أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: حصريا باذن الله تعالى نقدم لكم الختمة القرآنية اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 14 ذو الحجة 1446هـ - 10 يونيه 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / السيد سعيد ، وماتيسر له من آخر الحشر والضحى والشرح والتين (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا : احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444هـ من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها (آخر رد :رفعـت)       :: تلاوة نادرة جدا تذاع لأول مرة لفضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص - الزريقى 24-8-2006. (آخر رد :رفعـت)       :: نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : احتفالات إذاعة القرآن الكريم بليالى ذى الحجة 1446هـ - 2025م (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 584  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 10 / 05 / 2018, 48 : 02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
شرح حديث:
إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك



عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال: ((إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بيَّن ذلك؛ فمَن همَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو همَّ بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضِعف، إلى أضعاف كثيرة، ومن همَّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو همَّ بها فعملها، كتبها الله له سيئة واحدة))؛ متفق عليه[1].



يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن المسلِم في فعل الحسنات والسيئات على أربعة أحوال:

الحال الأولى: أن يعزم على فعل الحسنة ولا يعملها، فهذا يثيبه الله تعالى على عزمه بأن يكتبها له حسنة كاملة، وقال: ((كاملة))؛ حتى لا يُظنَّ فيها نقصٌ بوجه من الوجوه.



الحال الثانية: أن يفعل الحسنة، فهذا يثيبه الله تعالى عليها بأن يكتبها له عَشْرَ حسنات إلى سبعمائة ضِعف، إلى أضعاف كثيرة، وذلك بحسَب ما يحتفُّ بهذه الحسنة من قوة الإخلاص وحُسن المتابعة للسنة، وتعدي النفع إلى الآخرين من عدمه، وغير ذلك من أسباب المضاعَفة.



الحال الثالثة: أن يعزم على فعل السيئة ولا يعملها خوفًا من الله تعالى، فهذا يثيبه الله تعالى على تركه للسيئة، بأن يكتب له حسنة كاملة، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم: ((وإن تركها فاكتبوها له حسنة، إنما تركها من جرَّايَ))[2]، يعني خوفًا من الله تعالى، وقال في هذا الحديث: ((كاملة))؛ حتى لا يُظنَّ فيها نقصٌ بوجه من الوجوه.



الحال الرابعة: أن يفعل السيئة، فيكتبها الله عليه سيئة واحدة، وقال: ((واحدة))؛ حتى لا يُظنَّ فيها زيادة بوجه من الوجوه.



الفائدة الثانية: أول درجات الشروع في الحسنات الهمُّ بها، فينبغي للمسلم إذا همَّ بأمر خير أن يعقد العزم على إمضائه وإتمامه؛ ليكتب الله تعالى له حسنته مضاعفة، كما أن أول درجات الشروع في المعصية الهمُّ بها؛ فيجب على المسلم إذا همَّ بأمر سوء أن يعزم على اجتنابه؛ حتى لا يكتب عليه به سيئةٌ، بل يكتب له حسنة كاملة.



الفائدة الثالثة: في الحديث بيان عظم فضل الله تعالى على عباده، وكمال رحمته بهم؛ حيث ضاعَف لهم الحسنات، ولم يضاعف عليهم السيئات؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40]، وقد روى الطبري عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (هلَك مَن غلَب آحادُه أعشارَه)[3]، والمعنى: هلك مَن غلبت سيئاتُه حسناتِه، ومن رحمته سبحانه أنه يكتب لمن همَّ بالسيئة ثم تركها خوفًا من الله تعالى حسنة كاملة، كما أنه يكتب لمن همَّ بالحسنة فلم يعملها حسنة كاملة؛ فيا له مِن ربٍّ كريم جل في علاه.


[1] رواه البخاري في كتاب الرقاق، باب من همَّ بحسنة أو بسيئة 5/ 2380 (6126)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب إذا همَّ العبد بحسنة كتبت، وإذا همَّ بسيئة لم تكتب 1/ 118 (131)، وقوله: ((كتب الحسنات والسيئات))، يعني: قدَّرها، أو المعنى: كتبها في اللوح المحفوظ، وقوله: ((ثم بيَّن ذلك))؛ أي: عرَّف الملائكةَ ذلك التقديرَ، وقوله: ((همَّ بحسنة... همَّ بسيئة)): عزم على فعلها.

[2] رواه مسلم في كتاب الإيمان، باب إذا همَّ العبد بحسنة كتبت، وإذا همَّ بسيئة لم تكتب 1/ 117 (129).

[3] رواه الطبري في التفسير 11/ 182.

avp p]de: Yk hggi ;jf hgpskhj ,hgsdzhj el fdk `g;










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018