18 / 09 / 2008, 58 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.76 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الإخوة الأفاضل / تأملتُ قبل أيام في سبب عجزنا وتكاسلنا ... وضعف يقيننا ... وقصور توكلنا على الله تعالى ... وتفويض أمورنا إليه ... فوجدتُ أن سبب ذلك - بالجملة - يعود لتخذيل الشيطان ... وتثبيطه ... وتعجيزه . ثم وجدتُني - دون أن أشعر - أخاطب نفسي ... بنفسي ... وأذكرها ، وأحثها ، وأوصيها ... بأن علينا العمل ، والبذل ، الصبر ، والمصابرة ، وعدم ربط العمل بالنتائج ... وأقول لها يا نفس : ( مهوب شغلك ) ... وبما أننا في آخر الزمان ... فاسمحوا لي أن أكتبَ .. هنا ... وأتجرأ ... فأضعُ قاعدة يسيرة في تلك العبارة . وأعتذر مقدما ... فقد كثُر الأكادميين - الجهال - الذين يضعون القواعد ... ويؤلفون الكتب ... ويضعون الحواشي ... على مؤلفاتهم الفارغة ... مما شجعني لأن أضع تلك القاعدة .... ونحن في عصر الجميع يتكلم ... ويكتب ... ويُلقي ... دون أن يعرف قدر نفسه .... والله المستعان . الشاهد : أني وضعت قاعدة أسميتها ... قاعدة : ( مهوب شغلك ) . وهي من القواعد النافعة - فيما أحسب - فيما يتعلق بالدعاء ، والرجاء ، والدعوة إلى الله ... وبذل ماتستطيع ... لله تعالى . وأعتذر مؤخرا ... لكون هذه القاعدة بالعامية ... لكن أحسب أنها ستوضح المقصد بإذن الله . --- معاني الكلمات : - مهوب : ليس من . - شغلك : عملك أو شأنك . فإذن ( مهوب شغلك ) تعني : ليس من شأنك . منقول المصدر ملتقى اهل الحديث
rhu]m : ( li,f ayg; ) !>
|
| |