التدرج التحصيليّ سنةُ الطلب - ملتقى أهل العلم
أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات
دكتور محمد فخر الدين الرمادي« „ الأمةُ التي لا تملك وعياً مبدئياً ڪـ : نظام الإسلام؛ ولا تملك وعياً سياسياً لما يدور حولها تصبح يوماً ما قطيع ماعز أو غنم يسوقه حفنة من البشر لا يملكون ضميرا! “ » .        دكتور محمد فخر الدين الرمادي.. وهو يومُ العاشرِ مِن شَهرِ المُحرَّمِ..        دكتور محمد فخر الدين الرمادي« „ صَومُ عاشوراءَ يُكفِّرُ سَنةً ماضيةً “ » . حديث صحيح.        دكتور محمد فخر الدين الرماديالعام الهجري الجديد : 1447 ..        دكتور محمد فخر الدين الرماديرَوَى أَبُو قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" .. وَصَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ ، سَنَةٍ قَبْلَهَا مَاضِيَةٍ وَسَنَةٍ بَعْدَهَا مُسْتَقْبَلَةٍ ".        دكتور محمد فخر الدين الرمادي.. يُسْتَحَبُّ لِغَيْرِ الْحَاجِّ أَنْ يَصُومَ يَوْمَ عَرَفَةَ ..        دكتور محمد فخر الدين الرماديعيد الأضحى المبارك .. الجمعة : 06 من يونيو 2025م        دكتور محمد فخر الدين الرماديوقفة عرفات ..الخميس : 09 ذو الحجة 1446 هــ ~ الموافق : 05 من يونيو 2025 م        دكتور محمد فخر الدين الرماديغرة ذي الحجة العام الهجري 1446 ..        دكتور محمد فخر الدين الرماديالتهنئة بالعيد من الأمور المباحة!        


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: تلاوة سورة يوسف ... للقارئ سعودمحمد الفايز (آخر رد :محمد نصر)       :: أرض التبوات كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض و قد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة... (آخر رد :محمد نصر)       :: ن سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض و قد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة... (آخر رد :السليماني)       :: تلاوة نادرة للشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - وماتيسر له من سورة المائدة (آخر رد :محمد نصر)       :: تلاوة نادرة جدا للشيخ / حمدى محمود الزامل - مريم وطه (آخر رد :محمد نصر)       :: منهاج السنة النبوية ...لابن تيميه رحمه الله (آخر رد :محمد نصر)       :: عشرة موانع تمنع نزول العذاب على العباد... (آخر رد :السليماني)       :: محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (آخر رد :محمد نصر)       :: بمناسبة ذكراه ولأول مرة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - الكهف ومريم + الفاتحة - الجمعة 21 جماد آخر 1420هـ - 1 أكتوبر 1999م. (آخر رد :محمد نصر)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 765  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 29 / 12 / 2017, 57 : 12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.71 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
التدرج التحصيليّ سنةُ الطلب

السعيد صبحي العيسوي
@esawi_said


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم؛ وبعد:
فالتَّدرُّجُ في نيلِ العلمِ من أبرزِ معالمِ التحصيل وشروطِه, وهو سُنَّةٌ شرعيةٌ وكونيةٌ، ومُراعاةٌ للنفسِ البشريةِ. قال اللهُ تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء: 106]. يقول العلَّامةُ عبدُ الرَّحمنِ السِّعْديُّ رحمه اللهُ: على مهلٍ؛ ليَتدبَّروه ويَتفكَّروا في معانيه، ويستخرجوا علومَه.
ويقولُ اللهُ تعالى: {ولكنْ كُونُوا ربَّانيِّينَ بما كنتم تُعلِّمونَ الكتابَ وبما كنتم تَدرُسون} [آل عمران: 79], وفي «صحيحِ البخاريِّ»: قال ابنُ عبَّاسٍ -رضي اللهُ عنهما-: {كُونُوا ربَّانيِّينَ}: (حُلَماءَ فُقَهاءَ). ويُقالُ: (الرَّبَّانيُّ: الَّذي يُربِّي الناسَ بصِغارِ العلمِ قبلَ كِبارِه).
فالتَّدرُّجُ في مراقي التعلمِ: مُراعاةٌ لطبيعةِ النفسِ البشريةِ في الترتيبِ الطبيعيِّ للمعاني والمعلوماتِ؛ إذِ البدءُ بفكرةٍ عامَّةٍ مُثِيرٌ للذِّهنِ لولوجِ التفاريعِ شيئًا فشيئًا؛ ليَحصُلَ حينَئذٍ ترتيبُ المعاني الواردةِ عليه؛ فيكونَ أدعَى لرسوخِه وثباتِه. أمَّا لو كان العكسُ حاصلًا؛ لأدَّى ذلك إلى خلطِ مسائلِ العلمِ، وتَحرُّرِها عن رباطٍ مُنسبِكٍ وعِقْدٍ مُتماسِكٍ. فكان التدرجُ ضرورةً علميةً، رُوعِيتْ فيها طبيعةُ النفسِ، وحاجتُها إلى حصولِ المعاني شيئًا بعدَ شيءٍ.

***

حقيقةُ التَّدرُّجِ التَّحصيليِّ:
يقولُ ابنُ فارسٍ: الدالُ والراءُ والجيمُ: أصلٌ واحدٌ يدلُّ على: مُضِيِّ الشيءِ, والمُضِيِّ في الشيءِ.
مِن ذلك قولُهم: درَج الشيءُ؛ إذا مضَى لسبيلِه. ورجَع فلانٌ أدراجَه؛ إذا رجَع في الطريقِ الذي جاء منه. ودرَج الصبيُّ؛ إذا مشَى مشيتَه. قالالأصمعيُّ: درَج الرجلُ؛ إذا مضَى ولم يُخلِّفْ نسلًا. ومدارجُ الأَكَمةِ: الطُّرُقُ المُعترِضةُ فيها.
قال الفيروزاباديُّ: كسَمِعَ: صَعِد في المراتبِ. وعلَّل الزَّبِيديُّ: لأنَّ الدرجةَ بمعنى المنزلةِ والمرتبةِ([1]).
وقال اللَّيثُ: الدرجةُ: الرِّفعةُ في المنزلةِ. ودرجاتُ الجِنانِ: منازلُ أرفعُ([2]).
فالمُختارُ من معاني (درَج): الصُّعودُ في المراتبِ العليَّةِ.

وأمَّا في الاصطلاحِ:
فبعدَ النظرِ في مادَّتِها اللُّغويَّةِ, يظهرُ -واللهُ أعلمُ- أنَّها تصلحُ لمعنيينِ مفيدينِ هنا:

الأوَّلُ: التَّرقِّي من الأسهلِ إلى المُركَّبِ:
كالتَّرقِّي من إدراكِ أصولِ الشيءِ وقواعدِه العامَّةِ, إلى الجزئياتِ التي بُنِيتْ عليها, أو الترقِّي من تصوُّرٍ عامٍّ إلى التصديقِ, أو صغارِ العلمِ قبلَ كبارِه.
ويمكنُ أن يُعبَّرَ عنه -أيضًا- بالترقِّي من الأدنى إلى الأعلى، أو من الأهمِّ إلى المهمِّ في علومٍ, والترقِّي يقعُ في كتبِ ومسائلِ كلِّ فنٍّ؛ على حدِّ قولِ القائلِ:
إنَّ الأهمَّ على المُهِمِّ مُقدَّمٌ ... راعِ التَّدرُّجَ عندَ أهلِ الشَّانِ
يقولُ أبو حامدٍ الغزاليُّ رحمه اللهُ: (وليكنْ قصدُه في كلِّ علمٍ يتحرَّاهالتَّرقِّيَ إلى ما هو فوقَه)([3]).
الثاني: التعاقبُ: (وهو الانتقالُ إلى مرحلةٍ بعدَ إمضاءِ ما يُقدَّم عليها)، فيشملُ:
1- تعاقبَ العلومِ؛ كعلومِ الغايةِ ثُمَّ علومِ الآلةِ, والأهمَّ من العلومِ ثُمَّ المهمَّ؛ كالتَّوحيدِ ثُمَّ الفقهِ.
2- تعاقبَ المراحلِ: من مبتدئٍ فمُتوسِّطٍ فمُنتَهٍ.
3- تعاقبَ الكتبِ: وذلك في المرحلةِ بعينِها من كتبِ تخرُّجٍ إلى استكمالِ التكوينِ إلى إثراءٍ معرفيٍّ.
فالطالبُ مُترقٍّ في مدارجِ العلومِ؛ يختارُ منها أنسبَ الكتبِ وأوفاها بالمقصودِ, ويتعلمُ أهمَّ ما فيها ويتقنُه, ويَعقُبُ ذلك تدرُّجٌ في المسائلِ, ثُمَّ العلومِ الأخرى, مُنتقِلًا بينَ الكتبِ الأصليةِ فيها, وتركيزُه على الانتقالِ من الأسهلِ إلى الأصعبِ, ومن صغيرِها إلى كبيرِها.

***

فالتدرجُ منهجٌ أصيلٌ ونَفَسٌ طويلٌ يُفضِي إلى مُكنةِ التحصيلِ, وهو سُنَّةٌ مباركةٌ, خلافًا لقفزِ المسافاتِ أو التردُّدِ بينَ سبلِ العلمِ، وتعجُّلِ النهاياتِ بلا منهجٍ مُتأنٍّ مُرتَّبٍ لن يصلَ صاحبُه لشيءٍ ذي بالٍ, ومِثلُه أيضًا عاجزُ الهمَّةِ المُتعلِّلُ بالتدرُّجِ في الطلبِ ليجعلَه مُتَّكَأً تسويغيًّا يُحلِّلُ به تأخُّرَه في التحصيلِ وتخلُّفَه في العلمِ, فهذا في الحقيقةِ تدرُّكٌ وليس بتدرُّجٍ!
فالمدارجُ والرُّتَبُ ضرورةٌ في الطلبِ؛ لأنَّ عوائقَ الفهمِ, ولغةَ العلمِ, والمصطلحاتِ العلميةَ, والنقاشاتِ تَصُدُّه من قريبٍ, والسائرُ في منهجٍ مُتدرِّجٍ يُوقَ هذه العثرةَ, ويَسهُلُ عليه فهمُ وتصوُّرُ العلمِ وعباراتِه,ودَرْكُ النِّسَبِ بينَ فروعِ العلمِ؛ لأنَّه ابتدَأ الفنَّ عامِّيًّا, ثُمَّ ترقَّى فيه, فترتَّبتْ لديه المسائلُ والأفكارُ, فتهيَّأَ لحملِ الأمانةِ العلميةِ, ومِثلُه خليقٌ بأن يُستأمَنَ على تراثِ الأُمَّةِ العِلميِّ.
يقولُ الشَّوكانيُّ رحمه اللهُ: (فإنَّكَ إذا ترقَّيتَ من البدايةِ التَّصوُّريَّةِ إلى العِلَّةِ الغائيَّةِ -التي هي أولُ الفِكرِ، وآخرُ العملِ-؛ كنتَ فردَ العالَمِ, وواحدَ الدهرِ, وقريعَ الناسِ, وفخرَ العصرِ, ورئيسَ القرنِ.
وأيُّ شرفٍ يُسامِي شرفَكَ, وأيُّ فخرٍ يُدانِي فخرَكَ, وأنتَ تأخذُ دِينَكَ عن اللهِ وعن رسولِه -صلى الله عليه وسلم-, لا تُقلِّدُ في ذلك أحدًا, ولا تقتدي بقولِ رجلٍ, ولا تقفُ عندَ رأيٍ، ولا تخضعُ لغيرِ الدليلِ، ولا تُعوِّلُ على غيرِ النَّقدِ)([4]).
قال ابنُ حجرٍ رحمه اللهُ: (تعليمُ العلمِ، ينبغي أن يكونَ بالتدريجِ؛ لأنَّ الشيءَ إذا كان في ابتدائِه سهلًا؛ حُبِّب إلى مَن يدخلُ فيه، وتلقاه بانبساطٍ، وكانت عاقبتُه غالبًا الازديادَ، بخلافِ ضدِّه)([5]).
فمَن راعَى هذه الرُّتَبَ والدرجاتِ؛ تأهَّل وحصَّل المرجوَّ من هذا العلمِ النافعِ، وقد ذكَر المُحِبِّـيُّ -رحمه اللهُ- في ترجمةِ أحدِ أعيانِ القرنِ الحادي عشَرَ: (ولازَم والدَه في الفنونِ العلميَّةِ, وأخَذ عمَّن عاصَره من أكابرِ العلماءِ، حتَّى رَقِيَ المراتبَ العليَّةَ، وجدَّ في التحصيلِ، واشتغَل بالعلومِ على الأنماطِ الحسنةِ، وسلَك في الطلبِ الطريقَ الأقومَ؛ وبدأ بما هو الأقدمُ؛ فشرَع في العلومِ الشرعيةِ، ثُمَّ صرَف الهمَّةَ للقيامِ بخدمتَيِ التدريسِ والإفتاءِ، والانتصابِ لجوابِ مَن سأل واستفتَى)([6]).
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

تم تقييده يوم الخميس 10/ 4/ 1439هـ


---------------------------------------------------
([1]) «تاج العروس» 5/555.
([2]) «تهذيب اللغة» 10/338.
([3]) «إحياء علوم الدين» ص64.
([4]) «أدب الطلب ومنتهى الأَرَب» للشوكاني, ص130.
([5]) «فتح الباري» لابن حجر 1/163.
([6]) «خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر» للمُحِبِّيِّ 3/161.

وللتوسع:
ينظر بحث مدارج التعلم بين التأصيل واستكمال التكوين لكاتبه.

hgj]v[ hgjpwdgd~ skmE hg'gf










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 30 / 12 / 2017, 16 : 02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
شارك الموضوع مع أصدقائك شارك الموضوع مع أصدقائك ط¹ط´ط±ط© ظ…ظˆط§ظ†ط¹ طھظ…ظ†ط¹ ظ†ط²ظˆظ„ ط§ظ„ط¹ط°ط§ط¨ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯...
شارك الموضوع مع أصدقائك شارك الموضوع مع أصدقائك ظپظٹظ€ظ‡ ط®ظگظ€ظ„ط§ظپ ط£ظˆ " ط§ظ„ظ…ط³ظ€ط£ظ„ط© ط®ظگظ€ظ„ط§ظپظٹط© "


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الجمعة 22 من اغسطس 2025 , الساعة الان 08:57:58 صباحاً.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018