أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: حصريا باذن الله تعالى نقدم لكم الختمة القرآنية اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 14 ذو الحجة 1446هـ - 10 يونيه 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / السيد سعيد ، وماتيسر له من آخر الحشر والضحى والشرح والتين (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا : احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444هـ من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها (آخر رد :رفعـت)       :: تلاوة نادرة جدا تذاع لأول مرة لفضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص - الزريقى 24-8-2006. (آخر رد :رفعـت)       :: نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : احتفالات إذاعة القرآن الكريم بليالى ذى الحجة 1446هـ - 2025م (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طالب العفو مشاركات 1 المشاهدات 598  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 12 / 08 / 2017, 48 : 10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طالب العفو
اللقب:
عضو ملتقى
الرتبة


البيانات
التسجيل: 07 / 08 / 2017
العضوية: 54397
العمر: 37
المشاركات: 6 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 12
طالب العفو is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طالب العفو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
يا نفس توبي
توبة صادقة لا جوفاء...!
أنور إبراهيم النبراوي

والتوبة ليست كلمة تقال باللسان، إنما هي عزيمة في القلب، يتحقق مدلولها بالإيمان، والعمل الصالح، ويتجلى أثرها في السلوك العملي في عالم الواقع، أما أن يقول المرء: أستغفر الله وأتوب إليه؛ وهو مصرٌّ على المعصية، فهذه توبة جوفاء؛ يتحرك بها اللسان دون أن يكون لها أثر في الجنان.
أما إذا وقعت التوبة في القلب وصح الإيمان، وصدّقه العمل فهنا يسير العبد في طريق الرشاد والهدى والاهتداء؛ فإن التوبة كغيرها من العبادات والطاعات، لابد لها من الصدق مع الله، وتجريد الإخلاص لله سبحانه وتعالى، وهذه هي التوبة التي تُحدث ميلادًا جديدًا للنفس، ويقظة فاعلة للضمير.
فإن كثيرًا من الناس يترك الذنب خوفًا من البشر، أو لتغيّر حاله، أو لعدم القدرة على فعل المعصية أو لابتعاده عن أسبابها، أو لأجل الدنيا، أو شيء من أمرها، أو غير ذلك مما يكون عائقًا أمامه يمنعه من ارتكاب المحرّم، وظلم نفسه، فهذا لا يعدّ تائبًا حتى يتركها لله رب العالمين، استجابة لأمره، وطمعًا في ثوابه، وخوفًا من عقابه.
لابد من توبة لله، ومن أجل الله:{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[النُّور: 31]، لذا كان الجزاء هو الفوز بالمطلوب، والنجاة من المرهوب والسلامة من جميع الشرور، والتنعم في دار الحبور والسرور.
فباعث التوبة وترك الإصرار في هذه الحال، هو معرفة الله ومعرفة أسمائه وصفاته، بأن يعيش العبد بقلبه وفكره متأملا في أسماء الله وصفاته، وفي كتابه العزيز، متدبرا لما في ذلك من الحكم والمعاني والأسرار.
فعندما يتأمل في أسماء الله: الرحمن، الرحيم، التواب، الكريم، العفو، الغفور، الودود والحميد، فإن قلب العبد يمتلىء طمأنينة ورجاء ورغبة في التوبة.

يقول القرطبي رحمه الله: "الباعث على التوبة، وحل الإصرار؛ إدامة الفكر في كتاب الله العزيز الغفار، وما ذكره الله سبحانه من تفاصيل الجنة ووعد بها المطيعين، وما وصفه من عذاب النار وتهدد به العاصين، وداوم على ذلك حتى قوي خوفه ورجاؤه، فدعا الله رغبا ورهبا، والرغبة والرهبة ثمرة الخوف والرجاء، يخاف العذاب، ويرجو الثواب"[1]. وممّا يبعث على التوبة تعظيم حرمات الله، وأن نعلم بأن الله يغار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ يَغَارُ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ»([2]).
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ}[الحَجّ: 30].من يجتنب معاصيه ومحارمه ويكون ارتكابها عظيما في نفسه، فله على ذلك خير كثير وثواب جزيل، فكما على فعل الطاعات ثواب جزيل وأجر كبير، وكذلك على ترك المحرمات واجتناب المحظورات[3].

قال بشر بن الحارث (الحافي) رحمه الله: "لو تفكر الناس في عظمة الله ما عصوا الله عز وجل"؛ فعلى العبد أن يحذر الذنوب وسوء عواقبها في نفسه، فالاغترار أو الفرح بالذنب أو قلة الحياء من الله أعظم من الذنب نفسه، يقول ابن عباس رضي الله عنهما: قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال، وأنت على الذنب أعظم من الذنب، وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته".
***

أنور إبراهيم النبراوي
داعية إسلامي وباحث في الدراسات القرآنية والتربوية
ومهتم بشؤون الأسرة


-------------------------------
[1] تفسير القرطبي (4/ 211).
([2]) أخرجه البخاري (5223)، ومسلم (2761).عن أبي هريرة رضي الله عنه
[3] تفسير ابن كثير ت سلامة (5/ 419).

dh kts j,fd j,fm wh]rm gh [,thx>>>!










عرض البوم صور طالب العفو   رد مع اقتباس
قديم 13 / 08 / 2017, 47 : 01 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2876
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طالب العفو المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاكم الله خيرا وبارك فيك









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018