16 / 11 / 2014, 09 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.79 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لم يعد الأمر في طور الكتمان والخفاء، بل أصبح حقيقة تظهرها الأحداث والمواقف، فبعد أن فرضت على العراق مساعدة النظام السوري، وبعد أن فرضت على العالم كله السكوت أمام ما تفعله من دعم صارخ للنظام السوري ضد الشعب الأعزل الذي يدافع عن حريته وحياته الكريمة في بلاده، ووقوفها في الوقت ذاته أمام النظام في البحرين دفاعا عن حق الشعب، وكأن شعب البحرين مختلف كل الاختلاف عن الشعب السوري. والأمر الأكثر مفارقة هو ادعاء إيران عدم رغبتها في التدخل الغربي في سوريا، ودعوتها في الوقت ذاته مجلس الأمن الدولي التدخل في البحرين, فلم يكفها دعمها للنظام السوري في قمع المتظاهرين ومدها له بالأسلحة التي استخدمت ضد الشعب السوري متجاهلة كل الأصوات العربية والعالمية التي دعتها إلى ضرورة التحلي بالموضوعية والحيادية. بدأت تغازل مصر التي تعلم أنها لن تقبل في يوم من الأيام التطبيع مع إيران، فموقف المصريين من الشيعة معروف وواضح، بدأت تغازل مصر وتطلب منها تقديم المساعدات للنظام السوري، فقد التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الثلاثاء9\8\2011م برئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بوروجردي، والذي يعد أول مسئول إيراني يزور مصر منذ سقوط نظام مبارك. وأكد بروجردي أنه أن الولايات المتحدة، بعدما خسرت مصر في توازنات المنطقة، فإنها تريد الآن اللعب على الساحة السورية لإحداث هذا التوازن، بالتالي يجب أن نساعد سوريا بحيث لا نسمح للولايات المتحدة بأن تتدخل في شؤون المنطقة، واتهم واشنطن بأنها تريد كسر المقاومة في المنطقة وتحقيق مصالحها فقط لإفساح الطريق أمام الكيان الصهيوني الذي يواصل الاستيطان في الأراضي المحتلة. ودعا مصر إلى مساعدة الحكومة السورية من أجل إنهاء الوضع الراهن هناك. ولنا أن نتساءل: هل هناك أمل في التصالح والإصلاح والنظام السوري يطلب الدعم والمساندة من إيران؟ وهل يتوقع النظام الإيراني أن مصر التي مرت بأيام شداد من أجل الحرية، وذاقت مرارة القمع وظلم الاستبداد هل يمكن لمصر بعد هذا كله أن تقف مع نظام استخدم كل وسائل القمع وقام بجرائم حرب ضد الشعب السوري؟ إن مصر تقف مع الشعب السوري قلبا وقالبا، ولا يمكن أن تكون أبدا وسيلة في أيدي المستبدين الغاصبين. فما يقوم به الشيعة في إيران ضد إخواننا من أهل السنة من القتل والسفك والتضييق واضح لا يحتاج إلى دليل، فطهران هي العاصمة الوحيدة في العالم كله التي لا يوجد فيها مساجد للسنة، هل هذا مجرد مصادفة؟، فالشيعة يقومون بهدم مساجد السنة ومدارسهم الدينية، ويضيقون عليهم، ويبيدون رموزهم بشتى الطرق. كما أن إيران رغم أنها تدعي أنها دولة إسلامية إلا أنها لا تريد أن تعلن اللغة العربية لغة رسمية لدولتها، أليست لغة القرآن؟!فما سبب عزوفهم عنها؟. وليس عجيبا أن يدافعوا عن أنصارهم الذين يقدمون لهم الولاء والطاعة، فسوريا تحالفهم ولا تخالفهم، وتقف من ورائهم، فحافظ الأسد النصيري الشيعي الذي قام بمجزرة في حماة ضد السنة العزل عام 1982، حيث دك المدينة بالمدافع والدبابات وقتل منهم أكثر من ثلاثين ألف مسلم سني ولا ينبغي أن نخدع بما يتردد من أنباء عن سوء العلاقة بين إيران وإسرائيل، فعلاقاتهم باليهود لم ولن تنتهي، فمؤسس فرقتهم في بادئ الأمر يهودي- ابن سبأ - وفي عهد الشاه كانت من أوائل الدول التي اعترفت بقيام دولة إسرائيل عام 1948. وكذلك علاقتها مع أميركا القائمة باحتضان إسرائيل وتدليلها والدفاع عنها في كل محفل، والتغاضي عما تقوم به، ووصف كل ما يحدث من جانب الفلسطينيين بالإرهاب، وعن هذه العلاقة الحميمة مع أميركا يقول عبد المنعم شفيق في كتاب ويل للعرب صـ17: " لقد أعطى الخميني عام 1984 الضوء الأخضر لإجراء محادثات سرية مع الولايات المتحدة بواسطة إسرائيل، و أوضحت التقارير الصادرة حول (إيران جيت) المدى الذي وصله الخميني من الاتفاقيات السرية مع الأمريكيين، لقد انهار المشروع بأكمله عندما قرر آية الله حسين على منتظري إدانة الاتصالات السرية بين طهران وواشنطن لتنتهي المسألة بإبعاد منتظري من طهران " وهذه العلاقة الطيبة دعت السفير الأمريكي الأسبق في قطر "جوزيف جوجاسيان "يصرح بأن الرئيس الأمريكي سوف يلغى قرار حظر تعامل الشركات الأمريكية مع إيران قبل نهاية 1999،وقال إن الشركات الأمريكية ستعود قريبا للعمل في إيران. بل زاد الأمر وضوحا حينما تقدم الرئيس الأمريكي بل كلينتون باعتذار لإيران في أبريل عام1999م من ظلم السياسات الأمريكية تجاهها.. ثم كان التعاون بينهما لإسقاط نظام طالبان الإسلامي فى أفغانستان فى عام 2001، ثم التعاون في إسقاط نظام صدام حسين في العراق أبريل 2003، ومازال الشيعة الى الآن يساعدون الأمريكان في احتلال العراق والوقوف في وجه المقاومة العراقية. فكيف يمكن أن تأمن لهم مصر وقد تأكد لها بالفعل أن إيران لا تريد سوى القضاء على هوية مصر الإسلامية السنية؟ فلا يزال نبأ قبض السلطات المصرية على الجاسوس المصري - محمود عيد دبوس 31 عاماً - واعترافه بتعاونه مع - محمد رضا دست - ضابط المخابرات الإيراني الذي يعمل في مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة واتهامه - دبوس - بأنه كان يستهدف القيام بأعمال مشبوهة في مصر وبأنه كان يسعى للتنسيق مع قوى شيعية وأنه حضر بعض أنشطتهم كما كلفه الضابط الإيراني ببعض المهام الخاصة في مصر وبأنه أطلع جيداً على النشاط الشيعي بها. هذا بإيجاز شديد بعض مما يدبره الشيعة، ومكرهم لا يزال موصولاً، ومن العجيب أن نسمع بعض الأصوات التي تؤيدهم وتميل إليهم، وتقول إن خطرهم أهون من أميركا أو إسرائيل، والحقيقة التي لا خلاف عليها أن هذه كلها قوى تحالفت ضد المسلمين. المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث
ig jpvs hg`zhf r'du hgykl?!
|
| |