سِباقُ أهلِ الإيمانِ؛ إلى قُصورِ الجِنانِ!

[ابو الوليد البتار]

أي إخوتَي؛
رعاكُمُ الرّحمنُ -



. قالَ ابنُ كَثيرٍ: أخبرَ عزّ وجلّ عَن عِباده السّعداءِ؛
أنّ لهم ( غُرفاً ) في الجَنّةِ.

. وهي القُصور أي الشّاهِقةِ،
مِن فَوقها غُرف مبَنيّةٌ؛
طباقٌ فوقَ طباقٍ،
مبنيّاتٍ محُكمات مُزخرفاتٍ عالياتٍ ".( 1)

ألا؛

إنّ كلّ شَيءٍ في هذي الدّنيا مَصيرهُ؛
إلى النّفاد والزّوال ، سِوى ما عند اللهِ تَعالى،
قالَ الله تَعالى: " ما عندكم ينفد وما عند الله باق .( 2)

1) تَفسيرُ ابنِ كَثير (4/50).
2 ) سورةُ النّحلِ؛ الآية (96) .



ها هُنا؛

هُديتُمُ الخَير أبداً -



بمنّ ٍ منهُ جلّ وعلا؛

( كِتابٌ )؛

حَوى من الطّيبِ؛ ( أبلغهُ )!

ومن النّفعِ؛ ( أغلبَهُ )!

بمنّ ربّنا؛ جلّ في عُلاهُ.



سِباقُ أهلِ الإيمانِ؛ إلى قُصورِ الجِنانِ!



اسمُ المؤلّفِ : ماجِد إسلامُ البنَكانيّ.؛
أحسَن الرّحمنُ إليه، وثبّتهُ، وسائرَ إخوَتي.



لتحميل؛ الكتاب؛
- رفَعَ الرّحمنُ؛ قَدرَ إخوتي -

لُطفاً؛ اضغَط على الرّابطِ أدناهُ:

http://up.ahlalalm.net/ccfiles/OTU89365.rar



انتَهى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.



نفَعَ الرّحمنُ ؛ بما جاءَ.

غُفرانك؛ ربّنا.



اللّهمّ؛ ثبّتنا بالقَول الثّابِت؛ في الحياةِ الدّنيا وفي الآخِرة.

---

sAfhrE HigA hgYdlhkAP Ygn rEw,vA hg[AkhkA!

[محمد نصر]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي الكريم ابو الوليد

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا