أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القارئ الشخ / راغب مصطفى غلوش - الأحزاب (آخر رد :رفعـت)       :: العام الهجري الجديد : 1447 ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: من آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته ... (آخر رد :السليماني)       :: تأملات في خلق الإبل رؤية علمية وقرآنية كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: القدر المستحب في ختم القرآن .... (آخر رد :السليماني)       :: شرح رسالة العبودية ... الشيخ الدكتور يوسف الغفيص حفظه الله (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - أحمد حسين أبوزيد - أمسية من المسجد الكبير بقرية الروضة مركز فارسكور دمياط الاثنين 5شوال1415هـ- 6مارس 1995م. (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: معلومات مهمة عن الرافضة أعداء الأمة ... (آخر رد :السليماني)       :: وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد في الدنيا ... (آخر رد :السليماني)       :: من تسجيلاتنا النادرة للقارئ الشيخ / أحمد أحمد نعينع - الجن والمزمل - قرآن الجمعة من مسجد الامام الحسين - الجمعة 16جمادأول 1420هـ - 27 أغسطس 1999م (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 841  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14 / 05 / 2018, 05 : 07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.75 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
توكَّل على ربك يَكفِك


التوكل على الله نصفُ الدين، وكل معاني الحياة، وهو في ظلمات الكُربات طوقُ النجاة.

فوالله ما استُجلِب الرزقُ والراحة والسعادة بمثل التوكل، وما استُدفِع الكَرب والهم والبلاء بمثل التوكل.

ولو حقَّق الناس التوكلَ صدقًا بقلوبهم، لسِيقتْ إليهم أرزاقُهم وأقواتهم.



إن التوكل على الله وتفويض الأمور له، سُنة الأنبياء، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].



وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: ((ولا تَكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ))، فسمَّاه ربُّه في التوراة: "المتوكل".

وموسى عليه السلام: ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 61، 62].



وهود عليه السلام: ﴿ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [هود: 56].



ونوح عليه السلام: ﴿ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ﴾ [يونس: 71].

والخليل إبراهيم عليه السلام حين ترَك أهلَه بوادٍ غير زرع، مُستودِعَهم ربَّ الكون؛ فكان كفيلهم وحاميهم، ورازقهم وكافيهم.



أَوَقَد لجأتَ إليه مرةً فخَذلك، أم قد اعتصمتَ ببابه فطرَدك، أو قد استنصرتَ به فكسَرك، أو توكَّلت عليه فأشقاك، جلَّ الله، ما أرحمَه مِن إلهٍ؟!

أتظُن أنه خلَقك ليُعذِّبك، وابتلاك ليُؤلِمَك، حاشاه سبحانه، بل هو يتعرَّف إليك بعطائه وبلائه، ومَنْحِه ومَنْعِه؛ لتَركَن إليه وتَستند عليه، وتَستمسك بحبله، وتلوذ بجنابه.



كم مِن ضغوطات نفسية حولك، وتعقيدات حياتية، ومنافسات دموية، وصراعات يومية؛ مما يجعل السِّمةَ الغالبة لعصرنا هي القلقَ والتوتر، والحزن والاكتئاب، فماذا يُقلقك وقد كفَل لك رزقَك، وضَمِنَ لك عُمرَك، وليس بيدٍ أحد سواه أجلك.



علامَ الهمُّ ولك ربٌّ كريم، وبحالك عليمٌ، ولذنوبك غفورٌ رحيمٌ؟! ألا تَثِقُ بقدرته وكفايته، وإرادته وقيُّوميَّته؟! فما مِن أمرٍ من أمور الدنيا إلا وينتهي لعِلمه وحِكمته، ويَصدُر عن قدرته ومشيئته.



إن أُولى درجات التوكل تركُ شكوى الخالق لمخلوقيه، والرزاق الكريم لِمَرزوقيه، فهل يستطيع أحد ***َ نفعٍ أو منع ضرٍّ سواه؟! فلِمَ تترك اللجوء إليه وتركَن إلى مَن عداه؟!

وحين تَضيق بك الحياة، ويتكالَب عليك الأعداءُ، ويُعرِض عنك الأحبابُ والأصدقاء، وتَحُلُّ بك المصائبُ، وتنزل بك النوازلُ، وحين تَهلَع نفسُك، ويتفزَّغ قلبُك، وينخلع فؤادُك، توكَّل عليه يَكفِك، واستعِنْ به يَحمِك، واطرُقْ بابه يُؤْوِك، واستغنِ به يُغنِك ويُرضِك.



وإذا صدَق توكُّلك عليه، فخُذ بالأسباب، واحرِص على ما ينفعُك ولا تَعجِز، لكن لا تتعلَّق بالأسباب لذاتها، بل علِّق قلبك بمسبِّبها ورَبِّها، ولا تترك الأخذ بالأسباب، فهذا يعتبر اتِّكالًا لا توكُّلًا.



اغرِس حَبَّةً، ثم توكَّل على ربك في إنباتها، ذاكِر دروسَك، ثم توكَّل على ربك في تحصيل النجاح، ابذُل جهودك، ثم استعِنْ به في تحقيق النتائج، لكن لا تُعوِّل أبدًا على الأسباب، بل خُذ بها قدرَ استطاعتك، ثم توكَّل على العزيز الوهاب، واعلَم أن هناك ما هو أحلى من متاع الدنيا الفاني، وزُخرفها الزائل، وهو أن يُورثك الله حلاوةَ الإيمان وبَردَ اليقين، فتَرضى بما أعطاك وتَقنَعَ بما آتاك، وتَعلَمَ أن ما منَعك هو الخير لك، وما منَحك هو السعادة لك، وإن أجمل ثمرة تَقطِفُها من التوكل أن تتعرَّف عليه سبحانه، وتوقِن بصفاته جلَّ شأنه، فما خاب يومًا مَن اعتمَد عليه، ولا ضلَّ سعيُه مَن فوَّض الأمر إليه.

j,;~Qg ugn vf; dQ;tA;










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018