أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: بمناسبة ذكرى الشيخ / محمود على البنا ، والتى تحل علينا غدا 20 يوليه نقدم تلاوة لما تيسر له من أول سورة النساء (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة وبمناسبة ذكرى الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - ديسط طلخا الثلاثاء 16شوال1419هـ- 2 فبراير1999م. (آخر رد :رفعـت)       :: كتيب لماذا أصلى ...عبدالرؤوف الحفناوي (آخر رد :السليماني)       :: المخدرات دمار للعقول والمجتمعات كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: شرح الإشارة في أصول الفقه ... الشيخ يوسف الغفيص (آخر رد :السليماني)       :: لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُم (آخر رد :السليماني)       :: اركض بقلبك روائع مدارج السالكين لابن القيم رحمه الله ..تركي الميمان (آخر رد :السليماني)       :: العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية ... (آخر رد :السليماني)       :: ما حكم من تاب ويخشى أنه لا يُغفر له؟ لابن باز رحمه الله ... (آخر رد :السليماني)       :: لأول مرة نلتقى مع الشيخ / محمد السيد ضيف - الحج والمؤمنون - ساعة كاملة. (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 4 المشاهدات 1040  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 29 / 10 / 2013, 10 : 07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح




احبتي في الله


أدنى أهل الجنة منزلة فيها



حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
قَالَ‏:‏
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:‏
يَجْمَعُ اللهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَيَقولُونَ
لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا فَيَأْتُونَ آدَمَ
فَيَقُولُونَ‏:‏
أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ،
وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ،
وَأَمَرَ الْمَلاَئِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، فَاشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّنَا؛
فَيَقُولُ‏:
‏ لَسْتُ هُنَاكُمْ،
وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ،
وَيَقولُ ائْتُوا نُوحًا،
أَوَّلَ رَسُولٍ بَعَثَهُ اللهُ فَيَأْتُونَهُ
فَيَقُولُ‏:
‏ لَسْتُ هُنَاكُمْ،
وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ،
ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي اتَّخَذَهُ اللهُ خَلِيلاً،
فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ،
وَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ،
ائْتَوا مُوسَى الَّذِي كَلَّمَهُ اللهُ؛
فَيَأْتُونَه فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ،
فَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ،
ائْتُوا عِيسَى،
فَيَأْتُونَهُ
فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ،
ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ فَيَأْتُونِي،
فَأَسْتأْذِنُ عَلَى رَبِّي،
فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجدًا،
فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللهُ،
ثُمَّ يُقَالُ ارْفَعْ رَأْسَكَ،
سَلْ تُعْطَهْ،
وَقُلْ يُسمَعْ،
وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُ رَبِّي بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِي؛
ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا،
ثُمَّ أُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ؛
ثُمَّ أَعُودُ فَأَقَعُ سَاجِدًا مِثْلَهُ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ حَتَّى مَا يَبْقَى فِي النَّارِ إِلاَّ مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 81 كتاب الرقاق‏:‏ 51 باب
صفة الجنة والنار‏]‏


- حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ‏:
‏ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ،
فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ‏:‏
اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ‏:‏
لَسْتُ لَهَا وَلكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمنِ؛
فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ، فَيَقُولُ‏:
‏ لَسْتُ لَهَا وَلكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللهِ؛
فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ‏:
‏ لَسْتُ لَهَا وَلكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ؛
فَيَأْتونَ عِيسَى فيَقُولُ‏:
‏ لَسْتُ لَهَا وَلكِنْ عَلَيْكُمْ بِمحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛
فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ‏:‏
أَنَا لَهَا،
فَأسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي،
وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لاَ تَحْضُرُنِي الآنَ،
فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا،
فَيُقَالُ‏:‏
يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ،
وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ؛ فَأَقُولُ‏:
‏ يَا رَبِّ أُمَّتِي، أُمَّتِي،
فَيُقَالُ‏:‏
انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ،
فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ،
ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا؛
فَيُقَالُ‏:‏
يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ،
وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ،
وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَعْ؛ فَأَقُولُ‏:‏
يَا رَبِّ أُمَّتِي،
أُمَّتِي فَيُقَالُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ؛
فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ؛
ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتَلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا؛
فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ،
وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ؛
فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي،
أُمَّتِي فَيُقَالُ انْطَلِقْ
فَأخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ؛
فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَل ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ،
ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا؛
فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَع، وَسَلْ تُعْطَهْ،
وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ؛ فَأَقَولُ يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ،
فَيَقُولُ وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لا إِله إلاَّ اللهُ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 97 كتاب التوحيد‏:‏ 36 باب
كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم‏]‏


- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ‏:‏
أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمٍ،
فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ، وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ،
فَنَهَسَ مِنْهَا نَهْسَةً ثُمَّ قَالَ‏:‏
أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
وَهَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ذَلِكَ يُجْمَعُ النَّاسُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وِاحِدٍ،
يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي،
وَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ،
وَتَدْنُو الشَّمْسُ فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الغَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لاَ يُطِيقُونَ وَلاَ يَحْتَمِلُونَ؛
فَيَقُولُ النَّاسُ أَلاَ تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ أَلاَ تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ
فَيقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ،
عَلَيْكُمْ بِآدَمَ،
فَيَأْتُونَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ؛
فَيَقُولُونَ لَهُ‏:
‏ أَنْتَ أَبُو الْبَشَر،
خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ،
وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ،
وَأَمَرَ الْمَلاَئِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ،
اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ،
أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا
فَيَقُولُ آدَمُ
إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ،
وَإِنَّهُ نَهَانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ،
نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي؛
اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي،
اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ؛ فَيَأْتُونَ نُوحًا
فَيَقُولُونَ‏:‏
يَا نُوحُ إِنَّكَ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ،
وَقَدْ سَمَّاكَ اللهُ عَبْدًا شَكُورًا،
اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ،
أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِي
هِ فَيَقُولُ‏:‏
إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ؛
وَإِنَّهُ قَدْ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ دَعَوْتُهَا عَلَى قَوْمِي، نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي،
اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ،
فَيَأْتُونَ إِبْراهِيمَ
فَيَقُولُونَ يَا إِبْرَاهِيمُ أَنْتَ نَبِيُّ اللهِ وَخِلِيلُهُ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ
اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ،
أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ
فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَه،
وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ؛
وَإِنِّي قَدْ كنْتُ كَذَبْتُ ثَلاثَ كَذَبَاتٍ،
نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي،
اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى فَيَأْتُونَ مُوسَى،
فَيَقُولُونَ‏:‏
يَا مُوسَى أَنْتَ رَسُولُ اللهِ فَضَّلَكَ الله بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلاَمِهِ عَلَى النَّاسِ،
اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِي
هِ فَيَقُولُ إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ،
وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ،
وَإِنِّي قَدْ قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بِقَتْلِهَا، نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي،
اذْهبُوا إِلَى عِيسى؛
فَيَأْتُونَ عِيسى،
فَيَقُولُونَ
يَا عِيسى أَنْتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ،
وَكَلَّمْتَ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا،
اشْفَعْ لَنَا،
أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ عِيسى،
إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ
وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ ذَنْبًا،
نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي،
اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛
فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَيَقُولُونَ‏:‏
يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ رَسُولُ اللهِ وَخَاتِمُ الأَنْبِيَاءِ،
وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ،
اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيه
فَأَنْطَلِقُ فَآتِي تَحْتَ الْعَرْشِ فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ
ثُمَّ يَفْتَحُ اللهُ عَلَيَّ مِنْ مَحَامِدِهِ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ عَلَى أَحَدٍ قَبْلِي،
ثُمَّ يُقَالُ‏:
‏ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ،
سَلْ تُعْطَهْ،
وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ؛
فَأَرْفَعُ رَأْسِي،
فَأَقُولُ‏:‏ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ
فَيُقَالُ‏:
‏ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لاَ حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْبَابِ الأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ،
وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذلِكَ مِنَ الأَبْوَابِ،
ثُمَّ قَالَ‏:‏
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مَا بَيْنَ المِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَحِمْيَرَ،
أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 65 كتاب التفسير‏:‏ 17 سورة الإسراء‏:‏ 5 باب
ذرية من حملنا مع نوح‏]‏






------------

ولا تنسونا بصالح الدعاء




H]kn Hig hg[km lk.gm tdih










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 29 / 10 / 2013, 56 : 10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.73 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
اخي ****** بارك الله فيك وجزاك ربي كل خير









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 31 / 10 / 2013, 19 : 06 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
عمر عبدالجواد
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عمر عبدالجواد

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عمر عبدالجواد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بارك الله فيك وجزاك خيرا









عرض البوم صور عمر عبدالجواد   رد مع اقتباس
قديم 01 / 11 / 2013, 41 : 12 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
طويلب
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 01 / 11 / 2013, 41 : 12 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018