![]() |
وماذا عليك .. لو أنَّك تمنَّيتَ للناس الخير ؛ وإن لم تُصِب منه ؟!! وماذا عليك .. لو أنَّك تمنَّيتَ للناس الخير ؛ وإن لم تُصِب منه ؟!! ذكر ابن حجر رحمه الله : بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنهما، قال : ( إني لأسمع بالحاكم من حكّام المسلمين، يَعدل في حُكمه؛ فأحبُّه ، ولعلّي لا أقاضي إليه أبدًا !! وإني لأسمع بالغيث يُصيب البلاد، من بلدان المسلمين؛ فأفرحُ به ، وما لي بها سائمةٌ ولا راعية !! وإني لآتي على آيةٍ من كتاب اللَّه تعالى، فوددتُ أن المسلمين كلَّهم يَعلمون منها مثلَ ما أعلم ). انظر: الإصابة في تمييز الصحابة. قلتُ : رضي الله عنك وأرضاك .. يا حَبر هذه الأمَّة، وترجمان القرآن !! وهل يُطيقها إلَّا مثلك ، ومن بلغ من كتاب الله، واتباع رسولِه؛ ما بلغتَ ؟!! وهكذا فلْيَكن أهل القرآن والسُّنة ؛ أذِلَّة على المؤمنين .. رُحماء بالمسلمين .. !! يَفرحون لفرَحهم، ويحزنون لألمِهم، ويتضرعون لنجاتهم !! يتمنَّى أحدُهم ؛ أن لو عبرَ الناسُ إلى مراضِي الله، ووجهُه مُغبرًّا بتراب نعالِهم !! لا يَحسدون، ولا يَحقدون، ولا يَظلمون !! بل يَتمنَّون للناس الخير .. وإن لَم يُصيبوا منه ! ذَبحوا " أنا " .. ونَحروا " عندي " .. وقتلوا " لِي " !! وأحيَوا:<<مثَل المؤمنين في توادِّهم وترَاحمهم وتعَاطفهم؛ كمَثل الجسد>> " فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ". وليد محمد |
رد: وماذا عليك .. لو أنَّك تمنَّيتَ للناس الخير ؛ وإن لم تُصِب منه ؟!! |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي