أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القارئ الشيخ / محمود أبوالوفا الصعيدى - ابراهيم والبلد والاخلاص - أذيعت يوم وفاته فى 19-11-2018 مع تقدمه عن حياته (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - الكهف - ديسط طلخا 24-10-2007. (آخر رد :رفعـت)       :: كتاب تجريد التوحيد المفيد ... العلامة المقريزي الشافعي (آخر رد :السليماني)       :: القارئ الشخ / راغب مصطفى غلوش - الأحزاب (آخر رد :رفعـت)       :: العام الهجري الجديد : 1447 ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: من آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته ... (آخر رد :السليماني)       :: تأملات في خلق الإبل رؤية علمية وقرآنية كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: القدر المستحب في ختم القرآن .... (آخر رد :السليماني)       :: شرح رسالة العبودية ... الشيخ الدكتور يوسف الغفيص حفظه الله (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - أحمد حسين أبوزيد - أمسية من المسجد الكبير بقرية الروضة مركز فارسكور دمياط الاثنين 5شوال1415هـ- 6مارس 1995م. (آخر رد :مهاودي سليمان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع محمد منير مشاركات 1 المشاهدات 653  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 31 / 10 / 2015, 05 : 11 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير


البيانات
التسجيل: 16 / 09 / 2010
العضوية: 38770
العمر: 45
المشاركات: 13,856 [+]
بمعدل : 2.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1566
نقاط التقييم: 23
محمد منير is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة







نحن لنا دين، ولا دين لغيرنا، ديننا تولَّى خالقُ الخلق حفْظَه؛ {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، أما الديانات من حولنا، فهي شرك بالله، كالذين قالوا: إن الله ثالث ثلاثة، والله - جل جلاله - يقول: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ} [المائدة: 73]، فالله في الإسلام: {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 101 - 103].
هذا الخالق العليم الحكيم، أرسل لنا رسولاً منا، يتلو علينا آيات الله، ويطهِّرنا من الحرام والخبث والفواحش، ويدلُّنا على الخير والبر والتقوى، ويدفعنا إلى العمل الصالح والخلق الحسن؛ يقول الله - تبارك وتعالى -: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [آل عمران: 164]، هذا الرسول ****** - صلى الله عليه وسلم - جاء بالهدى ودين الحق، أسس رسالته على الفضيلة والأخلاق الكريمة، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))؛ رواه الإمام البخاري في "الأدب المفرد".
فالإسلام عبادة وسلوك، فهو تقرُّبٌ إلى الله بطاعته وحسن عبادته، وهو كذلك تعامُل مع الناس بالحسنى، وفعلٌ للخير، هذا الدين القيم، رفع أمَّةَ الإسلام إلى قيادة الأمم في سنوات قليلة، يومَ خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم - مهاجرًا من مكة إلى المدينة، لحق به سراقة بن مالك، طامعًا في إعادة الرسول إلى كفار مكة؛ لينال سراقةُ الجائزة، ولما غاصتْ قوائم فرسه في الأرض، وسقط فارس الصحراء مرة بعد مرة، طلب الأمان، فقال له الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((ردَّ عنا الطلب، ألبسك الله سواري كسرى))، وكسرى في ذلك الوقت إمبراطور أعظم دولة على وجه الأرض، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يملك إلا إيمانه وثقته في الله، الذي شهد له أن دين الإسلام سيكون هو الأعلى، وهو المهيمن؛ لأنه الدين الحق، فقال - جل جلاله -: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [الفتح: 28].
وما هي إلا خمسة عشر عامًا، حتى أسلمت دولة فارس، وذهب نفوذ كسرى، وحَمَلتْ قوافل جند الإسلام كنوزَه إلى المدينة المنورة، ليقف أمامها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فيرى من بينها أساور كسرى، فينادي: أين سراقة بن مالك؟ ويُلبسه سواري كسرى وهو يقول: هذا موعود رسول الله لك يا سراقة، قد جعله ربي حقًّا.
فأية أمة تصعد خلال خمسة عشر عامًا من قبائل متناحرة، من فلول بين كثبان الرمال، إلى أمة تقود أهل الأرض، تملأ الدنيا بناء وتعميرًا ورخاء؟!
في زمن الخليفة عمر بن عبدالعزيز، بلغ إلى علمه أن رجلاً من المسلمين أسره الروم، وحمل الرجل إلى الإمبراطور الذي أمره بترك الإسلام، فرفض الرجل، فأدخله السجن، لما بلغ الخبر إلى الخليفة الزاهد، كان جالسًا فوقف، ونادى في جلسائه: أحضروا إليَّ كاتبي وحامل البريد، ولما حضرا، قال لكاتبه: اكتب: من أمير المؤمنين، عمر بن عبدالعزيز، إلى ملك الروم، وبعد، لقد بلغني ما فعلتَ بأسيرك فلان، وإني أقسم بالله العظيم، إن لم ترسله من فورك، لأبعثنَّ إليك من الجند، ما يكون أولهم عندك وآخرهم عندي.
وبلغتِ الرسالة إلى إمبراطور الروم، فأمر في الحال بإحضار الأسير، فأعطاه من المال والهدايا، وأرسله في مجموعة من حرسه الخاص إلى الحدود آمنًا.
هكذا كان حال الأمة، لما تمسَّكت بدينها.
المسلم عزيز، أعزَّه الله؛ يقول - تبارك وتعالى -: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8]، علَّم الإسلام أهله أن يكونوا أعزاء، يقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره، أذلنا الله، فما حال الأمة اليوم؟!
تفطن أعداء الإسلام إلى سرِّ تقدُّم المسلمين، وسر قوة المسلمين، وسر عزتهم، فباعدوا بين الأمة ودينها، وخوَّفوها من العودة إليه، فهانت، وصدق فيها قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يوشك أن تَدَاعى عليكم الأمم من كل أفقٍ، كما تداعى الأكلة على قصعتها))، قالوا: يا رسول الله، أمِن قلةٍ بنا يومئذٍ؟ قال: ((أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل، ينتزع الله المهابة من قلوب عدوِّكم، ويجعل في قلوبكم الوهن))، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: ((حب الحياة، وكراهية الموت))؛ رواه الإمام أحمد.
وهذا حال الأمة؛ غثاء كغثاء السيل، وما أروعَ حكمةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما أبلغ تشبيهه! فغثاء السيل أيها المؤمنون، هو ذلك الزبد الأبيض الطافي فوق الماء، مهين لا قيمة له، وأين قيمة الأمة؟ خفيفة لا وزن لها، وأين وزن الأمة؟ متناثر لا ارتباط له، وأين وحدة الأمة؟ يطفو على السطح لا عمق له، وأين مبادئ الأمة؟ محمولة لا إرادة لها، وأين إرادة الأمة؟ يتَّجه بها السيل حيث يشاء، وكذلك حال الأمة، لما بعدت عن دينها، لما تركت عاداتها وتقاليدها، وقلدتْ عدوَّها، وسارت خلفه دون وعي، وقد نبأها بحالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحديثه في صحيحي البخاري ومسلم، حيث يقول: ((لتتبعن سنن الذين من قبلكم، شبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم))، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: ((فمن؟)).



كتب بواسطة: الشيخ عبد الله البدروشي

Hig hgu.m










عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس
قديم 31 / 10 / 2015, 13 : 08 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2876
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018