أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: 8 ساعات متواصلة من اذاعة القرآن الكريم يوم 19-6-2019 (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع هذه التلاوة النادرة تلاوة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - النور 35-52 - قرآن الفجر من مسجد السيدة نفيسة - السبت 24 ربيع الأول 1419هـ - 18يوليه 1998م (آخر رد :رفعـت)       :: النصيريّة حَقيقتها تاريخها عَقائدُها د محمد بن إبراهيم الحمد (آخر رد :السليماني)       :: كتاب مواعظ للإمام سفيان الثوري رحمه الله ... (آخر رد :السليماني)       :: ارشاد العباد الى الاستعداد ليوم المعاد ...الشيخ عبدالعزيز السلمان رحمه الله (آخر رد :السليماني)       :: فوائد من شرح الطحاوية... للشيخ الدكتور يوسف الغفيص وفقه الله (آخر رد :السليماني)       :: كيف نحمي أولادنا من رفاق السوء والمخدرات كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صفة صلاة النبي ﷺ من التكبير إلى التسليم ... للشيخ العلامة ابن باز (آخر رد :السليماني)       :: مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية ... (آخر رد :السليماني)       :: حكم مصافحة النساء ... (آخر رد :السليماني)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 545  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 16 / 12 / 2019, 35 : 10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الرجولة كما حدَّدها القرآن

بقلم فضيلة الشيخ المقرئ عمار رقبة الشرفي

حفظه الله ورعاه ونفع به

الرجولة كما حددها القرآن تخالف ما يسبق إلى الأذهان،
وما درج وغلب على فهم بني الإنسان، فقد حدَّد القرآن للرجولة شروطها، وحدَّ لها حدَّها، وعرف لها رجالها.

فالرُّجولة في القرآن اسمٌ جامعٌ لكلِّ الشمائل، ووصف شاملٌ لكل الفضائل، ترتفع الرجولة بالعبد إلى مصافِّ الأصفياء، وترتقي به في مدارج الأولياء؛ مِن أحياء وأموات وشهداء.

ضبَط القرآن شروطها، وحدَّد لها معالمها، وحدَّثنا عن صفات أصحابها، فذكَرها ربُّنا بين دفتَي المُصحف الشريف ثلاث مرات، مقرونةً بصفات الطهر والطهارة، والصلاح والعبادة، والقتال في سبيل الله والشهادة، وذكَرها مرات أُخَر بصفة الذُّكورة.

المرَّة الأولى:
ذكرها في سورة التوبة يَصف بها عباده الطاهرين المُتطهِّرين، أهل مسجد قباء، عُمار مسجد الله الذي بناه رسوله – صلى الله عليه وسلم – على أُسُس التقوى، مقابل مسجد المنافقين المؤسَّس على النفاق والشقاق: ﴿ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾ [التوبة: 108]، يَتطهرون بالماء مِن النجاسات والأقذار، كما يتطهرون من الذنوب بالتوبة والاستغفار، رجالٌ يُحبُّون الله ويُحبهم، فهمُ الرجال، وتلك صفتهم كما حددها القرآن الكريم.

المرة الثانية:
التي ذكَر ربُّنا – جل جلاله – فيها الرجولة كانت بسورة النور، وصف بها عبادًا له، لا تشغلهم الشَّواغل عنه، ولا تبعدهم منه، كلما ازدادت الشواغل ازدادوا منه قربًا وله طلبًا، يَغشَون بيوتَه، يُكثرون فيها من ذكره، مساءه وصُبحَه، نهاره وليله، يُرفَع في هاته البيوت اسمُه، كلُّ ذلك بإذنه – تبارك وتعالى – الجليل في ملكه؛ ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [ النور: 36، 37].

رجالٌ أصحاب هِمَم وعزائم، لا تجارة تُلهيهم ولا بيع، لا تشغلهم الدنيا وزخرفها وزينتها وملاذُّها، لا بَيعها ولا ربحها؛ خوفَ يومٍ تتقلَّب فيه القلوب والأبصار، وهم يُعرَضون على الواحد القهار.

المرة الثالثة:
التي وصف بها ربُّنا عباده بوصف الرجولة في سورة الأحزاب، وصفٌ لأشخاص تبوؤوا تلك المكانة “رجال”، رجالٌ صدقوا العهد، وأنجزوا الوعد، صبروا ابتغاء وجه ربِّهم في البأساء والضراء، وكانوا لعهدهم مع ربِّهم أوفياء؛ كأنس بن النضر – رضي الله عنه – وغيره،
وقد غاب عن بدرٍ فقال: “لئن أراني الله – تعالى –
مع رسول الله مَشهدًا فيما بعد، ليَريَنَّ الله ما أصنع”،
فأراه الله يوم أحدٍ، فأوفى اللهَ بما وعده، وخرَّ صريعًا يوم أحدٍ ابتغاء وجه الله، صدَقَ اللهَ فصَدَقه، أنزل فيه الجليل قرآنًا، وجعل مثل عمله للرجولة عنوانًا:
﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾
[الأحزاب: 23].

#فارتقِ للرجولة بهذه الصفات ،
ولا تخلد للذكورة التي تستوي في صفاتها جلُّ المخلوقات؛ فالذكورة غير الرجولة، وليس كل ذكرٍ رجلاً.

hgv[,gm ;lh p]~Q]ih hgrvNk










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018