!
 
وماذا عليك .. لو أنَّك تمنَّيتَ للناس الخير ؛ وإن لم تُصِب منه ؟!!
ذكر ابن حجر رحمه الله :
بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنهما، قال :
( إني لأسمع بالحاكم من حكّام المسلمين، يَعدل في حُكمه؛ فأحبُّه ،
ولعلّي لا أقاضي إليه أبدًا !!
وإني لأسمع بالغيث يُصيب البلاد، من بلدان المسلمين؛ فأفرحُ به ،
وما لي بها سائمةٌ ولا راعية !!
وإني لآتي على آيةٍ من كتاب اللَّه تعالى، فوددتُ أن المسلمين كلَّهم
يَعلمون منها مثلَ ما أعلم ).
انظر: الإصابة في تمييز الصحابة.
قلتُ :
رضي الله عنك وأرضاك .. يا حَبر هذه الأمَّة، وترجمان القرآن !!
وهل يُطيقها إلَّا مثلك ، ومن بلغ من كتاب الله، واتباع رسولِه؛ ما بلغتَ ؟!!
وهكذا فلْيَكن أهل القرآن والسُّنة ؛
أذِلَّة على المؤمنين .. رُحماء بالمسلمين .. !!
يَفرحون لفرَحهم، ويحزنون لألمِهم، ويتضرعون لنجاتهم !!
يتمنَّى أحدُهم ؛
أن لو عبرَ الناسُ إلى مراضِي الله، ووجهُه مُغبرًّا بتراب نعالِهم !!
لا يَحسدون، ولا يَحقدون، ولا يَظلمون !!
بل يَتمنَّون للناس الخير .. وإن لَم يُصيبوا منه !
ذَبحوا " أنا " .. ونَحروا " عندي " .. وقتلوا " لِي " !!
وأحيَوا:<<مثَل المؤمنين في توادِّهم وترَاحمهم وتعَاطفهم؛ كمَثل الجسد>>
" فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ
وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ".
وليد محمد

شريف حمدان 21 / 04 / 2015 30 : 01 AM

رد: وماذا عليك .. لو أنَّك تمنَّيتَ للناس الخير ؛ وإن لم تُصِب منه ؟!!
 
http://up.ahlalalm.info/photo2/qte30888.gif


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط