![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 40 | المشاهدات | 2253 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 31 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ![]() ![]() أي إخوتي؛ - رعاكُمُ الرّحمنُ – ![]() ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخيرَ أبداً – ![]() بمنّ ربّنا العليّ القَدير. ![]() ![]() يسّرهاالرّحمنُ - بمنّه -؛ ![]() في؛ ( نُكرانُ)؛ الجَميلِ! ( فائـِدَةٌ )! : ![]() ![]() : إنّ الشّخص الكَريم بطبعه مُريدٌ للإحسان والفضل إلى الغير: . برأيه و وقته و جُهده و عِلمه و شفاعته و ماله. ![]() بينَ من يستحق الإحسانِ ومن لا يَستحقُّ؛ . ولذلك تقعُ لهم مَشاكل وتُواجههم عَقباتٌ في حباتهم العمليّة؛ ممّا تصيبهم بالإحباط أو تسببُ لهم الانقطاع عن بذل الخير أو غير ذلك من الآثار النّفسيّة. . قال عليّ بن عبدالله بن عبّاس: " وزهّدني في كلّ خَيرٍ صنعتًه إلى النّاس ما جرّبتُ من قلّة الشّكر" ! لمَزيدِ فائدةٍ؛ بحوله جلّ وعلا؛ لُطفاً؛ طالعِ الرّابطَ أدناهُ: ... ( نُكرانُ )؛ الجَميلِ ... فضيلةِ الشّيخ/ خالد بن سُعود البُليهد؛ حَفظهُ اللهُ تَعالى، ورَعاهُ، ونَفعَ به وثبّتهُ، وسائرَ إخوتي. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. نسألهُ تَعالى؛ عِلماً نافعاً، وَوقتاً؛ بطاعته وذكره – سُبحانهُ - عامِراً. يُتـ مع طيّبِ دَرجِ إخوتي؛ تَتَوالى – بمنّه جلّ وعلا – في كُلّ يَومٍ ![]() حفـِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي. غُفرانكَ؛ ربّنا. ربّ؛ قـِني عـَذابك؛ يومَ تيعثُ عـِبادَكَ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 32 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ![]() ![]() بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً، وبوّأهُم - برحمته - من الجنّةِ مَنزلاً رَفيعاً. ها هُنا؛ - بتَيسيرَه؛ جلّ وعلا - ![]() رسـ ![]() ![]() من فَضيلةِ الشّيخ/ صالِح بن عَوّاد المُغامسيّ؛ حفظه الله تعالى ، ورَعاهُ ونَفَعَ به وثبّتهُ. ( النّصيحةُ ) ![]() [ ليتَ بَني قَومي اليومَ، إذا سَمِعوا بهَلاك أحدٍ أو بموت أحدٍ، لا يَشغلوا أنفسهم: هل هو في جنّةٍ أو في نارٍ، فهذه أمورٌ لله تَبارك وتَعالى وحدَهُ، ولم يُكلّفنا الله بأنّ نُدخل من نَشاء الجنّة أو نَحرِمَ من نَشاء منها ، أو نُدخلَ من نَشاءَ النّار. أو نَمنعَ من نَشاءُ منها . الجنّةُ والنّارُ بيدِ الله العَزيزِ الغَفّار ، واللهُ جلّ وعَلا أعلمُ بخَلقه ، وأعلمُ بما تُكنّهُ الصّدورُ، هو تَبارَك وتَعالى أسرعُ الحاسبين. ![]() يا بُنيّ إنّ الله لن يَسألك: لـِمَ لـَم تَلعن فرعونَ ، مع إنّ فـِرعونَ مَلعونٌ في كِتاب الله ولكنّ المؤمن العاقلَ، مثلُ هذه الأمور لا يُلقي لها بالاً، ولا يشغلُ بها نفساً؛ فالجنّةُ و النّارُ بيد أسرعِ الحاسبين، وبيدِ ربّ العالمين، وبيدِ أرحمِ الرّاحمين، ولن يَسألنا الله مَن هُم أهلُ الجنّة، ومن هم أهل النّار؛ لكنّنا لأنفسنا نسألُ الله الجنّة، ونَستجيرُ بالله جلّ وعلا من النّار . وفي مُسند البزّار: إنّ لا إله إلاّ الله كلمةٌ كريمةٌ على الله، من قالها في الدّنيا صادقاً دَخل الجنّة، ومن قالها كاذباً حَقنة دَمه وحسابُه على الله جلّ وعلا . فالعاقلُ لا يشغلُ نفسَه بما لا يَعنيه ، لكنّهُ في حوادِث الدّهر؛ يحكُم فيها ما أمرّ الله به ورسولهُ، ![]() . لأنّ عِلمَها عند ربّي في كِتابٍ لا يظلّ ربّي ولا يَنسى ]. ![]() انتهتِ؛ النّصيحةُ. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. ![]() حفِظَ اللهُ تَعالى شيْخنا ورَعاهُ، ونَفعَ بعلمه وعَمله، وأطال – بمنّه – على الصّالحاتِ عُمُرَهُ. نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ. ![]() حفِظَ الباري جلّ وعلا؛ إخوتي أبَداً. غُفرانك؛ ربّنا. ![]() ربّ؛ قـِني عَذابك؛ يومَ تَبعثُ عِبادَكَ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 33 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ![]() ![]() بارَكَ الرّحمنُ بإخوتي جَميعاً، وجَمعهُمُ - سُبحانه - على طاعته أبداً. ![]() ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخير أبداً - ![]() بمنّ ٍ منهُ جلّ وعلا؛ فـ ![]() يسّرها الرّحمنُ؛ بمنّه. في؛ الْ ( إحسان ِ )! ![]() ازرَع جميلاً ولو في غير موضعه ... ما خابَ قطّ جَميلاً أينما زُرعا وكما قيلَ: الجميلُ كاسمه ، والمَعروفُ كَرَسمه ، والخيرُ بطعمه، ![]() ![]() فهو يزرعُ الابتسامة على شَفتك قَبل غيرك، ويُسعد نَفسكَ قبل سواكَ. ![]() ![]() واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. ![]() حفِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي. ![]() نَفَع الرّحمنُ؛ بما جاء. غُفرانك؛ ربّنا. ![]() ربّ؛ ارزُقنا حُسن التّوكّل عليك، ودَوامَ اللّجأ إليك، تَباركتَ – إلهنا – وتَعاليْت. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 34 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ![]() ![]() بارك الله تعالى؛ بإخوتي جَميعاً، ويسّرَ لهمُ هُداهُ؛ أبَداً. ![]() الحمدُ؛ لله تَعالى. تَيسيرهُ؛ دَرجاً ها هُنا. جَديدُ ( فائـ ![]() يسّرها الرّحمنُ بمنّه. حدّث مُحمّد بن سوقةَ جَماعةً من زوّاره قالَ: ألا أُسمعكُم حَديثاً، لعلّهُ ينفعكُم كَما نَفعني؟ قالوا: بلى! قالَ: نَصحني عَطاءُ بنُ أبي رَباحَ ذات يومٍ، فقالَ: يا ابن أخي إنّ الذين من قبلنا كانوا يكرهون فُضول الكلام. فقلتُ: وما فضول الكلامِ؛ عندهم؟ فقال: كانوا يعدّون كلّ كلاماً فُضولاً؛ ما عدا كِتابَ الله عزّ وجلّ؛ أن يُقرأ ويُفهم، وحَديثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أن يُروى ويُدرى، أو أمراً بمَعروفٍ، أو نهياً عن المُنكر، أو علماً يتقرّب به إلى الله، أو أن تتكلّم بحاجتك ومعيشتكَ؛ التي لا بدّ منها . ثمّ حدّقَ إلى وَجهي وقال : أتُنكرون " إنّ عليكم لحافظين ، كراماً كاتبين "؟ وأن مع كلّ منكُم ملكين " عن اليمين وعن الشّمال قعيد ، ما يلفظ من قول إلاّ لديه رَقيب عَتيد " ثمّ قال: أما يستحي أحدنا لو نشرت صَحيفتُه؛ التي أملاها صدر نَهاره، فوجدَ أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا أمر دُنياه . ![]() انتهى. واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. ![]() من كِتابِ صُورٌ من حَياةِ التّابعين. للدّكتور/ عبدالرّحمن رأفت الباشا؛ أحسن الرّحمنُ إليه وثبّتهُ وسائرَ إخوتي. [IMG] ![]() ثمّ قال: أما يستحي أحدنا لو نشرت صَحيفتُه؛ التي أملاها صدر نَهاره، فوجدَ أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا أمر دُنياه . لا إله؛ إلاّ الله! ُيتبعُ؛ مع جَديدِ الفوائدِ؛ بحول ربّنا الواحدِ. حفِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي أبداً. ![]() ربّ؛ قـِني عـَذابك؛ يومَ تبعثُ عـِبادَكَُ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 35 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ![]() ![]() بارك الله تعالى؛ بإخوتي جَميعاً، ويسّرَ لهمُ هُداهُ؛ أبَداً. الحمدُ؛ لله تَعالى. ![]() ![]() ![]() مَقولاتٌ؛ ( خالدَةٌ )! ![]() * قال عُمرُ بن الخطاب - رضي الله عنه - : "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح". * قال بعض السلف : " إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإيّاك إيّاك ". * قال ابن القيم - رحمه الله - : " والحقّ مَنصورٌ وممتحنٌ! فلا تعجب فهذي سُنة الرّحمن ". * قال ابن عبد البر - رحمه الله-: كتب عمر إلى مُعاوية : أن ألزم الحقَّ ، ينزلك الحقُّ في منازل أهل الحقّ ، يوم لا يُقضى إلاّ بالحقّ ، والسّلام . * قال ابن القيم - رحمه الله - : الجهاد نوعان : جهاد باليد والسنان ، وهذا المشارك فيه كثير . والثاني : الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل ، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه . * قال ابن القيم - رحمه الله - : كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرَّحمة إلى ضدّها، وعن المَصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل [ إعلام الموقعين: 3/3 ] . * نقل عن النوويُّ والخطيب الشّربينيُّ عن الجويني إمام الحرمين اتفاق المسلمين؛ على منع النساء من الخروج سافرات الوُجوه. [ رَوضة الطالين : 21/7 ] . * قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : إذا أصاب أحدُكم ودّاً من أخيه فليتمسَّك به ، فقلما يصيب ذلك . * قال العلاَّمة السعدي - رحمه الله - : عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود ، وسعيه في نفع الخلق. [1/30] . * قال بعض السّلف : صانع المَعروف لا يقع ، وإن وقع وجد مُتكائاً . * قال ابن القيم - رحمه الله - : ومن ظن إدالة أهل الكُفر على أهل الإسلام إدالة تامة فقد أساء الظنّ بالله . * قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنَسبه ولا يُذم أحد بنَسبه . * قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ما لا يكون بالله لا يكون، وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم . * قال الحَسن البصري - رَحمه الله - لرجل: تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعا ً. * قال بعض السّلف : ما أنعم الله على عبدٍ نعمة فانتزعها منه ، فعاضه مكانها الصّبر ، إلاّ كان ما عوَّضه خيراً ممّا انتزعه . * قال بعض السّلف : تذكَّر أنَّ : " كلَّ نعمة دون الجنة فانية وكلَّ بلاء دون النار عافية ". * قال بعضُ السّلف : إنَّ العبد ليهمُّ بالأمر في التجّارة والإمارة حتى يُيسَّر له ، فينظر الله إليه فيقول للملائكة : اصرفوه عنه فإنه إن يسَّر له أدخلتُه النّار فيُصرف الله عنه ، فظلَّ يتطيّر بقوله : سبّني فلان وأهانني فلان ، وما هو إلاّ فضل الله . * قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : في [ المنهاج 3/378 ] : إذا صار لليهود دولةٌ في العراق يكون الرّافضةُ أعظمَ أعوانٍ لهم . * قال بعض السّلف : تذكَّر أنَّ : " كلَّ نعمة دون الجنة فانية وكلَّ بلاء دون النار عافية ". ![]() واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. * قال بعض السّلف : تذكَّر أنَّ : " كلَّ نعمة دون الجنة فانية وكلَّ بلاء دون النار عافية ". لا إله؛ إلاّ الله! نَفع الرّحمنُ؛ بما جاءَ. ![]() يُتبـ ![]() مع جديد ( فائدةٍ ). غُفرانك؛ ربّنا. ![]() ربّ؛ أوزعني أن أشكُر نعمتك؛ التي أنعمت عليّ وعلى والديّ، وأن أعملَ صالحاً تَرضاهُ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 36 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ![]() ![]() بارَك اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً. وأورثهُمُ - برحمته - من الجنّةِ مَنزلاً رَفيعاً. ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخير أبداً - ![]() فـائــ ـدةٌ؛ يسّرها – بمنّه - المولى جلّ وعلا. ![]() لِ ( يَدّبروا )؛ آياتِهِ. ![]() ![]() فإذا قرأه بتفكر حتى مرّ بآية هو مُحتاجٌ إليها في شِفاء قـ لــ بـه، كرّرها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ، فقراءة آية بتفكّرٍ وتفهّم خيرٌ من قراءة خَتمةِ بغير تدبّر و تفهم ، و أنفعُ للـ قـ لب ، و ادعى إلى حُصول الإيمان و ذوقِ حلاوة القرآن . وهذه كانت عادة السّلف يردّد أحدُهم الآية إلى الصّباح، ![]() و هي قوله: " إن تعذّبهم فإنّهم عبادك و إن تغفرلهم فإنّك أنتَ العزيزُ الحَكيم "، ( مِفتاح دار السّعادة 1/553-554 ). ![]() انتهى. ![]() واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. ![]() ![]() نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ. غُفرانك؛ ربّنا. ![]() ربّنا؛ لا تُزغ قُلوبنا؛ بعد إذ هَديتنا، وهَب لنا من لدُنك رَحمةً؛ إنّك أنت للوهّابُ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 37 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ![]() ![]() بارَك اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً، وجَمعهُمُ -بمنّه - " على البرّ والتّقوى ". ![]() الحَمدُ؛ لله تَعالى. ![]() يسّرها الرّحمنُ؛ بمنّهِ. صبرٌ وثَباتٌ؛ فالسّلعةُ غالية! أليس الله تعالى؛ قد اشترى؟! والمؤمنون؛ قد باعوا؟! على أن يكون الثّمن؛ ![]() وعدٌ؛ صادق! وعهدٌ؛ سابقٌ! " ومن أصدقُ من الله قيلاً "؟! وصدق ابنُ القيّم؛ رَحمهُ الله تعالى: ( من علم مَطلوبه؛ هانَ عليه ما يبذُلهُ )! فاللّهمّ؛ إنّا نسألُك الثّبات؛ حتّى المَمات. ربّ؛ ثبّتنا على سُنّةِ المُصطفى صلّى الله عليه وسلّم؛ وأوردنا حوضهُ؛ ونعوذُ بك - إلهنا - أن نُذادَ عنهُ. من أقوالِ ابن القيّم رَحمهُ اللهُ تعالى: يا ( دنيّ ) الهمّة يا ضَعيفَ العَزم! ![]() وفارق الولد يعقوبُ، وذاق الضّرّ أيّوبُ، وشُق بالمنشار زكريّا، وشُجّ رأسُ المُصطفى. فإذا نام المُسافر؛ استطال الطّريق! فمتى؛ يصلُ إلى المَطلوب؟ وثَمنُ الثّبات؛ الجنّةُ! ومن يتهيّب صُعودَ الجِبال ... يعش أبد الدّهر بين الحُفر. ![]() واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. نسألُ الله جلّ في عُلاهُ؛ أن يُدمّر أعداء الدّين، ويَحمي حَوزةَ الدّين، و إليه ردّاً جَميلاً؛ يُردّ المُسلمين، ويُثبّتنا - بمنّه - على لا إله؛ إلاّ الله؛ قولاً و عَملاً بها. ![]() مع جَديدِ الفَوائدِ. حفظَ الرّحمنُ؛ إخوتي. غُفرانك؛ ربّنا. ![]() اللّهمّ؛ ثبّتنا بالقول الثّابت؛ في الحياةِ الدّنيا وفي الآخرة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 38 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ![]() ![]() أي إخوتي؛ - رعاكُمُ ؛ الله تعالى - ![]() ( حالُ ) المرءِ؛ في ذي الحَياةِ؛ في ( تَحوّل ِ) وتبدّلٍ. فلا ( تَحزن ) لمُنغصّها، ولا ( تُسلّم ) لرُكونها وبشّها. فبينا نَسوسُ النّاس ُوالأمرُ أمرنا ... إذا نُحن فيهم ( سوقةٌ ) نتنصّف ُ فَ ( أفّ ٍ ) لدُنيا لا يَدومُ نَعيمُها ... تقلّب تاراتٍ بنا وتَصرّفُ ! فأبداً؛ اجعل ال ( احتسابَ ) مُسلّيكَ، وال ( صّبرَ ) - على البّلواءِ - مُسلّيكَ. ![]() ![]() - هُديتُمُ؛ الخيرَ أبداً - ![]() ( فائدَةٌ )؛ يسّرها الرّحمنُ بمنّهِ. ![]() . في الصّحيحينِ؛ من حَديث أبي سَعيدٍ رَضي اللهُ تَعالى عنهُ: " ومن يصبر يُصبّره الله , وما أعطي أحدٌ عَطاءً خيرٌ وأوسعُ من الصّبرِ ". ![]() ![]() يا بُنيّ المُصيبةُ ما جاءت لتُهلك, وإنّما جاءت لتَمتحنَ صَبرك وإيمانك, يا بُنيّ القدر سَبع , والسّبع لا يأكلُ الميتة , فالمُصيبة كيرُ العَبد , فإمّا أن يخرُج ذهباً أو خَبثاً؛ كما قيل : سبكناهُ ونَحسبُه لُجيناً ... فَأبدى الكيرُ عن خَبث الحَديدِ! واعلم أنهُ لولا المَصائبَ؛ لَ ( بَطر ) العبدُ، وبَغى وطَغى؛ فيَحميه بها من ذلك ويُطهّره ممّا فيه , فسُبحان من يَرحمُ ببِلائه , ويَبتلي بنعمائه كما قيل : قد يُنعمُ اللهُ بِ ( البَلوى )؛ وإن عظُمت ... ويَبتلي اللهُ بعَض القومِ بِ ( النّعمِ )! ![]() واللهُ تعالى؛ أعلى وأعلمُ. ![]() مع جَديدِ فائدَةٍ. نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ. غُفرانك؛ ربّنا. ![]() اللّهمّ؛ بصّرنا هُداكَ، وثبّتنا على تَقواكَ، وأطِب فألَنا يَومَ أن نَلقاكَ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 39 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ![]() ![]() أي إخوتي؛ - رعاكُمُ الرّحمنُ – ![]() ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخيرَ أبداً – ![]() بمنّ ربّنا العليّ القَدير. ![]() ![]() يسّرهاالرّحمنُ - بمنّه -؛ ![]() في؛ فوائد وقواعد ومسائل من كتب شيخ الإسلام " الصفات " قال رحمه الله : فالمؤمن يعلم أحكام هذه الصفات وآثارها وهو الذي أريد منه فيعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما وأن الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه وأن المؤمنين ينظرون إلى وجه خالقهم في الجنة ويتلذذون بذلك لذة ينغمر في جانبها جميع اللذات ونحو ذلك. كما يعلم أن له ربا وخالقا ومعبودا ولا يعلم كنه شيء من ذلك بل غاية علم الخلق هكذا يعلمون الشيء من بعض الجهات ولا يحيطون بكنهه وعلمهم بنفوسهم من هذا الضرب. قلت له: أفيجوز أن يقال إن الظاهر غير مراد بهذا التفسير؟ فقال: هذا لا يمكن. فقلت له: من قال إن الظاهر غير مراد بمعنى أن صفات المخلوقين غير مرادة قلنا له أصبت في المعنى لكن أخطأت في اللفظ وأوهمت البدعة وجعلت للجهمية طريقا إلى غرضهم وكان يمكنك أن تقول تمُر كما جاءت على ظاهرها مع العلم بأن صفات الله تعالى ليست كصفات المخلوقين وأنه منـزه مقدس عن كل ما يلزم منه حدوثه أو نقصه. ومن قال الظاهر غير مراد بالتفسير الثاني وهو مراد الجهمية ومن تبعهم من المعتزلة وبعض الأشعرية وغيرهم فقد أخطأ . ثم أقرب هؤلاء الجهمية الأشعرية يقولون :إن له صفات سبعا الحياة والعلم والقدرة والإرادة والكلام والسمع والبصر وينفون ما عداها وفيهم من يضم إلى ذلك اليد فقط ، ومنهم من يتوقف في نفى ما سواها وغلاتهم يقطعون بنفى ما سواها. وأما المعتزلة فإنهم ينفون الصفات مطلقا ويثبتون أحكامها وهى ترجع عند أكثرهم إلى أنه عليم قدير وأما كونه مريدا متكلما فعندهم أنها صفات حادثة أو إضافية أو عدمية وهم أقرب الناس إلى الصابئين الفلاسفة من الروم ومن سلك سبيلهم من العرب والفرس حيث زعموا أن الصفات كلها ترجع إلى سلب أو إضافة أو مركب من سلب وإضافة فهؤلاء كلهم ضلال مكذبون للرسل . ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل وبصراً نافذاً وعرف حقيقة مأخذ هؤلاء علم قطعا أنهم يلحدون في أسمائه وآياته وأنهم كذبوا بالرسل وبالكتاب وبما أرسل به رسله ولهذا كانوا يقولون إن البدع مشتقة من الكفر وآيلة إليه ويقولون إن المعتزلة مخانيث الفلاسفة والأشعرية مخانيث المعتزلة. وكان يحيى بن عمار يقول: المعتزلة الجهمية الذكور والأشعرية الجهمية الإناث ومرادهم الأشعرية الذين ينفون الصفات الخبرية وأما من قال منهم بكتاب "الإبانة" الذي صنفه الأشعرى في آخر عمره ولم يُظهر مقالة تناقض ذلك فهذا يعد من أهل السنة لكن مجرد الانتساب إلى الأشعرى بدعة لا سيما وأنه بذلك يوهم حسنا بكل من انتسب هذه النسبة وينفتح بذلك أبواب شر ..أ.هـ مجموع الفتاوى (6/258-260) واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. نسألهُ تَعالى؛ عِلماً نافعاً، وَوقتاً؛ بطاعته وذكره – سُبحانهُ - عامِراً. يُتـ مع طيّبِ دَرجِ إخوتي؛ تَتَوالى – بمنّه جلّ وعلا – في كُلّ يَومٍ ![]() حفـِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي. غُفرانكَ؛ ربّنا. ربّ؛ قـِني عـَذابك؛ يومَ تيعثُ عـِبادَكَ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 40 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() ![]() ![]() أي إخوتي؛ - رعاكُمُ الرّحمنُ – ![]() ها هُنا؛ - هُديتُمُ الخيرَ أبداً – ![]() بمنّ ربّنا العليّ القَدير. ![]() ![]() يسّرهاالرّحمنُ - بمنّه -؛ ![]() في؛ فوائد وقواعد ومسائل من كتب شيخ الإسلام " الحسد "
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ. نسألهُ تَعالى؛ عِلماً نافعاً، وَوقتاً؛ بطاعته وذكره – سُبحانهُ - عامِراً. يُتـ مع طيّبِ دَرجِ إخوتي؛ تَتَوالى – بمنّه جلّ وعلا – في كُلّ يَومٍ ![]() حفـِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي. غُفرانكَ؛ ربّنا. ربّ؛ قـِني عـَذابك؛ يومَ تيعثُ عـِبادَكَ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018