![]() |
الاستقاء في رمضان الاستقاء الفرع الأول: من استقاء متعمِّدًا مَن استقاء متعمِّدًا، فقد أفطر؛ ويلزمه القضاء، ولا كفَّارة عليه، وهذا باتِّفاق المذاهب الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة (1) ، والمالكيَّة (2) ، والشافعيَّة (3) ، والحنابلة (4) ، وهو قول أكثر أهل العلم (5) . الدَّليل: عن أبي هُريرَةَ رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((مَن ذَرَعه القيءُ، فلا قضاءَ عليه، ومَن استقاء، فعليه القضاءُ)) (6) . ولا كفَّارة عليه؛ لأنَّ الكفَّارة لم يرِدْ بها الشرع إلَّا في الجِماع، وليس غيره في معناه؛ لأنَّه أغلظ (7) . الفرع الثاني: مَن غلبه القيءُ مَن غلبَه القيءُ، لا يُفطر، ولا شيء عليه، وهذا باتِّفاق المذاهب الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة (8) ، والمالكيَّة (9) ، والشافعيَّة (10) ، والحنابلة (11) ، وحُكي الإجماع على ذلك (12) . الدَّليل: عن أبي هُريرَةَ رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((مَن ذَرَعه القيءُ، فلا قضاءَ عليه، ومَن استقاء، فعليه القضاءُ)) (13) . الفرع الثالث: خُروج القَلَسِ والدَّمِ من أسنانِ الصَّائم القَلَسُ (14) والدَّمُ الخارِجُ من أسنانِ الصَّائمِ، لا يُفطِّرُه، طالَمَا لم يَرجعْ إلى حَلْقِه. الدَّليل: إجماع أهل العِلم على ذلك، وممَّن نقل الإجماع: ابنُ حزم (15) . |
رد: الاستقاء في رمضان |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي