12 / 12 / 2013, 37 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.79 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح والمراد من قوله تعالى : خالق كل شيء ( الرعد : 16 ) ، أي : كل شيء مخلوق ، وكل موجود سوى الله فهو مخلوق ، فدخل في هذا العموم أفعال العباد حتما ، ولم يدخل في العموم الخالق تعالى ، وصفاته ليست غيره ، لأنه سبحانه وتعالى هو الموصوف بصفات الكمال ، وصفاته ملازمة لذاته المقدسة ، لا يتصور انفصال صفاته عنه ، كما تقدم [ ص: 182 ] الإشارة إلى هذا المعنى عند قوله : ما زال قديما بصفاته قبل خلقه . بل نفس ما استدلوا به يدل عليهم . فإذا كان قوله تعالى : الله خالق كل شيء مخلوقا ، لا يصح أن يكون دليلا من شرح العقيدة الطحاوية
hglvh] lk r,gi juhgn " ohgr ;g adx "
|
| |