أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / السيد سعيد ، وماتيسر له من آخر الحشر والضحى والشرح والتين (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا : احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444هـ من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها (آخر رد :رفعـت)       :: تلاوة نادرة جدا تذاع لأول مرة لفضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص - الزريقى 24-8-2006. (آخر رد :رفعـت)       :: نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : احتفالات إذاعة القرآن الكريم بليالى ذى الحجة 1446هـ - 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: قصة الذبيح من ولد الخليل! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 662  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 07 / 09 / 2016, 08 : 05 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

بين العَشْر والعَشر

مضى على انسلاخ العشرِ الأواخر من رمضان شهرانِ بالتمام والكمال، ودخلت عشرُ ذي الحجة التي ورد في فضلها جملةٌ من الأحاديث والآثار، ومن أشهرها حديث عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء»[1].
وتبرز –كالعادة- مسألةٌ شهيرة، وهي: هل عشرُ ذي الحجة أفضل مِن عشر رمضان، أم العكس؟
وليس المراد هنا بحث هذه المسألة - فقد توسَّع فيها جماعةٌ من أهل العلم رحمهم الله[2] - إلا أن المشاهَد أن عشر ذي الحجة لا تَشهدُ تلك الحفاوةَ التي تشهدها العشرُ الأواخرُ من رمضان، فما السبب يا ترى؟
لعل مِن أكبر الأسباب:
- كون تلك العشر تأتي في نهاية موسم رمضان بخلاف هذه.
- ولكون تلك العشر فيها الليلة التي فضِّلت على ألف شهر.

ولكن كيف يكون لهذه العشر العظيمة - التي ظاهر النصوص يدل على تفضيلها مطلقاً على العشر الأواخر من رمضان - أثرُها الواقعي في حياتنا؟

أذكر ههنا بعض الأمور التي تعين على ذلك:
1) تذكير الأهل بفضلِ هذه العشر؛ إما من خلال الجلسة العائلية، أو سماع مقطع صوتي، أو توزيع مطوية صغيرة، ويمكن إقامة مسابقة عليها.
2) أن يكون الوالدان قدوةً عملية في هذا الأمر، فإن القدوة الماثلةَ أمامَ الأولاد تؤثِّر ولو بعد حين؛ من خلال ما يرونه من تغيّر في برنامج البيت اليومي، بدءاً من صلاة الفجر، وانتهاء بالوتر.
3) التخفف من المشغلات والملهيات ولو كانت مباحة، فكيف بالمحرمة! فإن الملاحظ أن للأجهزة الالكترونية أثرُها الواضح في ضياعِ كثيرٍ من الوقت بدون فائدة، بل ظهر أثرُها السلبي في تشتت الأسرة وتفرّقها وإن كانوا داخل البيت الواحد.
4) وضع محفزات داخل البيت للمتميز من الأولاد في هذه العشر المباركة، وتكريمه يوم العيد.
5) البعد عن المعاصي في كل وقتٍ متعين، وهو في هذه المواسم أكثر تأكداً. قال بعض السلف: "احذروا المعاصي فإنها تَحْرِم المغفرةَ في مواسم الرحمة". خاصة معاصي النظر التي أفسدت القلوب، وكدَّرت صفاء النفوس، وأفقدت لذةَ التعبد.
6) كثرة الدعاء والتضرع لله، وطلب الإعانة منه سبحانه على ذِكره وشُكره وحسن عبادته، فإن العبد لا يستطيع أن يحرّك شفتيه بذكره، ولا تخطو قدماه إلى طاعة، ولا تنفق يمينه بصدقة؛ إلا بعون الله وتوفيقه، "والخذلان أن يخلي اللهُ تعالى بين العبد وبين نفسه ويَكِلَه إليها، والتوفيق ضدُّه؛ أن لا يدَعَه ونفسَه ولا يكله إليها، بل يصنع له ويلطف به، ويعينه ويدفع عنه، ويكلأه كلاءة الوالد الشفيق للولد العاجز عن نفسه، فمن خلَّى بينه وبين نفسه هلك كل الهلاك، فالعبد مطروح بين الله وبين عدوه إبليس! فإن تولاه الله لم ظفر به عدوُّه، وإن خذله وأعرض عنه افترسه الشيطان كما يفترس الذئبُ الشاةَ"[3].
وختاماً.. "الغنيمةَ الغنيمةَ بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة، فما منها عِوَض ولا لها قيمة، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل، والعجلَ العجلَ قبل هجوم الأجل، قبل أن يندم المفرِّط على ما فعل، قبل أن يَسأل الرجعةَ ليعمل صالحاً فلا يُجاب إلى ما سَأل، قبل أن يَحوْل الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل، قبل أن يصير المرءُ مرتهناً في حفرته بما قدَّم مِن عمل"[4].


([1]) البخاري ح(969).
([2]) ومن أوسع من وقفت عليه: ابن رجب في كتابه الماتع "لطائف المعارف" (ص: 467) في الفصل الثاني من مجالس عشر ذي الحجة.
([3]) "شفاء العليل" لابن القيم، باختصار (ص: 100).
([4]) "لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 274).

fdk hguQaXv ,hguQav










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العَشْر, بين, والعَشر

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018