![]() | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 928 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [{المجادلة 9}. هذا النداء الربانيّ توجيه للمؤمنين ألا يسلكوا مسالك اليهود والمنافقين،في الحديث بينهم،والنجوى التي عنه هو حديث السِّر،بحيث يتوهم من يرى المتسارَّيْن أنهم يتآمرون على مكروه،وهذه العادة اليهود والمنافقين في المدينة. وفي سبب النزول قولان: ألأول:قال ابن عباس رضي الله عنهما ![]() الثاني:عن مقاتل بن حيان قال ![]() القولان فعل واحد لليهود،يريدون إدخال الحزن والهمَّ والوهن في نفوس المسلمين،وهذا دأب النفوس الخبيثة،التي في طبعها الإيذاء .روي أن يهوديا كان يحتضر استدعى شيخ المسلمين في البلد،فقال له :إنك ترى من أمري ما ترى،وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،ففرح الشيخ بذلك وانصرف،عندها قال اليهودي أنه مازال على يهوديته،فسئل عن السبب،فقال:إن شيخ المسلمين سيخبرهم أني أسلمت،فإذا مت سيحزنون عليَّ. ولذا يوجه الحق سبحانه أولياءه،للوقاية من مثل هذه الأساليب،بالتوكل عليه حقَّ توكله.وأن ما يفعله هؤلاء من كيد الشيطان،وقد ورد في الهدي النبوي النهي عن المناجاة بين المسلمين إذا كانوا ثلاثة،حتى لا تذهب الظنون بالثالث ،قال r :] لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ[[3].وأما إذا كان الجمع أكثر من ثلاثة فلا بأس لانتفاء العلة. قوله تعالى:]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالأِثْمِ [فيما يختص بهم] وَالْعُدْوَانِ [فيما يتعلق بغيرهم ] وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ [إذ نهاهم أكثر من مرَّة ،فلم ينتهوا. ]وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى[أي بطاعة الله وما يقربكم إليه،والتقوى فعل الطاعات،وترك المحرمات،التي منها إيذاء المسلمين بهذه الطريقة. قوله تعالى:]وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[ تأكيد للالتزام بأوامر الحق سبحانه،وأن ترك التناجي بالإثم من لوازم التقوى.وذكر الحشر تذكير بيوم الجزاء،وأن الله تعالى مطَّلع على سرائركم ومكائدكم.وفي هذا اليوم تبلى السرائر،فاتقوا الله واحذروا ما ينهاكم عنه من النجوى. وإن أكرم وأجمل مناجاة ،مناجاة الرَّب الرحيم يوم الدين، عن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ:] سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ ،فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُونَ، فَيَقُولُ الْأَشْهَادُ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ ،أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ[[4]. ![]() ![]() ![]() 4) صحيح البخاري،كتاب المظالم ،باب قوله تعالى] ألا لعنة الله على الظالمين[ 2/862 رقم 2309 hgk]hx hgsh]s ,hgsfu,k :( hgkid uk hglkh[hm fhgYel ,hgluwdm ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018