أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مسئولية! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: السيرة النبوية لابن هشام 2 كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالباري الثبيتي 15 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. عبدالله الجهني 15 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ خالد المهنا 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء من المسجد الحرام بمكة المكرمة - الشيخ د. عبدالرحمن السديس الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب من المسجد الحرام بـ مكة المكرمة - الشيخ د. ياسر الدوسري الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن عبدالرحمن خاشقجي الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن توفيق خوج الأربعاء 14 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 664  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 13 / 03 / 2017, 48 : 05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا وسيئات أعْمالنا، من يهدِ الله فهو المهتدي، ومَن يضلل فلن تجد له وليًّا مُرشدًا، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، وعلى آله وصحبه أجْمعين، ومَن اهتدى بهَدْيهم إلى يوم الدين.

أما بعدُ:
وضعَ الرسول - صلى الله عليه وسلم - في معركة أُحُد بنفسِه خُطَّة المعركة، وأوَّل ما فَعَلَه أنْ وَزَّع خمسين من مَهَرة الرُّماة وراءَ جيشه في أعلى الشِّعب من أُحُد، وألَحَّ عليهم بملازمة أماكنهم، قائلاً: ((احْموا ظهورَنا، وإن رأيتمونا نُقْتَل فلا تنصرونا، وإنْ رأيتمونا نَغْنَمُ فلا تشاركوننا)).

ثُمَّ رتَّبَ جيشَه في صفٍّ منتظمٍ، وتخيَّر للمقدِّمة أفرادًا من الذين يُوزَنون بالمئات، وأمَرَ ألاَّ يُباشرَ القتال إلا بإذْنِه، ولَمَّا نشب العراك، انطلق المسلمون يعملون في نظام عجيب من توجيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكأنَّهم حجرُ الرَّحى تدور حول قُطْبها، فهي تميلُ يَمنة ويَسْرة، ولكنَّها لا تنفض عن دائرة القطب، ولعلَّ مردَّ التماسُك في هذا النظام ثقةُ الجيش جميعًا بحِكْمة القائد ووجوب الطاعة له، ووحدتهم وتماسُكهم على قلب رجلٍ واحد، لا خلافَ ولا شِقَاق ولا نِزَاع، ولا أحدَ يعيب على أحدٍ توجهَه واختياره لطريقه في العمل، خصوصًا وأنهم كانوا في ساحة واحدة في معركة واحدة، فليس هناك جندي واحد إلا وفي صدرِه يقينٌ مُطلقٌ بأنَّ مصيرَ المعركة يتوقَّف على مَدَى انسجام الجنود في إرادة الرسول - صلى الله عليه وسلم - نفسه، ومن هنا كانت قلوبُهم متعلِّقة بإشارته، يديرُها في الاتجاه الذي توحي به الحِكْمة، ويقين بأنه سيختارُ ما عند الله، ويقدِّمه على بهرج الحياة، وأموالها ومناصبها وإغراءاتها.

وهكذا سارت المعركة في اتجاهها الطبيعي، وفي غمرة الاندحار الهائل شَعَرَ قادة الوثنيَّة بعجزِ آلهتهم عن الصمود في وجه هذا الدمِ الجديد الذي دفعَه الإسلام في شرايين جنوده، وأدركوا أنَّهم أمام القوَّة التي لا تُقْهَر، ولا تثبت لها حميَّة الجاهليَّة، مهما تبلغ هذه الحميَّة من الاستخفاف بالموت، إنَّها القوة التي مزّقتْ صلات العصبيَّات والمنافع الأرضيَّة المقِيتَة لتقيمَ على أنقاضها وشائجَ أخرى من قرابة العقيدة وقوة التوحيد والإخلاص لله وحدَه لا شريك له، وبذلك أزالتْ سلطان الأسر الذي طالما يُدَمِّر القلوبَ ويضعُف الجنود، وحواجز الأنساب؛ ليجعلَ من الأفراد المتنابذين المتباعدين أُسَرة واحدة في أخوَّة جديدة دونها كلُّ روابط الأرض.

أَجَلْ، لقد كان مُستحيلاً لقوة من البشر أن تتماسكَ في وجه هذا السيل الجارف من القُوَى التي يحارب بها محمد - صلى الله عليه وسلم - اللهم إلا أنْ تنقلبَ هذه القُوَى على نفسها، فيحطِّم بعضُها بعضًا، وهيهات ما دام زِمام هذه النفوس الجديدة في يدِ هذا القائد الجديد.

ولكن حَدَثَ ما لم يكنْ في الحُسْبان، وها هي قوة الجيش يتسرَّب إليها الخَللُ فجْأَة، كما يداهم محرِّك القلعة الطائرة، فإذا هي تهوي عنْ عرْشها السماوي إلى القَرار السحيق.

إنَّ النفوس التي كانت إلى ساعة خَلتْ تقاتلُ بأمرِ ربِّها لإعلاء كلمته والدفاع عن رسالته، قد جذبتِ الدنيا أعنَّتها، فإذا هي تنصرفُ عن مطاردة العدوِّ؛ لتشغل بجمْعِ الغنائم والحصول على الأموال، فهيَّأت لهم بذلك فرصة الاستجمام، ثُمَّ أتاحتْ لهم مجالَ العمل لتجميع فلولهم.

ورأى خالد بن الوليد - وهو قائد مَيْمنة المشركين في حينها - قبل أن يدخلَ الإسلام ما عَرضَ لجنود محمد - صلى الله عليه وسلم - من التشاغُل، وكان يرصد الأمرَ عن كثب، يترقَّب ظهور مناسبة تمكنِّه من نجْدة قومِه، فإذا هو يدور من رواء الشِّعب ليفاجئ رُماة المسلمين وقد اختلفوا فيما بينهم، واندفعَ أكثرُهم إلى معسكر قريش يشركون إخوانهم في الغنائم، فلم يبقَ منهم في مركز الدفاع إلا دون العشرة من المؤمنين، أبوا أن يفارقوا المكانَ الذي أمرَهم رسولُ الله بالْتزامه مَهْمَا كانت النتائج! ووالله هنيئًا لهم.

ويشدُّ خالد على بقيَّة الرُّماة فيُجْليهم، وينصبُّ من هناك على مؤخِّرة المسلمين فيبغتُهم بما لم يحتسبوا، ويبلغُ صياح كتيبة خالد مسامعَ قريش المهزومة، فإذا هي تريدُ لتعملَ في المسلمين تقتيلاً وتجريحًا!

وحدثَ ما لا بُدَّ من حدوثه في مثل هذا الخَلل المباغِت، وإذ المسلمون تُزَلْزَلُ بهم الأرضُ وتضطرب السبلُ، فلا يدرون أين يذهبون، فسَرعان ما انقلبَ النصرُ خسارة تحملُ معاني التأديب والتربية العظيمة، والدروس التي لا تُنْسَى لمن كان له قلبٌ أو ألْقَى السمع وهو شهيدٌ.

لقد كان يومُهم هذا يوم أُحُد امتحانًا صارمًا، حافلاً بالدروس الربَّانيَّة؛ ففي هذا اليوم تعلموا أنَّ معارك الإيمان لا تُكْسَب إلا بالنظام والطاعة المطْلَقة لله ولرسوله، وأنَّ على المؤمنين أن يَسْمُوا بأرواحِهم، فلا يشغلهم طلبُ الغنيمة عن رضوان الله، فإذا انحرفَ ببعضهم هوى الدنيا عن هدفِ الإيمان، كان ذلك عُدوانًا على سلامة المجموع، وتحطيمًا لنظام الوحدة بين المؤمنين، كالشرارة الصغيرة تضرمُ الحريقَ الشامل المروّع، ومن هنا تأتي السماء بتأديبها الرهيب، تعمُّ به البريء والخاطئ، لا تستثني أحدًا؛ لأنها تَعْتبرُ الجميعَ وحدة كاملة، كلّ جزْءٍ مسؤول عن كلِّ جزْء.

وصدق الله العظيم إذ قال:﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 46].

فالنزاع بين المسلمين هو بداية الفشلِ، وذَهاب الريح والقوِّة، والمكنة على هذه الأرض، ولَمَّا يتعاقب النزاعُ تتعاقب الهزائم، وترى الجمع قد ضَعُفَ، والقوة قد خارتْ، والعزائم قد انهارتْ، أمَّا الوحدة فلا تعرف إلا النَّصر لحياتها حليفًا، وهذا ما أرْشدنا إليه القران الكريم وسُنَّة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم.

الخطبة الثانية
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومَن اهْتدى بهَدْيه إلى يوم الدين.

وبعدُ:
فعن أنس - رضي الله عنه - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - طلعَ له أُحُد، فقال: ((هذا جبلٌ يُحبُّنا ونحبُّه))، وهذا من أجمل دروس الخُلُق والوفاء، الذي عبَّر عنه النبيُّ بأرقى وشائج الصلة وهي المحبَّة.

فمِنَّا للمجاهدين أجملُ حبٍّ، وأغلى وفاء، أولئك الذين لولا أنَّ الله سخَّرهم لنا لما نامتْ لنا أهداب، ولَما أحسسنا بشيءٍ من طيب العيْش، ونعيم الأمان، واسترداد الحقوق بعد الاستلاب، فهل سنعي الدرسَ فنحمل لهم وفاءً يومَ أن أصابهم ما أصابهم اليوم مِن تقتيل ومطاردة وجوع واعتقال؟

نسأل الله أن يجعلَنا من الأوفياء الأتْقياء الأنْقياء، إنه وَلِيُّ ذلك والقادرُ عليه، وآخِر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين.

y.,m Hp]: ]v,s ,ufv (2)










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(2), أحد:, دروس, غزوة, وعبر

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018