بر الآباء بعد الممات !!

[ابو الوليد البتار]

بر الآباء بعد الممات


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

عن ابن عباس رضي الله عنه أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت : إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت ، أ فأحج عنها ؟ قال ( نعم حجي عنها ، أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته ؟ اقضوا الله، فالله أحق بالوفاء ) أخرجه البخاري ،

وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت : إن أمي ماتت ولم تحج ، أ فأحج عنها ؟ قال ( نعم حجي عنها ) حديث حسن صحيح .

وفي هذين الحديثين الترغيب في بر الوالدين، والاعتناء بأمرهما، والقيام بمصالحهما من قضاء دين، وخدمة، ونفقة، وغير ذلك من أمور الدين والدنيا .

ويدل أيضاً على صحة الحج عنهما بعد الوفاة، سواء كان حج فرض، أو نذراً، وأنه من البر بهما.

ويستحب أيضاً الحج عن الوالدين في حياتهما إذا كانا لا يستطيعان الحج لكبر أو مرض، فعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - قال : كان الفضل رديف النبي - صلى الله عليه وسلم-، فجاءت امرأة من خثعم ، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم- يصرف وجه الفضل إلى الشِّق الآخر ، فقالت : إن فريضة الله أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يثبت على الراحلة ، أفأحج عنه ؟ قال ( نعم ) وذلك في حجة الوداع أخرجه البخاري .

وكذلك تصح العمرة عنهما إذ هي جزء من الحج، فعن أبي رَزِين - رضي الله عنه- قال : يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظَّعن ،قال: (احجج عن أبيك واعتمر ).

وإذا كان الحج من أفضل الأعمال وأعظمها فأداؤه عن الوالدين من أفضل البر وأعظمه

---

fv hgNfhx fu] hgllhj !!

[ابو الوليد البتار]

السّلامُ ورَحمةُ الله تَعالى وبَركاتهُ
بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً،
وجَمَعهُمُ - بمنّه - على طاعته أبداً.


أحسنتُم.
لطيّبِ ما ها هُنا أوضحتُم،
وبمنّه جلّ وعلا؛ لهُ هَديتُم.



سُبحان؛ الله!

الوالدانِ؛


ريْحانتا الوُجودِ!

وهديّةُ؛ المـَعبود!

لله؛

على طيّب حديثهما!

ولا إله؛ إلاّ هو؛

لأرَج ٍ يضوعُ بدوامِ ذِكرهما!

فاللّهمّ؛ احفظهُما - بمنّك - وارعاهُما.
ومن كُلّ شرّ وضُرّ - تَبارَكتَ - فقيهِما.
وارحَم - بواسِع رِحمتك ربِّ - من غادَرَ ذي الحياةِ منهُما.



فلا إله؛ إلاّ الله!

لما يُريَنّ من تَفريطٍ في حقّهما والعِصيان،
على نَقيضِ ما كان عليه أولئك الأخيارُ - لوالديهِم - من إحسان!

( فَتوى )






‏ ‏

‏
أي إخوتي؛
‏ ‏
‏- رعاكُمُ الرّحمنُ -‏
‏ ‏

‏ ‏
ها هُنا؛
‏ ‏
‏- هُديتُمُ الخيرَ أبداً -‏
‏
بمنّ ٍ منهُ جلّ ‏وعلا؛


‏ ‏
بمَنّ ٍ؛ منه جلّ وعلا.
‏ ‏

‏ ‏
فَتوى للخير جامعةٌ،‏ ‏
‏ ولكُلّ طيبٍ؛ لامّة،

كيفيةُ برّ الوالدينِ؛ بَعدَ وَفاتهما!



السّؤالُ:‏



كيفَ أبرّ أمّي بعدَ مَوتِها؟



الجَوابُ:



ثبتَ عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّهُ سألهُ سائل ٌ؛
فقال: يا رسول الله!
هل بقي من برّ أبويّ شيء أبرّهما به بعد موتهما؟
فقال عليه الّصلاة والسّلام:
" الصّلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذُ عَهدهما من بَعدهما،
وإكرام صَديقَهما وصلةِ الرّحم التي لا توصل إلاّ بهما " .

هذا كلّه من برّ الوالدين بعدَ وفاتهِما "،
فنوصيك بالدّعاء للوالدةِ والاستغفارَ لها وتنفيذِ وصيّتها الشّرعيّة وإكرامِ أصدقائها،
وصلة أخوالك وخالاتك وسائر أقاربك من جهة الأم، وفقك الله ويسر أمرك،
وتقبّل منا ومنك ومن كلّ مُسلم، والله ُالمُوفّق.



انتهتِ؛ الفَتوى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

أفتى السّائلَ؛ سَماحَةُ العلاّمةُ؛ الوالدُ عَبدالعزيز بن عَبدالله بن باز ؛
رحمُه اللهُ تَعالى، وعَفا عنهُ، وغَفرَ لهُ.








نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

غُفرانك؛ ربّنا.
‏ ‏


ربّ؛ قـني عـَذابك؛ يومَ تبعثُ عـِبادكَ.

سُبحان؛ الله!

والله؛

إنّ وُجودَ الوالديْن؛

لَ؛

سابـِغُ نِعمة!

والانضواءَ تحتَ كنفهما؛

- منهُ جلّ وعلا - عَظيمُ؛ مـِنحَة.

أحسنتُم.
نسألُ ربّنا الرّحمنَ؛
أن يأجُرَ إخوتي - بمنّه والإحسان -؛
بكُلّ كلمةٍ خُطّت،
وكُلّ لَحظةٍ في ذا الموضوع قُضيت.

" وما عند الله خيرٌ وأبقى ".

سُبحانه!

خيرُ من يُجازي على الإحسان؛ ( إحساناً )!

كتُب المولى جلّ وعلا؛ لإخوتي أجراً،
وغَفَر لهُم والوالدين معاً،
وبوّأهمُ - برحمته – جنّةً ونَهَراً.

وكذا؛ سائرَ إخوتي هُنا.

غُفرانك؛ ربّنا.

[مزنه]

اللهم اجعلنا من البارين بوالديهم في حياتهم وبعد مماتهم

جزيت خيرا شيخ ابو الوليد

[ابو الوليد البتار]

اللهم امين ... جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة مزنة على مرورك الطيب
ووفقك الله لبر والديك وزادك الله حرصا وتوفيقا .. اللهم امين

[محمد نصر]

جعلنا الله جميعا من البارين بوالدينا

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا اخي الكريم ابو الوليد

[ابو الوليد البتار]

اللهم امين .. جزاك الله خيرا اخي ****** محمد على مرورك الطيب وحرصك

[أم نيره]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حياك الله أخى ابو الوليد واشكرك على نشاطك وموضوعاتك الاسلامية القيمة واسال الله لك الخير والصحة والعافية

تقبل مرورى

[ابو الوليد البتار]

اللهم امين .. بارك الله فيك اختنا الفاضلة ام نيرة وجزاك الله خيرا على المرور وكتب الله لك اجر مرورك وسعيك الكريم