ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان= قصة الرجلين اللذين أمنتهما أم هانئ وصلاة الفتح في بيتها ‏:‏‏‏‏‏‏

[شريف حمدان]

احبتي في الله



ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
قصة الرجلين اللذين أمنتهما أم هانئ وصلاة الفتح في بيتها ‏:‏



قال ابن إسحاق ‏:‏
وحدثني سعيد بن أبي هند ،
عن أبي مرة ،
مولى عقيل ابن أبي طالب ،
أن أم هانئ بنت أبي طالب
قالت ‏:
‏ لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة ،
فر إلي رجلان من أحمائي ،
من بني مخزوم ،
وكانت عند هبيرة بن أبي وهب المخزومي ‏.‏

قالت ‏:
‏ فدخل علي علي بن أبي طالب أخي ،
فقال ‏:
‏ والله لأقتلنهما ،
فأغلقت عليهما باب بيتي ،
ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة ،
فوجدته يغتسل جفنة إن فيها لأثر العجين ،
وفاطمة ابنته تستره بثوبه ،
فلما اغتسل أخذ ثوبه فتوشح به ،
ثم صلى ثماني ركعات من الضحى ثم انصرف إلي ‏.‏

فقال ‏:
مرحباً وأهلاً يا أم هانئ ، ما جاء بك ‏؟‏
فأخبرته خبر الرجلين وخبر علي ؛
فقال ‏:
‏ قد أجرنا من أجرت ،
وأمنا من أمنت ،
فلا يقتلهما ‏.‏

قال ابن هشام ‏:
هما الحارث بن هشام ،
وزهير بن أبي أمية بن المغيرة ‏.‏


ولا تنسونا بصالح الدعاء

---

`;v hgHsfhf hgl,[fm ggsdv Ygn l;m ,`;v tjp l;m td aiv vlqhk skm elhk= rwm hgv[gdk hgg`dk Hlkjilh Hl ihkz ,wghm hgtjp td fdjih ‏:‏‏‏‏‏‏

[عمر عبدالجواد]

[شريف حمدان]

شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر