الإخوان: جيوش من المستشارين العسكريين يتقاضون ملايين

[محمد نصر]

الإخوان: جيوش من المستشارين العسكريين يتقاضون ملايين

الأربعاء، 2 مايو 2012 - 13:57

د.محمد بديع المرشد العام للجماعة
كتب محمد حجاج

كشفت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة، أن الهجوم على الإخوان تفجر حين بدأت الجماعة فى البرلمان بإثارة ثلاث قضايا هامة: جيوش المستشارين التى تكلف الدولة 19 مليار جنيه سنويا، ومعظم المستشارين من العسكريين المحالين للتقاعد.

وتابعت الجماعة فى بيان لها ردا على الهجوم على الإخوان، أيضا تفجير قضية الحد الأقصى للدخول حيث يتقاضى البعض من المستشارين العسكريين ما يزيد على المليون جنيه شهريا، وهذه توفر للدولة ما يزيد على 12 مليار جنيه سنويا.

وقالت الجماعة إن هناك ما يعتبر مغارة على بابا أو ما يعرف بالصناديق الخاصة وبها ميزانية موازية لميزانية الدولة ولا يعرفها أحد على وجه التحديد، مشيرة إلى أن الجماعة تتعرض منذ شهرين إلى هجوم متواصل عبر أكثر من عشرين قناة فضائية وعشرات الصحف والمجلات طوال اليوم.

وأوضحت: هل من المصادفة أن تتفق كل هذه الفضائيات على توقيت واحد ومحدد فى الهجوم على الإخوان، أم أن هناك من يدير ويخطط لهذه الهجمة، مع علمنا أن غالبية أصحاب هذه القنوات ومقدمى البرامج فيها من أعوان النظام السابق ورجاله، وخاصة أن التهمة التى يتحدثون عنها ليل نهار بأن الإخوان سيطروا على البلد، وأنهم الحزب الوطنى الجديد.

وقالت هذه تهمة كاذبة.. فمصر بكل مناصبها ونفوذها مازالت فى يد رجال مبارك والحزب الوطنى، جميع الوزارات والمحافظين والسفراء ووكلاء الوزارة ومديرى العموم ورؤساء المدن ورؤساء الشركات والمجالس المتخصصة لا يوجد منهم فرد واحد من الإخوان المسلمين! فأين هى السيطرة والتكويش والهيمنة.

وكشفت الجماعة أن الهجوم بدأ ولم يتوقف، حيث تم تجميد القوانين التى أقرها البرلمان لتيسير حياة المواطنين، بفعل حكومة الجنزورى، ليفشل البرلمان وتتحول حياة الناس إلى جحيم بعد فوز الإخوان، ليترحم الشعب على أيام مبارك ، مشيرة إلى أن قرارهم بترشيح رئيس، لم يتم إلا بعد عدم الالتزام بالمرحلة الانتقالية وتدمير مقدرات البلد خلالها والتلويح بتمديدها.

وتابعت الجماعة فى بيانها: التأكد من وجود مؤامرة لإعادة إنتاج النظام السابق، مع تغيير رأس النظام فقط فقد تم تجميع الوجوه القديمة ودفعها للظهور من جديد، والإصرار على حكومة الجنزورى رغم فشلها الذريع، والتأكد من صناعتها للأزمات المختلفة (السولار – البنزين – البوتاجاز – الحرائق المتعمدة) وهذا ما يعرف بسياسة الأرض المحروقة، واعتذار أكثر من شخصية مرموقة عن الترشح للرئاسة، مع وجود سيناريو لاستبعاد بعض المرشحين المنتمين للثورة لتخلو الساحة لمرشحين منتمين للثورة المضادة.

---

hgYo,hk: [d,a lk hglsjahvdk hgus;vddk djrhq,k lghddk

[شريف حمدان]