05 / 07 / 2009, 32 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى نشيط | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 04 / 07 / 2009 | العضوية: | 25338 | العمر: | 32 | المشاركات: | 78 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 200 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين عن ابن أبي مليكة قال كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول كتاب ربي وكلام ربي وفي لفظ كلام ربي كلام ربي) قلت : أخرج هذا الأثر كل من عبدالله بن المبارك في كتاب الجهاد (89) دار المطبوعات الحد يثة وعبدالله بن الإمام أحمد في السنة (1-140) دار بن القيم والحاكم في مستدركه (3-217) والطبراني في معجمه الكبير (17-371) والخطيب البغدادي في تايخ بغداد (10-320) من طرق كلهم عن حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة ، قال فذكره . قلت وهذا إسناد ضعيف وعلته الإنقطاع حيث أن بن أبي مليكة لم يدرك عكرمة ذالكم أن بن أبي مليكة توفي سنة 117من الهجرة وعكرمة سنة 15للهجرة فيبعد أن يكون أدركه بل أن الترمذي قال لم يدرك ابن أبي مليكة طلحة بن عبيد الله مع أن طلحة بن عبيد الله توفي سنة 36من الهجرة فكيف يكون بن أبي مليكة قد أدرك عكرمة وقد قال أبو زرعة بن أبي مليكة عن عمر وعثمان مرسلا ( ذكر ذلك صاحب جامع التحصيل في ترجمة ابن أبي مليكة) فكيف يظن بعد ذلك الإتصال وعليه فلما كان الحكم الشرعي كالإستحباب لايبنى على حديث أوأثر ضعيف كما قرر شيخ الإسلام في الفتاوىلأن الحديث الضعيف ظن مرجوح واحسن أحواله الشك والشك ليس بعلم كما هو مفهوم كلام بن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم وفضله قال تعالى وإن الظن لايغني من الحق شيئا) فيكون تقبيل المصحف بعة محدثة يينبغي ترها والتحذير منها فقد تفشت في أوساط العامة من أهل هذا الزمان فهوتشريع لم يأذن به الله بل أن ذلك ضرب من قلة تعظيمه وتوقيره فإن توقيره لايكون إلا بإتباع ماأنزل الله فيه ومن ذلك قوله تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله)فلم يأذن الله بتقبيله ولكان تقبيله من توقيره لما أهمل أصحاب النبي ذلك ولوكان خيرا لسبقونا إليه ولأمرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولدلناعلى ذلك وقد أخرج الشافعي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ماتركت من خير يقربكم من الله ويباعدكم عن النار إلا دللتكم عليه) أوكما قال ولقد جاءفي صحيح البخاري . وعن عمر بن الخطاب أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله وقال إني أعلم أنك حجر لاتضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ماقبلتك فيخرج على ذلك مذهب لعمر بعدم جواز تقبيل المصحف لأنه امتنع عن تقبيل التعبد فيما لم يثبت أن النبي قبله فقبل الحجر فقط ولم يقبل غيره ولو قبل المصحف لنقل عنه رضي الله عنه فلو إدعا المقبل له أنه قبله عادة ماقبل منه لأن القرينة تدل على التعبد ولاشك والدين لايهتدىإليه بالعقل . يقول علي بن أبي طالب لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخف أولى من ظاهره فهؤلاء عظموا القرآن بعقولهم وأهوأهم ولم يعقلوا أن خير من فهم الطريق لتعظيمه السلف ألم ترى أنهم إدعوا تعظيم القرآن بتكفير الحاكم بغير مأنزل الله لقوله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) ولم يعتبروا بقول بن عباس مع كونه لامخالف له من الصحابه في الصحيفة التي رواها عنه بن أبي طلحة إذاجحد الحاكم حكم الله فهو الكافر وإذا لم يجحد فهو فاسق ظالم ولم يفرق في الحكم بين مسألة واحدة أوعدة مسائل فاستغنوا بعقولهم في فهم القرآن عن فهم السلف فتوارثوا هذه البدعة بعضهم عن بعض بلا تأمل وعادوافيها ووالوا حتى لقبوا من خالفهم بأنهم مرجئة أوجامية . وليسؤلن عما كانو إلى ربهم به يتقربون هل عن علم من السلف قالوه أم بالرأي والعقل والهوى أحدثوه قال سهل بن عبدالله التستري الفتح13-290:ماأحدث أحد في العلم شيئا إلا سئل عنه يوم القيامة فإن وافق السنة سلم وإلا فلا0فمن لهم أن المظاهرات وسيلة في الدعوة إلى الله وأن تفيق المسلمين جماعان كالإخوان والتبليغ والتكفير والجهاد000000قربة لرب العلمين مععدموراثتهم لذلك عن الصحابة المهديين فلما أضاعوا العلم والتفقه في الدين قربوا إلى الله بمالم يشرعه الرسول الأمين ولم ينقل عن الصحابة المهديين يقول بن عمر كل بدعة ضلالة وإن رآها المسلمون حسنة . ماهر بن ظافر القحطاني
tj,n td jrfdg hglwpt
|
| |