28 / 12 / 2008, 30 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.76 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قال تعالى ( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شئ قل إن الأمر كله لله ) آل عمران 154 . قال ابن القيم رحمه الله تعالى في تفسير الآية : ( فُسر هذا الظن بأنه سبحانه لاينصر رسوله ، وأن أمره سيضمحل ، وفسر بأن ما أصابه لم يكن بقدر الله وحكمته . ففسر بإنكار الحكمة وإنكار القدر وإنكار أن يتم أمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يظهره على الدين كله ، وهذا هو ظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفتح . وإنما كان هذا ظن السوء ، لأنه غير مايليق به سبحانه ، ومايليق بحكمته وحمده ووعده الصادق . فمن ظن أنه يديل الباطل على الحق إدالة مستقرة يضمحل معها الحق ، او أنكر أن يكون ماجرى بقضائه وقدره ، او أنكر ان يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد ، بل زعم أن ذلك لمشيئة مجردة ، فذلك ظن الذين كفروا ، فويل للذين كفروا من النار . وأكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم ، وفيما يفعله بغيرهم . ولايسلم من ذلك الا من عرف الله وأسماءه وصفاته وموجب حكمته وحمده . فليعتن اللبيب الناصح بهذا ، وليتب الى الله ، وليستغفره من ظنه بربه ظن السوء . ولو فتشت من فتشت ، لرأيت عنده تعنتا على القدر وملامة له ، وأنه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا ، فمستقل ومستكثر ، وفتش نفسك ، هل أنت سالم ؟ فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة ***** وإلا فإني لا إخالك ناجيا ) منقول
jkfdi ihl lk hfk hgrdl vpli hggi uk kwvm hggi g]dki
|
| |