بشرى للتائب من الغناء في " الرياض " مَشروعُ؛ ( استَبدِلني )!

[ابو الوليد البتار]

أي إخوَتي؛
رعاكُمُ الرّحمنُ -

سُبحانَ؛ ربّنا القائِلِ:

" ومِن النّاسِ مَن يَشتري لَهوَ الحَديثِ؛ ليُضلّ عَن سَبيل الله "؛

( سورَةُ لُقمانَ: الآيَةُ 6 ).

. قالَ ابن عبّاس رضي اللهُ تَعالى عنهُما : لهو الحَديث الباطل والغِناء (1)،
- وقال مُجاهِدُ رحمَهُ اللهُ تَعالى : اللّهو الطبل (2) ،

- وقالَ الحَسَن البَصريّ رَحمهُ الله ُ تَعالى:
نزلَت هذه الآيةُ؛ في الغِناء والمَزامير.

- وقالَ السّعديّ رحمهُ اللهُ تَعالى:
فدَخلَ في هذا كلّ كلام مُحرّمٌ ، وكلّ لَغو وباطلٍ ، و( هَذيانٍ ).

1- تَفسيرُ الطبريّ؛ ( 21/40).
2- تَفسيرُ ابن كَثير؛ ( 3/451).

ها هُنا؛

هُديتُمُ الخَير أبَداً -

دَعوَةٌ؛

لكلّ طيبٍ دالّــةٌ،
ولنافـِعِ تَبصرةً؛ لامّـةٌ.

عَسى الرّحمنُ - بمنّه - أن يَنفعَ بهِا.

مَشروعُ: ( استَبدلني )!

لاستِبدالِ الأشرِطَةِ الغِنائيّةِ والمَجلاّتِ ( الهابِطَةِ )،
و ( السّيديات والفيديو )؛ بِ ( الرّياض ِ ).

لا يَخفينّ عَلى ( عاقِلٍ ) الأدلّةَ مِنَ الكِتابِ والسّنةِ؛
عَلى تَحريمِ الْ ( أغاني ).

. خَرج رَسولُ اللهِ صلّى اللهُ تَعالى عَليهِ وسلّمَ،
مَع عَبدالرّحمنِ بن عَوفٍ إلى النّخل فإذا ابنُه إبراهيم يَجودُ بنَفَسِه،
فوَضعهُ في حِجرهِ؛ فَ ( فاضَت ) عَيناهَ،
فَقالَ عَبدُالرّحمن:
" أتَبكي وأنتَ تَنهى عَن البُكاء؟
قالَ: " إنّي لَم أنهَ عن البُكاءِ،
وإنّما نَهيتُ عَن صَوتيَنِ أحمَقين فاجِرينِ :
صَوتٌ عِندَ نِعمَةٍ: لَهو ولعبٌ ومَزامير شَيطانٍ،

وصَوتٌ عنِد مُصيبةٍ: خَمشُ وُجوهٍ، وشَقّ جُيوبٍ ورنَّة ..

"؛

(الحَديثُ رواهُ التّرمذيّ؛ في سُننه ِرَقم (1005)؛
مِن حَديث ابن أبي ليلى عن عَطاء عنجابِـرٍ رَضي اللهُ تَعالى عَنهُ.
قالَ التّرمذيّ: هذا الحَديثِ حَسنٌ،
وأخرجهُ الحاكِمُ في المُستدرك).

أي؛ أخيّ؛
- رَعاكَ؛ الرّحمنُ الحَيٌّ -

. ( َعــوَةٌ )؛ لكُلّ طيبٍ - بمنّهِ - ( داعِـيَةٌ ).

\
/
\

. ( استَبدِل ) أشرِطَتكَ الغِنائيّةِ:
- مِن ( الكاسيت أو السّيدي )، أو ذاكرةِ الجَوّالَ -

( بِأشرطَةِ ):

مُحاضَراتٍ،
وتلاواتِ قُرآنٍ،
و( سيدياتٍ )،
ومجلاّتٍ إسلاميّةٍ،
وتَعبئة ذاكِرةِ الجَوّالاتِ؛ بعَشَراتِ المّقاطِعِ الطّيّبةِ.

ماذا؛ تَنتَظرُ!

. يوجَدُ مَعارضُ مُتنقّلةٌ.
و( بَنَراتٌ )؛ لإقامَةِ المَشروعِ ؛
في المَدارسِ والمُخيّماتِ الدّعويّةِ والجَوامِعِ.

. ( جَوائزُ ) قيّمةٌ؛ للّذينَ يُحضِرونَ أكبَر كَميةٍ؛
مِن الأشرطَةِ الغِنائيّةِ.

( الاستبِدالُ )؛ حتّى 30/12/1430هـ.

( استَبدل ) أشرِطَتكَ الغِنائيّةِ:
- مِن ( الكاسيت أو السّيدي )، أو ذاكرةِ الجَوّالَ -

( بِأشرطَةِ ):

مُحاضَراتٍ،
وتلاواتِ قُرآنٍ،
و( سيدياتٍ )،
ومجلاّتٍ إسلاميّةٍ،
وتَعبئة ذاكِرةِ الجَوّالاتِ؛ بعَشَراتِ المّقاطِعِ الطّيّبةِ.

ماذا؛ تَنتَظرُ؟ !

كَيفَ؛ تصِلُ إلينا؟!

( 1 )

( الفِرعُ؛ الأوّلُ ):

... ******* ...

المَعرضُ الدّائِمُ بحَلقاتِ السّموّ؛ ( بجامِعِ سَعْد المَقرِن ).

فَترةُ: العَصر مِن السّبتِ إلى الثّلاثاءِ.

( 2 )

( الفِرعُ؛ الثَاني ):

... ******* ...

المَكتبُ التّعاوُنيّ؛ للدّعوةِ والإرشادِ وتَوعيةِ الجالِياتِ؛ بِ ( غَربِ الدّيرَةِ ).

يوميّاً: مِن السّاعةِ 4 عَصراً وحتّى 9 مَساءً.

( 3 )

( الفِرعُ؛ الثّالِثُ ):

... ******* ...

المَعرضُ الدّائِمُ؛ بجامِعِ الزّهراءَ بحيّ التّعاوُن شَمالَ غَربِ مَخرج ( 9 ).

( حُكمُ الاستِماعِ؛ للغِناءِ )

... ******* ...

. قالَ سَماحَةُ الوالِدِ؛
الشّيخُ/ عَبدالعزيز بِن عَبدالله بِن بازٍ؛
رَحمهُ اللهُ تَعالى؛ في حُكمِ الاستِماعِ لِلِ ( غِناء )ِ:

" . لا يَجوزُ استِماعُ الأغاني وآلاتِ المَلاهي؛
لِما في ذلكَ مِن الصّدّ عَن ذكرِ اللهِ وعَن الصّلاةِ،
ولأنّ استِماعَها يُمرضُ الْ ( قُ ـلوبَ ) ويُقسّيها،
وقَد دلّ كِتابُ اللهِ المُبينُ وسُنّةُ رَسولِه الأمينِ؛ عَلى تَحريمِ ذلكَ.

"؛

( كِتابُ الدّعوَةِ ).

... ******* ...

انتَهى؛ البَيانُ..

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

أي أُخَيّ؛
- بارَكَك الرّحمنُ الحَيُّ -

قَد كانَت تلكمُ - للخَيراتِ - ( دَعوَةٌ )؛
فاجعَل - بوركتَ - إليها ( تَشميراً ) وسَعياً.

اللّهمّ؛ اعمُر أوقاتِنا؛
بالمُبرّات، والباقياتِ الصّالحاتِ.

نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

غُفرانك؛ ربّنا.

ربّنا؛ لا تُزغ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَديتنا،
وهَب لنا من لدُنك رَحمةً؛ إنّك أنتَ الوهّابُ.

---

favn ggjhzf lk hgykhx td " hgvdhq " lQav,uEP ( hsjQf]Agkd )!