أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / السيد سعيد ، وماتيسر له من آخر الحشر والضحى والشرح والتين (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا : احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444هـ من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها (آخر رد :رفعـت)       :: تلاوة نادرة جدا تذاع لأول مرة لفضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص - الزريقى 24-8-2006. (آخر رد :رفعـت)       :: نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : احتفالات إذاعة القرآن الكريم بليالى ذى الحجة 1446هـ - 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: قصة الذبيح من ولد الخليل! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 768  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 01 / 10 / 2017, 39 : 11 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
أَحبُّ البلاد إلى الله مساجدُها

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أَحَبُّ البلاد إلى الله مساجدُها، وأبغضُ البلاد إلى الله أسواقها))؛ رواه مسلم[1].

يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: المساجد بيوت الله تعالى؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ ﴾ [الجن: 18]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله))[2]، قال العلماء - رحمهم الله تعالى -: وهذه الإضافة إضافة تشريف؛ اهـ، والمساجد أفضل البقاع في الأرض، قال النووي - رحمه الله -: ((أحب البلاد إلى الله مساجدها))؛ لأنها بيوت الطاعات، وأساسها على التقوى، ((وأبغض البلاد إلى الله أسواقها))؛ لأنها محل الغش والخداع والربا، والأيمان الكاذبة، وإخلاف الوعد، والإعراض عن ذكر الله، وغير ذلك مما في معناه...والمساجد محل نزول الرحمة، والأسواق ضدها[3].

الفائدة الثانية: لِمَا للمساجد من المنزلة الكبيرة كان من الواجب تعظيمها والعناية بها على عموم المسلمين، وأول ذلك إقامتها في مواضعهم التي يسكنونها ويجتمعون فيها؛ فقد بادر النبي صلى الله عليه وسلم ببناء مسجده أول ما هاجر إلى المدينة، وحث على بنائها وبيَّن فضله بقوله صلى الله عليه وسلم: ((من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة))؛ متفق عليه[4]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18]، ويدخل في الآية عمارتها المادية، وعمارتها المعنوية بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، ونحو ذلك من الطاعات، ومن ذلك العناية بنظافتها، وتجنُّب تقذيرها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((البزاق في المسجد خطيئةٌ، وكفَّارتها دفنها))؛ متفق عليه[5]، وحيث لا يمكن الدفن فالكفارة إزالة ذلك القذر، كما حك النبي صلى الله عليه وسلم البصاق من جدار المسجد[6]، ومن تعظيم المساجد: تجنُّب التشويش على المصلين أو القارئين برفع الصوت، سواء أكان ذلك بكلام معتاد ومحادثة، أم كان برفع الصوت بالقراءة بحيث يؤذي مَن بجانبه؛ فعن البياضي الأنصاري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: ((إن المصليَ يناجي ربه، فلينظر بم يناجيه به، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن))؛ رواه مالك وأحمد[7].

الفائدة الثالثة: مِن تعظيم المسجد أن يُدخَل إليه بالرجل اليمنى، ويقال عند الدخول ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث أبي حميد أو أبي أسيد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك))؛ رواه مسلم[8]، ويقال أيضًا عند الدخول ما ثبت في حديث عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما -: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال: ((أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم))؛ رواه أبو داود[9]، ويقال عند الخروج ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم - في الحديث السابق - فقال: ((وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك)).

[1] رواه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد 1/ 464 (671).
[2] رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن 4/ 2074 (2699).
[3] شرح النووي على صحيح مسلم 5/ 171.
[4] رواه البخاري في أبواب المساجد، باب من بنى مسجدًا 1/ 172 (439)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل بناء المساجد والحث عليها 1/ 378 (533).
[5] رواه البخاري في أبواب المساجد، باب كفارة البزاق في المسجد 1/ 161 (405)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها 1/ 390 (552).
[6] ينظر: صحيح البخاري في أبواب المساجد، باب حك البزاق باليد من المسجد 1/ 159 (397)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها 1/ 388 (547).
[7] رواه مالك في الموطأ في كتاب الصلاة، باب العمل في القراءة 1/ 80 (177)، ومن طريقه أحمد 4/ 344، والنسائي في السنن الكبرى 5/ 32 (8091) والبيهقي 3/ 11، ورواه عبدالرزاق في مصنفه 2/ 498 (4217) فأرسله، وصححه ابن عبدالبر في التمهيد 23/ 319، والحافظ ابن حجر، كما في المقاصد الحسنة للسخاوي ص361، ورواه بنحوه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عبدالرزاق في مصنفه 2/ 498 (4216)، ومن طريقه أحمد 3/ 94، وأبو داود في أبواب قيام الليل، باب في رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل 2/ 38 (1332)، والنسائي في السنن الكبرى 5/ 32 (8092)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 1/ 454، والبيهقي 3/ 11، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وصححه ابن عبدالبر في التمهيد 23/ 319، والنووي (خلاصة الأحكام 1/ 393 والمجموع 3/ 347)، والحافظ ابن حجر، كما في المقاصد الحسنة للسخاوي ص361، ورواه أحمد أيضًا من حديث ابن عمر نحوه 2/ 36، 67، 129.
[8] رواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب ما يقول إذا دخل المسجد 1/ 494 (713).
[9] رواه أبو داود في كتاب الصلاة، باب فيما يقوله الرجل عند دخوله المسجد 1/ 127 (466)، قال النووي في الأذكار ص26: حديث حسن رواه أبو داود بإسناد جيد؛ اهـ، وهذا الذكر الأخير خاص بدخول المسجد، ولا يقال عند الخروج منه؛ لأنه لم يرد أنه صلى الله عليه وسلم قاله عند الخروج؛ ولذلك اقتصر في كشاف القناع وأصله على عده من أذكار دخول المسجد، ولم يعُدَّاه في أذكار الخروج كما فعلا في غيره، والله أعلم.

HQpf~E hgfgh] Ygn hggi lsh[]Eih










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 01 / 10 / 2017, 59 : 01 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2876
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاك الله خيرا وبارك فيك









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018